مباشر. حرب غزة: إسرائيل تمهد لانسحابها من محور نتساريم مع اقتراب الصفقة والحوثيون ينفذون 3 عمليات عسكرية
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
تتوارد الأنباء عن أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وصفقة تبادل الأسرى باتا قاب قوسين أو أدنى. فبحسب القناة 13 الإسرائيلية، يُرجَّح أن يُعلن عن الاتفاق بعد ظهر اليوم، إذ يجتمع المفاوضون في الدوحة لوضع اللمسات الأخيرة لإنهاء حرب دامية قتلت وفجعت الآلاف.
وذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن تل أبيب تحاول تقليص مراحل الصفقة المحتملة واختصارها إلى مرحلتين بدلًا من ثلاث.
وفي وقت سابق، أفادت قناة "كان" بأن الجيش فكك معداته وقواعده وسحبها من محور نتساريم، مشيرةً إلى أن الفلسطينيين سيتمكنون من العودة إلى شمال غزة "دون أي قيود".
وخلال ساعات الفجر، دوت صافرات الإنذار في منطقة القدس وتل أبيب الكبرى والسهل الساحلي نتيجة صاروخ أُطلق من اليمن. وأعلنت نجمة داود الحمراء عن إصابة 11 إسرائيليًا جراء التدافع.
من جهتهم، قال الحوثيون إنهم نفذوا خلال 12 ساعة ثلاث عمليات عسكرية، استهدفوا في إحداها منطقة يافا بصاروخ باليستي، فيما أشار الجيش الإسرائيلي إلى اعتراضه.
في هذه الأثناء، يستمر القصف الإسرائيلي العنيف على مناطق متفرقة من قطاع غزة المنهك، مسفرًا عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في دير البلح، وشرق مدينة خان يونس، ووسط مدينة غزة وغيرها، حسبما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية.
أما في لبنان، فقد استهدفت مسيّرة إسرائيلية مساء أمس دراجة نارية في بلدة عيترون الجنوبية بصاروخ موجه، بحسب وكالة الأنباء اللبنانية.
أحداث اليوم السابق
آخر أخبار الحرب الإسرائيلية على غزة في يومها الـ466:Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مقتل 5 جنود إسرائيليين بينهم ضابط وإصابة 8 آخرين بجروح خطيرة من لواء ناحال في معارك شمال غزة كيف ينظر الفلسطينيون في قطاع غزة إلى مفاوضات وقف إطلاق النار بالدوحة؟ بايدن يدعو لوقف فوري للنار في غزة والجيش الإسرائيلي يغير أساليب قتاله بشمال القطاع بعد تكبده خسائر حركة حماسغزةدونالد ترامبإسرائيلقطربنيامين نتنياهوالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل روسيا الشتاء الصين الهند قطاع غزة إسرائيل روسيا الشتاء الصين الهند قطاع غزة حركة حماس غزة دونالد ترامب إسرائيل قطر بنيامين نتنياهو إسرائيل روسيا الشتاء الصين الهند قطاع غزة محادثات مفاوضات حركة حماس المملكة المتحدة اليابان أوكرانيا اليمن یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
القاهرة تنفي مشاركتها في تدريبات عسكرية مع إسرائيل
القاهرة- نفى مصدر مصري ما تردد عن مشاركة قوات مصرية جنباً إلى جنب مع قوات إسرائيلية ضمن تدريبات عسكرية جرت بالمغرب، مؤكداً أن الهدف من إثارة تلك المزاعم، هو «التشكيك في موقف القاهرة القاطع والرافض لتصفية القضية الفلسطينية»، وفق صحيفة الشرق الأوسط السعودية.
وترددت أنباء عن مشاركة عناصر من الجيش المصري مع وحدات من «لواء غولاني» في مناورة «الأسد الأفريقي»، التي نظمتها القيادة الأميركية في أفريقيا بالتعاون مع المغرب، خلال الفترة من 14 أبريل (نيسان) وحتى 23 مايو (أيار) الحالي، وهي أكبر تدريب عسكري مشترك في أفريقيا.
وأكد المصدر المصري، أن بلاده «لم تشارك بقوات مطلقاً في هذا التدريب بأي مرحلة من مراحله، لكن ذلك لا يعني أن تغمض عينيها عما يحدث بالقارة السمراء، لذلك فهي راقبت تلك التدريبات عبر عناصر متخصصة ومحدودة جداً لإعداد تقارير عنها من أجل الدراسة والتحليل الأمني والعسكري».
وتم تنفيذ التدريبات في أربع دول هي: المغرب وتونس وغانا والسنغال، وشملت عمليات ميدانية مثل القفز المظلي، والعمليات البرمائية، والتدريب على الحرب الإلكترونية والدفاع ضد أسلحة الدمار الشامل، وشارك بتلك النسخة أكثر من 40 دولة، بما في ذلك نحو 10 آلاف جندي.
الخبير الاستراتيجي المصري اللواء سمير فرج قال لـ«الشرق الأوسط»، إن «مصر لم ولن تشترك في أي مناورات عسكرية تشارك بها إسرائيل»، وأوضح: «هناك نوعان من الاشتراك في التدريبات، الأول يكون بقوات من خلال أفراد ومعدات وأسلحة تشترك بها كل دولة في أعمال القتال، والثاني الاشتراك من خلال مراقبين لا يتخطى عددهم 4 ضباط لمراقبة المناورات والاستفادة منها».
فرج، وهو مدير الشؤون المعنوية سابقاً بالجيش المصري، أكد أنه «بالنسبة للمناورات التي جرت في المغرب، فكون مصر تهتم بما يحدث في غرب أفريقيا، فقد كان الاشتراك عبر إرسال مراقبين من الضباط لتدوين ما دار في تلك المناورات فقط».
وتهدف مناورات «الأسد الأفريقي» إلى تعزيز الجاهزية العسكرية، وتحسين التنسيق بين الدول المشاركة، ومواجهة التحديات الأمنية المعقدة في بيئات متعددة المجالات، بحسب البيانات الرسمية الأميركية.
ويستضيف المغرب تلك المناورات للعام الثالث على التوالي، بصفته دولة استضافة رئيسة مع دول أفريقية أخرى. وحسب المتداول من معلومات، فقد شاركت إسرائيل في هذه النسخة بوحدات من «لواء غولاني».
ويرى وكيل المخابرات المصرية السابق اللواء محمد رشاد، أنه «في ظل توتر العلاقة حالياً بين مصر وإسرائيل بسبب حرب غزة والرفض المصري للانتهاكات الإسرائيلية ومحاولات تهجير الفلسطينيين، فإنه لا يمكن لمصر أن ترتكب خطأ المشاركة بقوات في التدريب جنباً إلى جنب مع إسرائيل».
وشدّد رشاد الذي كان يتولى ملف الشؤون العسكرية الإسرائيلية بالمخابرات المصرية، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» على أن «الأمر في مثل تلك الحالات، يقتصر فقط على المتابعة من أجل البقاء على اطلاع، لكن مصر لا يهمها أن تشارك بقوات في التدريب مع قوات إسرائيلية، خصوصاً أن العقيدة القتالية للجيش المصري مختلفة تماماً عن العقيدة القتالية لدى إسرائيل، فالجيش المصري تحكمه المُثل والتقاليد العسكرية العريقة».