السوداني يخدم الاقتصاد البريطاني بمبلغ (15) مليار دولار
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
آخر تحديث: 14 يناير 2025 - 1:50 م بغداد/ شبكة اخبار العراق- أعلن وزير الدولة للأعمال والتجارة البريطاني جوناثان رينولدز، اليوم الثلاثاء (14 كانون الثاني 2025)، إن المملكة المتحدة والعراق سيعلنان عن اتفاقات تصل الى 12 مليار جنيه. وقال رينولدز، إن هذا تصويت آخر على الثقة في بريطانيا، وبصفتنا دولة تجارية منفتحة وفخورة، فإن استراتيجيتنا التجارية ستبني على صفقات مثل هذه لتعزيز اقتصادنا، ويعكس هذا الإعلان علاقتنا الثنائية المتطورة ويمثل خطوة إلى الأمام في شراكتنا التجارية المتنامية.
واعتبر، أن” الاتفاقية – وهي حزمة تصدير كبيرة بقيمة 12 مليار جنيه إسترليني، بمساعدة تمويل الصادرات البريطانية – ستمنح الأعمال التجارية البريطانية والعراقية المزيد من اليقين وتساعد في تحقيق النمو والفوائد المشتركة الحقيقية لكلا اقتصادنا.وستستفيد المملكة المتحدة من تعزيز التجارة والمزيد من التعاون في معالجة الهجرة غير الشرعية مع زيارة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إلى داونينج ستريت.وسيستضيف السوداني في داونينج ستريت للاحتفال بعلاقة جديدة بين المملكة المتحدة والعراق، والعمل بشكل أوثق لتحقيق النمو الاقتصادي لكلا البلدين، كما سيعلن عن حزمة تصدير تصل إلى 12.3 مليار جنيه إسترليني لتعزيز الفرص للشركات البريطانية ودفع النمو الاقتصادي إلى الأمام كجزء من خطة التغيير”.ومن المؤمل أن يجري السوداني مع نظيره البريطاني كير ستارمر محادثات تمثل حقبة جديدة في التعاون بين المملكة المتحدة والعراق، والذي سيحقق فوائد متبادلة من التجارة إلى الدفاع.وقال رئيس الوزراء البريطاني، إنه” من الواضح أن العراق يشترك معنا في أولويتنا المتمثلة في تحقيق النمو الاقتصادي، وتوفر حزمة التصدير البالغة 12.3 مليار جنيه إسترليني التي تم الكشف عنها اليوم فرصًا هائلة للشركات البريطانية، مما يمثل تغييرًا جذريًا في العلاقات التجارية والاستثمارية بين بلدينا.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: المملکة المتحدة ملیار جنیه
إقرأ أيضاً:
«الأمم المتحدة»: 70 مليار دولار تكلفة إعادة إعمار غزة
عبدالله أبو ضيف (غزة)
أخبار ذات صلةكشف برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أمس، عن تقديراته بأن إعادة إعمار قطاع غزة ستتكلف نحو 70 مليار دولار منها 20 مليار دولار مطلوبة خلال السنوات الثلاث الأولى من هذه العملية.
وخلال مؤتمر صحفي عقد في جنيف، قال الممثل الخاص لمدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لبرنامج المساعدة للشعب الفلسطيني جاكو سيلييرز، إن التقديرات لتكلفة إعادة إعمار غزة تأتي وفقاً لتقييم مشترك للأضرار والاحتياجات أجري بالتعاون بين الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والبنك الدولي.
ونبه في الوقت نفسه إلى أن أكبر تحديات التعافي المبكر لقطاع غزة هو حجم الدمار غير المسبوق، حيث بلغت كمية الركام الناتجة عن الحرب نحو 55 مليون طن.
وأكد أن نسبة الدمار بلغت 84% من إجمالي المباني في القطاع، وأن هذه النسبة ترتفع إلى 92% في بعض مناطق الشمال، مضيفاً أن نحو 425 ألف وحدة سكنية تضررت أو دمرت بالكامل.
