تجسد تقاليد العرس الأمازيغي الأصيل…رئيس الحكومة يدشن معرض للصناعة التقليدية في إحتفالات السنة الأمازيغية
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
زنقة 20. الرباط
قام رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الاثنين، بزيارة لمعرض الصناعة التقليدية لأكادير إداوتنان، المنظم من 11 إلى 17 يناير الجاري، في إطار الاحتفال بالسنة الأمازيغية الجديدة 2975.
وبهذه المناسبة، قام السيد أخنوش، الذي كان مرفوقا بكاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، لحسن السعدي، ووالي جهة سوس ماسة، عامل عمالة أكادير إداوتنان، سعيد أمزازي، ورئيس مجلس جهة سوس ماسة، كريم شنكلي، ورئيس غرفة الصناعة التقليدية لجهة سوس ماسة، عبد الحق ارخاوي، بجولة عبر مختلف أروقة هذا المعرض الذي يهدف إلى الترويج للمنتوجات المحلية وتسليط الضوء على مهارة وحرفية الصناع التقليديين المحليين.
ويهدف هذا المعرض المندرج في إطار اتفاقية الشراكة المبرمة بين كل من ولاية جهة سوس ماسة، جهة سوس ماسة، غرفة الصناعة التقليدية، والمديرية الجهوية للصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني بأكادير، إلى إبراز غنى وتنوع منتجات الصناعة التقليدية ومساعدة الصناع على ترويج ابداعاتهم التقليدية والمساهمة في تنشيط الحياة الاقتصادية.
وفي تصريح للصحافة عقب هذه الزيارة، أكد السيد السعدي، أن هذا المعرض الذي يتزامن تنظيمه مع الاحتفال بالسنة الأمازيغية الجديدة، يندرج في إطار مجموعة من التظاهرات المقامة على مستوى جهة سوس ماسة للترويج للصناعة التقليدية الوطنية، وتسليط الضوء على إبداعات الصناع التقليديين.
وتتميز هذه التظاهرة، بعرض لمختلف منتجات الصناعة التقليدية، بالإضافة إلى المنتجات المحلية المعروضة كجزء من الجهود المبذولة لدعم محور الاقتصاد الاجتماعي والتضامني.
ويروم هذا المعرض أيضا، تعزيز دور الرأسمال البشري على المستوى المحلي وإعطاء المنتجات المحلية طابعها التقليدي الأصيل، من خلال توسيع قاعدة تسويقها وبالتالي إعطاء دفعة للاقتصاد المحلي.
من جهة أخرى، حضر السيد أخنوش والوفد المرافق له، عرض (تنڭيفت) الذي يجسد تقاليد العرس الأمازيغي الأصيل، ترافقه فرق فنية تراثية تمثل التنوع الثقافي لجهة سوس ماسة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الصناعة التقلیدیة جهة سوس ماسة هذا المعرض
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس الحكومة اللبنانية: التعاون مع سوريا ركيزة أساسية لحلّ ملف اللاجئين السوريين في لبنان
بيروت – سانا
أكد نائب رئيس الحكومة اللبنانية طارق متري أهمية التعاون مع السلطات السورية والأمم المتحدة في مسألة عودة اللاجئين السوريين في لبنان إلى بلادهم.
وكشف متري في حديث لصحيفة “المدن” الإلكترونية اللبنانية، نشر اليوم، عن خطة لعودة النازحين السوريين تشمل وثيقة مختصرة تضع ركائز الخطة والمبادئ الناظمة لتسهيل أو تيسير عودة أكبر عدد منهم، سيعرضها على مجلس الوزراء في جلسة يوم غد الإثنين، معتبراً أن التعاون مع السلطات السورية والأمم المتحدة، ولا سيما المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ومنظمة الهجرة الدولية _وكلتاهما وضعتا خطة تنفيذية تم تبنيها من اللجنة الوزارية لتسهيل العودة وإعطاء الحوافز للسوريين الذين أبدوا استعداداً للعودة إلى بلدهم_ هو الركيزة الأساسية لإنجاح هذا المسعى، مع التأكيد على ضرورة ضبط عمليات التسلل غير الشرعي، ودور الأمن العام في هذا الإطار.
وقال متري: “إنه إذا تم التعاون الجاد مع الدولة السورية، وهو ما نتوخاه، فإننا لا نتوقع أي عقبات في طريق هذا المسعى الذي نقوم به. ومن جهة أخرى، ترى وكالات الأمم المتحدة أن تنفيذ الخطة سيكون ممكناً إذا انطلقنا من المواطنين السوريين الذين أبدوا استعداداً للعودة”. لافتاً إلى أن هناك مئات الآلاف من السوريين الذين أبدوا استعدادًا للعودة السريعة بحلول شهر أيلول المقبل، لذلك سنبدأ بهم في المرحلة الأولى.
في السياق، كشف متري عن زيارة مرتقبة لوزير الخارجية السيد أسعد الشيباني إلى بيروت “قد تتم قبل نهاية الشهر الجاري”، وأشار إلى أهمية الزيارة “التي قد تُشكّل نقلة نوعية في تنسيق الملفات العالقة، من عودة السوريين إلى ضبط وترسيم الحدود، مروراً بملف المعتقلين، وقضايا المفقودين اللبنانيين في سوريا، وصولاً إلى مراجعة العلاقات الثنائية على أسس جديدة تقوم على “الندية والاحترام المتبادل”.
تابعوا أخبار سانا على