الجزيرة:
2025-08-01@01:44:24 GMT

لماذا يرغب ترامب إتمام صفقة غزة قبل تنصيبه رسميا؟

تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT

لماذا يرغب ترامب إتمام صفقة غزة قبل تنصيبه رسميا؟

واشنطن- يطرح السؤال بشدة في العاصمة الأميركية حول سبب رغبة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إنجاز اتفاق بشأن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة قبل تسلمه منصبه رسميا في 20 يناير/كانون الأول المقبل.

وكان ترامب قد أشار إلى حرصه على إنهاء الحرب في غزة بأسرع وقت ممكن، حتى مع استمرار إدارة جو بايدن المنتهية ولايتها في سعيها الدبلوماسي للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، حيث نشر الرئيس المنتخب على منصة "تروث سوشيال" تغريدة هدد فيها بـ"الجحيم" إذا لم تتم إعادة الأسرى المحتجزين قبل حلول موعد تنصيبه، حيث يوجد بينهم 4 أو 5 مواطنين أميركيين أحياء.

وذات الرسالة كررها مستشار ترامب للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف والذي يوجد في المنطقة منذ أيام، ويقوم برحلات مكوكية بين قطر وإسرائيل، ناقلا رسائل من ترامب لأطراف العملية التفاوضية التي تجمع قطر ومصر وحركة حماس وإسرائيل علاوة على الولايات المتحدة.

وقد استطلعت الجزيرة نت آراء عدد من الخبراء الشؤون الأميركية والخارجية، وجاءت ردودهم كاشفة لأهداف ترامب المتعددة والمتداخلة، والتي قد تبرر تحركه المبكر للانتهاء من هذه الملف الشائك.

إنجاز مبكر

في حديث للجزيرة نت، قال المحلل الأمني والدبلوماسي السابق فولفغانغ بوستاي إن "ترامب يبحث عن أول نجاح سياسي كبير لتعزيز سياسته الخارجية منذ البداية، كما أن الصراع في غزة يشكل عبئا ثقيلا على الولايات المتحدة وصورتها في المنطقة".

إعلان

وأضاف أن "من شأن وقف إطلاق النار الدائم -الذي توسط فيه فريقه- أن يحسن بشكل كبير مكانة ترامب ومصداقيته كصانع صفقات في المنطقة منذ البداية، وهو ما يساعده أيضا محليا مع العديد من مؤيديه".

كما أشار حسين أبيش، كبير الباحثين في معهد دول الخليج العربية بواشنطن -في حديثه للجزيرة نت- أن "ترامب يريد أن يحاول أن ينسب إليه الفضل في الوضع الذي كان يختمر منذ عدة أشهر، وهو يدرك جيدا أن الفترة الانتقالية بين الإدارات والفاصلة بين الرئاسات هي دائما فرصة لفريق الرئيس القادم ليحل الإشكاليات الكبيرة قبل وصوله".

وكان ترامب قد تعهد -خلال حملته الانتخابية وفي مناسبات عديدة للناخبين العرب والمسلمين واليهود- بالعمل على إنهاء القتال في قطاع غزة، والإفراج عن بقية الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس، وتودد للناخبين المعنيين بغزة من كلا الجانبين، وأكد أنه لو كان رئيسا ما قامت هذه الحرب من البداية، وكرر أنه "مرشح "السلام".

ويتفق جيريمي ماير البروفيسور بكلية السياسة والحكومة جامعة جورج ميسون بولاية فيرجينيا مع الطرح السابق، وأضاف للجزيرة نت أن "ترامب وعد باتخاذ إجراءات سريعة في أوكرانيا وغزة، وإذا تمكن من إنجاز شيء ما قبل التنصيب فسيكون ذلك أمرا يمكن أن يتباهى به. وفي الحقيقة، إذا توصل إلى وقف حقيقي لإطلاق النار، فسيكون ذلك إنجازا كبيرا".

جهود ترامب تصب في تغيير السياسة الخارجية للولايات المتحدة مع الحرص على تمكين إسرائيل بالمنطقة (رويترز) قوى المنطقة

يعتبر ترامب أن أهم إنجازات فترة حكمه الأولى على الصعيد الخارجي هي التوصل إلى اتفاقيات أبراهام، حيث وضع أسس تطبيع العلاقات بين إسرائيل و4 دول عربية هي: الإمارات والبحرين والمغرب والسودان.

وتهدف الإدارة الأميركية القادمة إلى ضم السعودية لهذه الاتفاقيات، وإقامة علاقات دبلوماسية بينها وبين إسرائيل، إلا أن من شروط الرياض وقف العدوان على قطاع غزة، ووضع إطار ينتهي بدولة فلسطينية مستقلة.

