بريطانيا ستوقع اتفاقية شراكة مع السعودية في المعادن الحيوية
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
تعتزم الحكومة البريطانية توقيع شراكة مع السعودية للتعاون في مجال المعادن من شأنها أن تساعد في تعزيز سلاسل التوريد وخلق فرص للشركات البريطانية وجذب الاستثمارات إلى البلاد.
وتحتاج بريطانيا إلى إمدادات آمنة وطويلة الأجل من المعادن الحيوية، مثل النحاس والليثيوم والنيكل، التي تدخل في صناعة الهواتف الذكية والسيارات الكهربائية، كما أنها ضرورية لبناء مراكز البيانات التي تساعد في تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي.
أما السعودية، التي تقدر قيمة مواردها المعدنية غير المستغلة بنحو 2.5 تريليون دولار، فتسعى إلى أن تصبح مركزا عالميا رئيسيا لتجارة المعادن الحيوية.
بالنسبة لبريطانيا، سيشكل الاتفاق جزءا من استراتيجية صناعية أوسع نطاقا تقول إنها ستكون أساسية للأمن القومي وتحقيق هدفها لتعزيز النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل.
تأتي هذه الشراكة أيضا في الوقت الذي يواصل فيه المفاوضون من بريطانيا ومجلس التعاون الخليجي محادثاتهم هذا الأسبوع بشأن اتفاقية التجارة الحرة.
ستقود وزيرة الصناعة البريطانية سارة جونز مهمة تجارية إلى المملكة برفقة ممثلين عن 16 من شركات المعادن البريطانية الراغبة في ممارسة أنشطة تجارية في الشرق الأوسط.
وسيتم توقيع الشراكة الجديدة في منتدى معادن المستقبل في الرياض، حيث ستعرض الشركات خبراتها للعملاء المحتملين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بريطانيا المعادن الحيوية النحاس والليثيوم والنيكل الذكاء الاصطناعي السعودية المعادن الحيوية بريطانيا بريطانيا بريطانيا والسعودية المعادن الحيوية شراكة الشراكة بريطانيا المعادن الحيوية النحاس والليثيوم والنيكل الذكاء الاصطناعي السعودية المعادن الحيوية بريطانيا اقتصاد
إقرأ أيضاً:
توقيع اتفاقية بين الأعلى للآثار ومتحف قصر هونج كونج لتنظيم معرض مصر القديمة
وقع الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور لويس نج مدير متحف قصر هونج كونج، اتفاقية تعاون مشترك لتنظيم معرض أثري مؤقت بعنوان “مصر القديمة تكشف عن نفسها: كنوز من المتاحف المصرية”.
يأتي ذلك في إطار تعزيز علاقات التعاون المشترك بين مصر والصين على المستويين الرسمي والشعبي، ودعمًا للتبادل الحضاري بينهما، ومن المقرر إقامة المعرض بمتحف قصر هونج كونج خلال الفترة من 18 نوفمبر 2025 حتى 31 أغسطس 2026.
جرت مراسم التوقيع بمدينة هونج كونج بجمهورية الصين الشعبية، بحضور السفير باهر شويخي قنصل مصر العام في هونج كونج، والسيدة بيتي فانج الرئيس التنفيذي لهيئة منطقة غرب كولون الثقافية، و مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، والمستشار محمد أشرف المستشار القانوني لوزارة السياحة والآثار، إلى جانب عدد من ممثلي الجانبين.
يضم المعرض نحو 250 قطعة أثرية متميزة، تم اختيارها من مجموعة من المتاحف المصرية، من بينها متاحف كل من المصري بالتحرير، والأقصر للفن المصري القديم، والقومي بالسويس، وسوهاج القومي، بالإضافة إلى قطع أثرية حديثة الاكتشاف من منطقة سقارة الأثرية، وكذلك مجموعة مختارة من القطع المعروضة حاليًا بمتحف شنغهاي ضمن معرض "قمة الهرم: حضارة مصر القديمة".
ويُسلط المعرض الضوء على ثلاثة محاور رئيسية هي مصر الملكية، عصر توت عنخ آمون، واكتشافات سقارة الأثرية.
وعقب مراسم التوقيع، أقيم مؤتمر صحفي عالمي للاحتفال بهذه الشراكة، شهد حضوراً إعلامياً واسعاً من وسائل الإعلام المحلية والدولية.
وفي كلمته خلال المؤتمر، أكد الدكتور محمد إسماعيل خالد أن المعرض يمثل نافذة حضارية تطل على أكثر من خمسة آلاف عام من تاريخ مصر، وبداية لرحلة ثقافية استثنائية تعزز التعاون المشترك بين مصر والصين، مشيراً إلى أن المعرض يمثل حواراً حضارياً عابراً للزمن، يجمع بين الماضي والحاضر، ويُعبر عن القيم الجمالية والإبداعية بين حضارتين عظيمتين.
وأوضح أن اختيار مجموعة من القطع المعروضة حالياً في معرض شنغهاي يعكس النجاح الكبير الذي حققه هذا المعرض، والإقبال الواسع من الجمهور الصيني، معرباً عن ثقته في أن معرض هونج كونج سيُحقق النجاح ذاته، وسيقدم تجربة ثقافية ثرية ومتميزة.
وفي ختام كلمته، وجه الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار دعوة مفتوحة إلى مواطني هونج كونج وشعوب آسيا والعالم لزيارة المعرض والتعرف على روائع الحضارة المصرية العريقة، مؤكداً على أن هذا المعرض هو بداية لآفاق جديدة من التعاون الثقافي والأثري بين مصر والصين.
من جانبه، أعرب الدكتور لويس نج، عن اعتزازه بهذا التعاون، مؤكداً على أن الصين ومصر تمثلان منبعاً لحضارتين من أقدم الحضارات الإنسانية، وتربطهما علاقات ثقافية وتاريخية راسخة.
وأشار إلى أن المعرض يُعد محطة فارقة في مسيرة التبادل الثقافي بين البلدين، ويجسد التزام المتحف بدعم الحوار بين الحضارات وتعزيز الفهم المتبادل عبر الثقافة.
كما أوضح الأستاذ مؤمن عثمان، أن من بين القطع الأثرية التي سيتم عرضها تمثالاً كبيراً للملك توت عنخ آمون، وتمثال الكاتب المصري الشهير، ومومياوات لقطط، وتمثالاً للمعبودة "باستت" تحمل صلاصل موسيقية، وتمثالاً ضخماً للملك إخناتون، وتمثالاً للمعبود أنوبيس، إلى جانب مجموعة من القطع الفريدة التي تُعرض لأول مرة خارج مصر.