وقال سيلييرز، إن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أزال حتى الآن نحو 81 ألف طن من الركام، وإن الجهود تتركز حالياً على فتح الطرق أمام فرق الإغاثة وتنظيف المستشفيات والخدمات الاجتماعية إلى جانب عمل البرنامج لإعادة استخدام 13200 طن من الأنقاض بعد معالجتها في تمهيد الطرق وإنشاء أرضيات للملاجئ المؤقتة.
وأشار إلى أن عمليات إزالة الركام تواجه تحديات إنسانية مؤلمة، حيث تم العثور على ثلاث جثث خلال الأعمال، موضحاً أن الأمم المتحدة تطبق معايير دولية صارمة في التعامل مع مثل هذه الحالات بالتعاون مع الدفاع المدني الفلسطيني واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
ووصف المسؤول الأممي في السياق نفسه مخلفات الحرب غير المنفجرة بأنها تمثل «خطراً كبيراً» على فرق الإغاثة والسكان على حد سواء، مبيناً أن دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام تعمل بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع لتحديد مواقع هذه المخلفات ووضع علامات تحذيرية حولها.
وبين أن خطة العمل تسير ضمن ثلاث مراحل تتركز حالياً على إزالة الركام من المناطق الأقل خطورة مثل الطرق والمستشفيات ومحاولة توسيع نطاق الفرق الميدانية متى ما توفرت الظروف الآمنة.
وفي حديثه عن التمويل، أكد سيلييرز وجود إشارات إيجابية من المانحين العرب والمؤسسات الدولية والشركاء الأوروبيين إلى جانب إعلان الولايات المتحدة دعم جهود إعادة الإعمار في مراحلها الأولى ما من شأنه أن يغطي الاحتياجات العاجلة، مضيفاً أن مساهمات القطاع الخاص من شأنها أن تصل إلى 50% من تكلفة الإعمار على الأمد البعيد.
وأكد أن إعادة تنشيط القطاع الخاص تعد أولوية قصوى وأن البرنامج يعمل بالتعاون مع وكالات الأمم المتحدة الأخرى على إحياء النشاط الاقتصادي المحلي من خلال تأهيل المخابز وتقديم منح وقروض صغيرة ودعم ريادة الأعمال لدى الشباب لتوفير فرص عمل.
وشدد سيلييرز على أن التعافي سيكون عملية طويلة الأمد من شأنها أن تمتد إلى عقد أو أكثر، معرباً عن أمله في أن يسهم إيقاف إطلاق النار في غزة في تسريع دخول المعدات الثقيلة والمساعدات اللازمة لبدء مرحلة إعادة الإعمار.
«أوكسفام» لـ«الاتحاد»: خططنا جاهزة لتوزيع المساعدات
قال مدير البرامج الإنسانية في منظمة «أوكسفام»، وسيم مشتهى، إن المنظمة تقدم حالياً مساعدات غذائية منقذة للحياة لآلاف الأسر في مدينة غزة، وسط ظروف إنسانية شديدة الصعوبة، وقد تمكنت خلال الشهر الماضي من توزيع قسائم غذائية على أكثر من 2000 أسرة، مع وجود خطط جاهزة لتوسيع عملية التوزيع في مناطق جنوب القطاع.
وأضاف مشتهي، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن قيمة كل قسيمة تبلغ نحو 140 يورو، وتساعد الأسر على تلبية احتياجاتها الغذائية الأساسية لمدة تتراوح بين 10 و15 يوماً.
وأشار إلى أن قدرات «أوكسفام» على توسيع نطاق الاستجابة لا تزال محدودة للغاية، إذ إن هناك آلاف الطرود الغذائية وكميات كبيرة من معدات المياه والصرف الصحي والنظافة عالقة في مستودعات المنظمة في عمّان، منذ شهر مارس الماضي، بعدما تم رفض إدخالها إلى القطاع مراراً من قبل السلطات الإسرائيلية.
وأشار إلى أن «أوكسفام» تواصل الاستجابة للأزمة الإنسانية المتفاقمة في مختلف أنحاء قطاع غزة، إذ تقوم بنقل المياه النظيفة بالشاحنات إلى المجتمعات في الشمال والجنوب، ودعم تشغيل آبار المياه، وتأهيل شبكات المياه، وتعزيز الحفاظ على النظافة لتجنب الأمراض.