إعلان

ومن المرجح أن يحاول ترامب دفع اتفاقيات أبراهام إلى الأمام، سعيا لتطبيع سعودي إسرائيلي يدخله قائمة المتنافسين على جائزة نوبل للسلام التي يحلم بها، حيث سبق وأن صرح في حديث تلفزيوني قبل انتخابات نوفمبر/تشرين الأول الماضي أن "السلام بين إسرائيل والسعودية سيكون أولوية مطلقة إذا فاز بالانتخابات".

ومن جهة أخرى، يرى الباحث أبيش أن "ترامب يدرك أن ملامح هذه الصفقة المحتملة تتراكم منذ فترة طويلة، حيث كانت القشة الأخيرة سقوط نظام الأسد في سوريا، وصعود تركيا كقوة إقليمية جديدة، مما يغير بشكل جذري ميزان القوى داخل حماس، الذي كان يتحول بالفعل نحو قادة المكتب السياسي المتحالفين مع تركيا وقطر، بدلا من أولئك المتحالفين مع إيران وحزب الله".

واعتبر تريتا بارسي نائب الرئيس التنفيذي لمعهد كوينسي بواشنطن -في حديث للجزيرة نت- أنه "يمكن أن ينسب لترامب الفضل في وقف إطلاق النار إذا حدث قبل توليه منصبه مباشرة، مع تجنب الاضطرار إلى التعامل مع صداع هذا الصراع وخطر إشعال حرب إقليمية من شأنها أن تشغل الولايات المتحدة".

واضاف أنه من المرجح أن يؤدي وقف إطلاق النار أيضا إلى إنهاء هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر "مما يقلل الضغط على ترامب لتصعيد الهجمات ضد اليمن".

صفحة جديدة

اعتبر المحلل السياسي وخبير الشؤون الخارجية آدم شابيرو أنه "يبدو أن الرئيس ترامب يتطلع إلى طي صفحة سياسات وقضايا السنوات الأربع السابقة، ولا يرغب بالانخراط في قضايا السياسة الخارجية التي لا تمثل أولوية بالنسبة له".

وأضاف "في ما يتعلق بالسياسة الخارجية، يبدو أن إدارة ترامب القادمة تتخذ نهجا يعطي الأولوية لمجال النفوذ الأميركي، الذي يقتصر بشكل أساسي على جيرانها، وبشكل أساسي الأميركيتين، بما في ذلك غرينلاند، ومع مبدأين إضافيين للتحرك، أولهما مواجهة الصين، والثاني تمكين إسرائيل".

إعلان

وعاد أبيش ليقول إنه من السهل أن "نرى لماذا حماس الآن مستعدة لتقديم تنازلات بأي شكل من الأشكال مع إسرائيل، حيث تتعرض الحكومة الإسرائيلية لضغوط شديدة لإخراج المحتجزين، ويريد الجيش الإسرائيلي إنهاء الحرب في غزة، التي لم تعد تخدم أي غرض عسكري أو إستراتيجي مشروع، لذا فكلا الجانبين مستعدان للتوصل إلى اتفاق".

وأضاف أن ترامب يحاول أن يمارس دورا لينظر إليه كما حدث مع الرئيس السابق رونالد ريغان وما أنجزه مع صفقة تحرير الرهائن الأميركيين في إيران، الذين كانوا محتجزين بالسفارة الأميركية بطهران، الفترة ما بين 4 نوفمبر/تشرين الثاني 1979 و20 يناير/كانون الثاني 1981، وقال "إنه يريد أن ينظر إليه كرجل قوي يخيف الجميع".

ومع عدم التوصل لصفقة بعد، يرى ماير أن هناك عوائق كبيرة أمام التوصل لاتفاق قبل وصول ترامب للبيت الأبيض "وهو أن نتنياهو ربما يعتقد أنه يمكن أن يحصل على صفقة أفضل في عهد ترامب مما كان عليه في عهد بايدن" مضيفا أن ائتلاف حكومة نتنياهو يمكن أن ينهار بسهولة في اللحظة التي يتوقف فيها الصراع.

وأضاف البروفيسور أن "نتنياهو يعد رئيس وزراء حرب، وقد لا ينجو من السلام طويلا، فطوال حياته المهنية الطويلة في السياسة الإسرائيلية فعل كل ما يلزم للبقاء في منصبه" متسائلا عن حقيقة رغبة نتنياهو في منح ترامب فوزا لبدء علاقتهما الثانية مع شعور بالامتنان.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات وقف إطلاق النار للجزیرة نت یمکن أن

إقرأ أيضاً:

فرنسا تندد باتفاق ترامب وبروكسل وتصفه بـاليوم الأسود لأوروبا.. صفقة الإذعان

أثار الاتفاق التجاري الذي أُبرم بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، أول أمس الأحد في منتجع ترامب باسكتلندا، عاصفة من الجدل داخل أوروبا، حيث وصفه رئيس الوزراء الفرنسي، فرانسوا بايرو، بأنه "يوم أسود" في تاريخ الاتحاد، متهما بروكسل بالاستسلام لابتزاز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وقال بايرو في منشور عبر منصة X (تويتر سابقًا): "إنه يوم أسود عندما يرضخ تحالف شعوب حرة، توحدها القيم والمصالح المشتركة، ويستسلم للخضوع".

