عائد السندات اليابانية لأجل 40 عامًا عند أعلى مستوى منذ طرحها في 2007
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
قفز العائد على سندات الحكومة اليابانية لأجل 40 عامًا لأعلى مستوياته منذ طرحها في 2007، وسط عمليات بيع الديون العالمية، وتوقعات بأن بنك اليابان المركزي سيرفع أسعار الفائدة في الأشهر المقبلة، وفق تقرير صحيفة «اليابان تايمز».
وارتفع العائد بنحو 3 نقاط أساس إلى 2.755%، وهو أعلى مستوى منذ عام 2007 عندما بيعت السندات للمرة الأولى.
كما ارتفع العائد على سندات اليابان لأجل 20 عاما إلى أعلى مستوى منذ مايو 2011 اليوم بعد إعادة فتح أسواق البلاد.
ووفقا للتقرير، ارتفعت العائدات العالمية وسط مخاوف بشأن التضخم المستمر واتساع العجز المالي.
من جانبه، قال شوكي أوموري، كبير استراتيجي مكتب اليابان في ميزوهو للأوراق المالية، "ترتفع عائدات سندات الحكومة اليابانية طويلة الأجل بسرعة، لتصل إلى أعلى مستوياتها في سنوات ومع ارتفاع عائدات سندات الخزانة الأمريكية طويلة الأجل، هناك مجال لارتفاع عائدات السندات اليابانية بشكل أكبر".
ويستعد المستثمرون أيضًا لرفع محتمل لسعر الفائدة من قبل بنك اليابان في الأشهر المقبلة.
وقال ريوزو هيمينو، نائب محافظ بنك اليابان - في خطاب ألقاه اليوم الثلاثاء - إن أعضاء البنك المركزي سيناقشون ما إذا كانوا سيرفعون أسعار الفائدة أم لا هذا الشهر، لكنه يعترف بوجود مخاطر مختلفة في الداخل والخارج. كما أشار - في مؤتمر صحفي في وقت لاحق - إلى أن احتمالات تحقيق توقعات البنك المركزي تتزايد تدريجيًا.
تأتي هذه التصريحات قبل اجتماع السياسة النقدية لبنك اليابان المركزي الذي يستمر ليومين ويختتم في 24 يناير، حيث إنه من المتوقع أن يرفع البنك أسعار الفائدة قصيرة الأجل من 0.25 في المائة حالياً، وذلك مع تزايد احتمالات استمرار مكاسب الأجور وتزايد وضوح آفاق السياسة الأمريكية في خطاب تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترمب.
اقرأ أيضاًبأعلى سعر فائدة من بنك مصر.. تفاصيل شهادة «ابن مصر المتناقصة»
بفائدة 18%.. شهادات الادخار ذات العائد الشهري المدفوع مقدما في بنك كريدي أجريكول
وزير الكهرباء يبحث مع وفد بنك إعادة الإعمار والتنمية الأوروبي تعزيز التعاون المشترك
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اقتصاد سوق السندات سندات الحكومة اليابانية سندات الحكومة بنک الیابان
إقرأ أيضاً:
آي صاغة: الذهب يكسب 75 جنيهًا.. وتوقعات خفض الفائدة تعزز الصعود
ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الإثنين، مع ارتفاع الأوقية بالبورصة العالمية، مدعومة بضعف الدولار الأمريكي وتزايد توقعات السوق بخفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة، ووفقًا لتقرير منصة «آي صاغة».
وقال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية ارتفعت بقيمة 75 جنيهًا خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات الأسبوع يوم السبت الماضي، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4675 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بنحو 64 دولارًا، لتسجل 3354 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 5343 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 4007 جنيهات، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 3117 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 37400 جنيه.
كانت أسعار الذهب بالأسواق المحلية قد تراجعت بقيمة 130 جنيهًا خلال شهر مايو الماضي، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4730 جنيها، واختتم التعاملات عند مستوى 4600 جنيه، في حين تراجعت الأوقية بالبورصة العالمية، بقيمة 10 دولارات، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 3300 دولار، واختتمت التعاملات عند 3290 دولار.
سجلت أسعار الذهب ارتفاعًا لافتًا، بدعم من تراجع الدولار الأمريكي وتزايد التوقعات بشأن اتجاه الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي نحو خفض أسعار الفائدة في الأشهر المقبلة.
وأوضح «إمبابي» أن تراجع العملة الأمريكية جاء عقب صدور بيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي لشهر أبريل، والتي أظهرت تباطؤ التضخم السنوي إلى 2.1%، وهو أدنى مستوى له منذ أوائل عام 2021، بينما انخفض التضخم الأساسي إلى 2.5% من 2.7% في مارس.
وأضاف أن هذه البيانات عززت من قناعة الأسواق بإمكانية بدء الفيدرالي الأمريكي دورة خفض أسعار الفائدة في سبتمبر، مع وجود احتمال لإجراء خفض إضافي في ديسمبر.
ودعّمت التصريحات الأخيرة لمحافظ مجلس الاحتياطي الفيدرالي «كريستوفر والر» هذا الاتجاه، إذ أشار إلى أن تخفيض الفائدة لا يزال مطروحًا على الطاولة، رغم استمرار المخاطر التضخمية، ما عزز بدوره ارتفاع أسعار الذهب مع تراجع الدولار.
وتترقب الأسواق خلال الأسبوع الجاري سلسلة من التصريحات المهمة من قبل أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، من ضمنها كلمة مرتقبة لرئيس الاحتياطي الفيدرالي «جيروم باول»، والتي من المتوقع أن توفّر إشارات حاسمة بشأن مستقبل السياسة النقدية الأمريكية، وتأثيراتها على حركة الدولار وأسعار الذهب على المدى القريب.
ولفت «إمبابي» إلى أن هناك عدة عوامل تدعم استمرار الاتجاه الصعودي للذهب، من أبرزها: ضعف الدولار، وتباطؤ التضخم، وتزايد التوترات الجيوسياسية في أوروبا الشرقية وآسيا، إلى جانب تزايد حالة عدم اليقين العالمي، وهو ما يعزز جاذبية الذهب والمعادن النفيسة كملاذ آمن للمستثمرين.
وتستعد الأسواق لصدور مجموعة من البيانات الاقتصادية المؤثرة خلال الأسبوع المقبل، تشمل مؤشر ISM لقطاع التصنيع اليوم الإثنين، وبيانات فرص العمل يوم الثلاثاء، بالإضافة إلى تقرير التوظيف الشهري، واجتماع البنك المركزي الأوروبي، ومطالبات البطالة الأسبوعية يوم الخميس، وأخيرًا تقرير الوظائف غير الزراعية يوم الجمعة، وهي مؤشرات من شأنها التأثير المباشر في قرارات السياسة النقدية الأمريكية.