بعد قرابة 4 أشهر.. الإفراج عن ليبي مشتبه بتورطه بتفجير سفارة دولة الاحتلال بألمانيا
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
أعلنت النيابة العامة الألمانية الإفراج عن مواطن ليبي كان أوقف للاشتباه بتخطيطه لشنّ هجوم ضدّ سفارة الاحتلال الإسرائيلية في برلين.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن المتحدث باسم مكتب المدّعي العام الفدرالي قوله: إنّ “مكتب المدّعي العام الفدرالي أمر الخميس الماضي بالإفراج عن المشتبه به، باعتبار أنه لا يمكن الإبقاء على الشبهات الخطرة التي أوقف على أساسها بعد التحقيقات.
وأضافت الوكالة أن التحقيقات في قضية محاولة تفجير سفارة الكيان الصهيوني مستمرة عبر رسالة نقلتها الوكالة عبر البريد الإلكتروني.
وكانت السلطات الألمانية ألقت القبض على الليبي المشتبه به في أكتوبر، من منزله ببلدة “بيرناو” القريبة من برلين، وذلك خلال عملية كبيرة نفّذتها الشرطة وشاركت فيها وحدات خاصة.
المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية
ألمانياالإفراج عن ليبيوكالة الأنباء الفرنسية Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف ألمانيا الإفراج عن ليبي وكالة الأنباء الفرنسية
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان عن المظاهرات أمام سفارة مصر بتل أبيب: مخطط لحرف البوصلة عن الاحتلال
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إن مظاهرات ما يسمى بالجناح الشمالي للحركة الإسلامية داخل إسرائيل، بقيادة رائد صلاح وكمال الخطيب، ضد السفارة المصرية في تل أبيب، تمثل كشفًا صريحًا لنوايا جماعة الإخوان المسلمين وتيار الإسلام السياسي، مشيرًا إلى أنهم «وفروا علينا عناء التحليل والتأويل».
وأضاف رشوان، خلال حواره مع الإعلامية نانسي نور، في برنامج «ستوديو إكسترا» على فضائية «إكسترا نيوز»، أن ما جرى يثير علامات استفهام كبيرة، مؤكدًا أن المشهد بسيط وواضح فدولة الاحتلال قتلت وجرحت ما يزيد على 200 ألف فلسطيني خلال العدوان الأخير على غزة، والكثير من هؤلاء ينتمون لعائلات فلسطينيي الداخل، حيث يشكل اللاجئون 70% من سكان القطاع ومعظمهم من حيفا ويافا ومناطق أخرى هُجّروا منها عام 1948.
وتابع رشوان: «هؤلاء الذين ظلوا في غزة رافضين الاستقرار في أي مكان آخر، أملًا في العودة، ينتمون في الأصل لنفس المناطق التي يعيش فيها الآن رائد صلاح وكمال الخطيب وأمثالهم من الحركة الإسلامية، ورغم ذلك لم نرى تحركًا واحدًا منهم ضد الاحتلال، حتى خرجوا يتظاهرون على بعد خطوات من وزارة الدفاع الإسرائيلية والكنيست، ولكن ليس ضد من يقتل أهلهم في غزة، بل ضد السفارة المصرية».
وأكد رشوان أن هذا الموقف لا يمكن تفسيره إلا باعتباره جزءًا من مخطط سياسي يهدف إلى حرف البوصلة عن العدو الحقيقي وهو الاحتلال الإسرائيلي، وتحويل الغضب الشعبي العربي نحو مصر الدولة العربية التي تتحمل عبء دعم الفلسطينيين سياسيًا ودبلوماسيًا وإنسانيًا منذ بداية العدوان.