ويفرض الاتفاق إطارًا جديدًا للتجارة بين الطرفين، يتضمن رفع الرسوم الجمركية الأمريكية على معظم الصادرات الأوروبية إلى 15%، أي ما يفوق بثلاثة أضعاف المعدل الحالي البالغ 4.8%. وقد جاء الاتفاق قبل أيام من الموعد النهائي الذي حدده ترامب في الأول من أغسطس لفرض رسوم عقابية بنسبة 30%، مما دفع بعض القادة الأوروبيين إلى اعتباره "الحد الأدنى الممكن لتفادي الأسوأ".

انقسام أوروبي.. ترحيب ألماني ـ إيطالي وغضب فرنسي

في حين عبّر المستشار الألماني فريدريش ميرتس ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني عن ترحيبهما الحذر بالاتفاق، معتبرين أنه جنب القارة "حربًا تجارية مدمرة"، التزمت باريس موقفًا أكثر حدّة، وبدت بوادر الانقسام داخل الاتحاد واضحة، لا سيما في ظل صمت الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن التعليق.

وقال ميرتس إن الاتفاق "جنّب أوروبا والولايات المتحدة تصعيدًا لا طائل منه"، رغم إقراره بأن الاقتصاد الألماني سيتكبد "أضرارًا كبيرة". أما ميلوني، فتحدثت من أديس أبابا، قائلة إن الاتفاق "تفادى عواقب كارثية محتملة"، لكنها أضافت أن "روما ستدرس التفاصيل بعناية".

أما رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، فعبّر عن دعم مشوب بالتحفظ، قائلًا: "أؤيد الاتفاق، لكن دون حماسة".

تأثيرات اقتصادية فورية.. ورد فرنسي يدعو للرد بالمثل

شهدت الأسواق الأوروبية ارتفاعًا أوليًا بعد إعلان الاتفاق، لكن سرعان ما تراجعت المؤشرات مع صدور الموقف الفرنسي الرافض، وأغلقت بورصات باريس وفرانكفورت على انخفاض. كما تراجع اليورو بنسبة 1% أمام الدولار.

من جهته، دعا وزير الشؤون الأوروبية الفرنسي، بنجامين حداد، إلى تفعيل "أداة مكافحة الإكراه" الأوروبية، التي تتيح الرد بوسائل غير جمركية على الضغوط الأمريكية. بينما شنّ وزير التجارة الفرنسي، لوران سان ـ مارتان، هجومًا لاذعًا على المفوضية الأوروبية، قائلاً إن ترامب "لا يفهم إلا لغة القوة"، وأضاف: "لو أبدينا استعدادنا للرد منذ البداية، لكان الاتفاق مختلفًا تمامًا".

من الخاسر ومن الرابح؟

تُعفى بعض القطاعات الأوروبية من الرسوم الجديدة، من بينها مكونات الطائرات وبعض الكيماويات والمعدات الخاصة بأشباه الموصلات، بالإضافة إلى منتجات زراعية محددة مثل الفلين المستخدم في زجاجات النبيذ. كما ستبقى صادرات الأدوية الأوروبية خاضعة لإعفاء مؤقت، في انتظار نتائج تحقيق أمريكي بشأن الأمن القومي في قطاع الأدوية.

لكن وفقًا لمسؤولين أوروبيين، فإن 70% من الصادرات الأوروبية إلى السوق الأمريكية ستخضع للرسوم البالغة 15%، ما يُنذر بأثر سلبي على قطاعات حيوية، خاصة في فرنسا وألمانيا.

صفقة على أرض ترامب.. ورسالة لبروكسل

اللافت أن الاتفاق تم توقيعه في صالة احتفالات داخل منتجع ترامب في اسكتلندا، في مشهدٍ ينظر إليه كما لو أنه رسالة رمزية عن توازنات القوة الجديدة بين واشنطن وبروكسل. فقد بدا أن الرئيس الأمريكي قد نجح في فرض إيقاعه على أوروبا، مجبرًا إياها على توقيع اتفاق يشبه "التراجع تحت الضغط".

