عودة الاخوة السوريين وتصورات الحكومة لما سيحدث ذلك من فراغ.
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
عودة الاخوة #السوريين وتصورات #الحكومة لما سيحدث ذلك من فراغ.
د. #عبدالله_البركات
كنت قد كتبت سابقا عن الاثار التي سيتركها عودة الاخوة السوريين الميمونة الى بلدهم بعد سقوط الفار سواء ما كان منها إيجابية او سلبية. ولكن السؤال المهم هل لدى الحكومة الاردنية تصور واضح لهذه الاثار وهل لديها احصائيات بعدد اصحاب المهن الذين سيغادرن وتوزيعهم الجغرافي على مختلف مناطق المملكة.
وهل تعي مدى النقص الذي سيحدث في مختلف المجالات ومدى الفرص التي ستتاح للأردنيين.
مقالات ذات صلة ساعتان في البرلمان!! 2025/01/13وهل وجّهت الأردنيين إلى الاستعداد لملء تلك الفراغات بالتدريب والتأهيل.
وهل احاطت التجار وارباب الصناعات والغرف التجارية والصناعية بالتباطؤ الذي سيحدث على الطلب على مختلف السلع وما يترتب عليه من الإشباع السلعي وعدم الحاجة للاستيراد وهل اخبرت النقابات عن احتمالية تناقص القوة الشرائية بسبب العودة الميمونة.
واذا كان الأمر على خلاف ذلك فهل انتبهت إلى أن ما نقص في الاستهلاك الداخلي للسلع سيقابله تسارع في الطلب عليها في سوريا من خلال الأردن وما يستلزم ذلك من التوسع في الاستيراد بقصد اعادة التصدير.
وهل ورد ذلك في الموازنة التي اقرها النواب قبل ايام. .
هذه بعض الاسئلة التي ترد على ذهن المواطن العادي ولعل الحكومة تعرف اكثر ولكنها تحب ان يبقى المواطن في الظلام من باب حبها للعبة الغميضة
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: السوريين الحكومة عبدالله البركات
إقرأ أيضاً:
أسعار الفضة تحلّق فوق 60 دولاراً
في مشهد لم تشهده الأسواق من قبل، اندفعت أسعار الفضة بقوة غير مسبوقة، متجاوزة 62 دولارًا للأونصة، لتسجّل أعلى مستوى في تاريخها، مع قفزة تفوق 115% خلال فترة قصيرة، وأداء يتجاوز حتى الذهب الذي يعيش هو الآخر عامًا استثنائيًا.
لكن مع هذا الصعود اللافت، يبرز السؤال الأهم في أسواق المعادن: هل نشهد الفضة عند مستوى 100 دولار؟
وفق تقرير لشبكة "CNBC"، تعاني سوق الفضة من عجز متراكم منذ أكثر من خمس سنوات متتالية، في وقت لم يعد فيه الإنتاج قادرًا على اللحاق بالطلب المتسارع.
هذا الخلل الهيكلي يجعل السوق شديدة الحساسية؛ فمع أي نقص طفيف في المعروض، يندفع السعر صعودًا بعنف، في ظل محدودية البدائل وسرعة امتصاص الكميات المتاحة.
الطلب الصناعي بات المحرك الأكبر لأسعار الفضة، ولم يعد المعدن الأبيض مجرد أداة استثمارية أو مخزن للقيمة.
وتدخل اليوم الفضة في قلب الصناعات الأكثر نموًا في العالم، من بينها الألواح الشمسية، السيارات الكهربائية، الهواتف الذكية والرقائق الإلكترونية، ومراكز بيانات الذكاء الاصطناعي.
كل صناعة جديدة، وكل توسّع تقني، يضيف طبقة جديدة من الطلب، ما يراكم الضغط على سوق تعاني أساسًا من نقص المعروض.
الفضة فرصة بديلة ذات عائد أعلى ومخاطر محسوبة
إلى جانب الصناعة، يتصاعد الطلب الاستثماري على الفضة باعتبارها الملاذ الأرخص، فالمستثمرون الذين لم يتمكنوا من مواكبة أسعار الذهب المرتفعة، وجدوا في الفضة فرصة بديلة ذات عائد أعلى ومخاطر محسوبة.
هذا التحوّل زاد من وتيرة الطلب، خاصة من المستثمرين الأفراد والصناديق الباحثة عن تنويع المحافظ والتحوط من التضخم وتقلبات الأسواق.
في ظل هذه المعطيات، لم يعد الحديث عن أسعار ثلاثية الأرقام ضربًا من الخيال.
وترى بنوك استثمارية كبرى أن سيناريو وصول الفضة إلى 100 دولار للأونصة أصبح قائمًا، بحسب الاسواق العربية.
ويتوقع بنك BNP Paribas دخول الفضة في عقد صاعد، قد يدفع الأسعار إلى ما فوق 100 دولار قبل عام 2026، مدعومة بعجز المعروض، وتسارع الطلب الصناعي، واستمرار الإقبال الاستثماري.
وبين عجز هيكلي، وطلب صناعي متفجّر، وتحوّل استثماري واسع، تقف الفضة اليوم في موقع غير مسبوق.