في ظل هذا السياق، قد يكون ما وصفه رئيس الوزراء الفرنسي بـ"يوم أسود"، ليس مجرد موقف دبلوماسي، بل إنذار مبكر بانقسام أوروبي أعمق، وسط عالمٍ يتغير بسرعات لا ترحم

مستقبل العلاقات عبر الأطلسي في ظل عودة ترامب.. تحالف أم تبعية؟

الاتفاق التجاري الجديد بين واشنطن وبروكسل، الذي وُقّع تحت ضغط تهديدات ترامب، لا يُعد فقط فصلًا جديدًا في مسلسل التوترات الاقتصادية بين الطرفين، بل يشير إلى تحوّل عميق في طبيعة العلاقة عبر الأطلسي، من شراكة قائمة على القيم والمصالح المشتركة، إلى علاقة اختلال ميزان قوى تفرض فيها واشنطن إملاءاتها تحت تهديد العقوبات.

في عام 2020، تنفّست أوروبا الصعداء بخروج ترامب من البيت الأبيض، لكن عودته قد بدأت تُظهر أثرًا مباشرًا على أداء المؤسسات الأوروبية، حيث اندفعت بروكسل لعقد اتفاقية تجارية دفاعية، في مشهد أشبه بـ"شراء وقت" أكثر من كونه اتفاقًا استراتيجيًا طويل الأمد.

من التعددية إلى التفرد

في عهد ترامب، يُعاد تشكيل المنظومة الدولية على قاعدة "أمريكا أولاً" بأدوات جديدة أكثر صرامة. فبدلاً من فرض الإرادة عبر الحروب أو الهيمنة العسكرية، باتت الرسوم الجمركية سلاحًا اقتصاديًا فعالًا يُستخدم للضغط على الحلفاء قبل الخصوم.

وهنا تبرز أزمة التعددية الأوروبية: هل تستطيع بروكسل تشكيل جبهة موحدة في مواجهة إدارة أمريكية عدوانية اقتصاديًا؟ أم أن الانقسامات الداخلية ـ كما ظهر في المواقف المتباينة من الاتفاق ـ ستُضعف قدرتها على التفاوض، وتُحوّلها إلى تابع اقتصادي لواشنطن؟

الموقف الفرنسي الرافض لا يعكس فقط حساسية باريس تجاه السيادة الاقتصادية، بل يُلمح أيضًا إلى تحذير مبكر من تبعات المضي في طريق "إرضاء ترامب". ففرنسا تدرك أن التنازلات اليوم قد تعني مطالب أكبر غدًا، سواء في ملفات الطاقة أو الدفاع أو حتى السياسة الخارجية.

يبدو أن القارة العجوز مقبلة على حقبة جديدة من الضغوط الأمريكية في ظل عودة النزعة القومية إلى واشنطن. وفي هذا السياق، سيكون أمام أوروبا خياران:

1 ـ تعزيز الاستقلالية الإستراتيجية عبر أدوات مثل “أداة مكافحة الإكراه” وتطوير سياسات حمائية ذاتية أكثر جرأة؛

2 ـ أو الاستسلام للتوازنات الجديدة، مع ما يحمله ذلك من فقدان للهيبة والمكانة على المسرح الدولي.

اتفاق الأحد لم يكن مجرد تسوية جمركية، بل اختبارًا حقيقيًا لمدى نضج أوروبا كوحدة سياسية واقتصادية مستقلة. وفي ظل بوادر التراجع أمام ضغوط ترامب، يبدو أن الاتحاد الأوروبي أمام امتحان صعب: هل سيكون شريكًا متكافئًا لواشنطن، أم تابعًا اقتصاديًا يسير على وقع الإملاءات الأمريكية؟


مقالات مشابهة

  • إسرائيل تُقدّم مقترحًا جديدًا للوسطاء
  • الاتفاق السعودي يدعم هجومه رسميا بالتعاقد مع أحمد حسن كوكا في صفقة انتقال حر
  • ويتكوف يصل إسرائيل للضغط من أجل صفقة تبادل أسرى
  • لماذا اختارت تيك توك بلدة في شمال فنلندا وحولتها إلى مركز بيانات لها؟
  • رئيس الكنيست : من يرغب بدولة فلسطينية فليقيمها في بلده
  • النصر يرغب في التعاقد مع لويز هنريكي
  • رسمياً.. فيكتور أوسيمين ينتقل إلى جالاتا سراي في صفقة ضخمة
  • ماكرون يقرّ: صفقة ترامب مع الاتحاد الأوروبي أفقدت أوروبا هيبتها
  • فرنسا تندد باتفاق ترامب وبروكسل وتصفه بـاليوم الأسود لأوروبا.. صفقة الإذعان
  • اتهام ومطالبة بمحاكمتها قضائيًا.. لماذا صبّ ترامب جام غضبه على بيونسيه؟