الأسبوع:
2025-08-02@21:56:10 GMT

وزارة الثقافة تحيي ذكرى أم كلثوم الـ 50 في فرنسا

تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT

وزارة الثقافة تحيي ذكرى أم كلثوم الـ 50 في فرنسا

أعلنت وزارة الثقافة إحياء الذكرى الخمسين لرحيل كوكب الشرق أم كلثوم في فرنسا، مشيرة إلى أن الاحتفالية الضخمة يحتضنها مسرح فيلهارمونى دو باريس الذي يعد مجمع مسارح، وأحد أهم المراكز الثقافية والفنية في مدينة الموسيقى في بارك دى لافيليت بالحافة الشمالية الشرقية لباريس.

وقالت الدكتورة لمياء زايد رئيس دار الأوبرا المصرية، في بيان، اليوم الثلاثاء، أن مبنى المسرح ذو طراز فني ومعماري مذهل ويقع على تلة في منطقة سياحية مهمة، تطل على معالم عاصمة النور «باريس» وضواحيها حيث يمكن رؤية برج إيفل من أعلى مبناه الذى صممه بشكل فريد ومبتكر المعماريان جان نوفيل وكريستيان دو بورتسامبارك، وافتتح في 14 يناير 2015 بحضور الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا أولاند.

وأكدت أن خصائص المسرح الصوتية والمعمارية مميزة وتتصف بالمحافظة على جودة الاستماع والمشاهدة حتى المقاعد الخلفية، موضحة أنه يتسع لـ2400 مشاهد، ويستضيف أشكالاً مختلفة ومنوعة من ألوان الموسيقى العالمية، المعاصرة، الجاز بالإضافة للعروض الراقصة.

جدير بالذكر أن احتفالية أم كلثوم تقام في القاعة الكبرى التي تسمى «بيير بوليه» في الرابعة عصر الأحد الثاني من فبراير المقبل بتوقيت باريس، ويحييها أوركسترا الموسيقى العربية بقيادة المايسترو الدكتور علاء عبد السلام ويشارك خلالها مطربتا الأوبرا رحاب عمر وإيمان عبد الغني، وتضم كوكبة من الأعمال الخالدة لسيدة الغناء العربي أم كلثوم وتذاع مباشرة على الموقع الإلكتروني الرسمي لمسرح فيلهارمونى دي باريس.

اقرأ أيضاًفرقة «نويرة» تقدم باقة من روائع أم كلثوم في أمسية بمعهد الموسيقى العربية

«الوطنية للإعلام» تكرم أسرة مسلسل أم كلثوم وتحيي الذكري الـ 50 لكوكب الشرق

عمرو البسيونى: مبادرة «المليون كتاب» إهداء من وزارة الثقافة لشعب مصر

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الثقافة وزارة الثقافة باريس دار الأوبرا أم كلثوم دار الأوبرا المصرية وزير الثقافة كوكب الشرق أم كلثوم ذكرى رحيل أم كلثوم لمياء زايد رئيس دار الأوبرا المصرية ام كلثوم في باريس احتفالية أم كلثوم احتفالية أم كلثوم في باريس عاصمة النور عاصمة النور باريس دار الأوبرا في باريس أم کلثوم

إقرأ أيضاً:

تفجيرات باريس 1995 تعيد إشعال النزاع بين الجزائر وفرنسا.. لماذا؟

دخلت العلاقات الجزائرية الفرنسية، المتوترة منذ أكثر من عام، منعطفًا جديدًا قد يزيد من تعقيد المشهد الدبلوماسي، بعد تصريحات مثيرة لوزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أعرب فيها عن "أمل شديد" في أن توافق الجزائر على استعادة مواطنها بوعلام بن سعيد، المدان بتفجيرات باريس عام 1995.

وكان بن سعيد، البالغ من العمر 58 عامًا، قد حصل على قرار بالإفراج المشروط من محكمة الاستئناف في باريس في 10 جويلية الماضي، بشرط ترحيله إلى الجزائر. لكن الإفراج عنه لا يزال معلقًا بسبب ما وصفته مصادر إعلامية بـ"غياب ترخيص قنصلي" من السلطات الجزائرية، أو على الأقل عدم تلقي باريس ردًا رسميًا حتى الآن.

وفي تصريحات لإذاعة فرانس إنتر، الجمعة، قال بارو: "أتمنى بشدة أن توافق الجزائر على استعادة مواطنها، فهذا واجب أخلاقي وسياسي في آن واحد"، مضيفًا: "في هذه الحالة الخاصة، أعتقد أن الجزائر ستُظهر حسّها بالمسؤولية"، مشيرًا إلى أن العلاقات الثنائية "تمرّ بمرحلة جمود".

ملف حساس.. وسؤال مفتوح

وقد أثارت القضية جدلًا واسعًا في الصحافة الفرنسية، حيث عنونت مجلة لوبوان تقريرًا مطوّلًا بـ: "الإرهابي بوعلام بن سعيد.. محور شدّ حبل جديد بين باريس والجزائر؟".

وكتبت المجلة أن "مصير بن سعيد اليوم معلّق على وثيقة واحدة: ترخيص قنصلي جزائري"، معتبرة أن هذه الورقة "تزن بقدر ما تزن العلاقات الجزائرية الفرنسية الآن"، خصوصًا أن بن سعيد "وُعد بوظيفة في مطبعة بالجزائر في حال ترحيله"، بحسب مصادر داخل محيطه.

ويقضي بوعلام بن سعيد حاليًا عقوبته في سجن إنسيسهايم في إقليم الراين الأعلى، شرقي فرنسا، بعد إدانته بتفجيرات دامية هزّت باريس عام 1995، أبرزها تفجير محطة قطار سان ميشال الذي أودى بحياة 8 أشخاص، وجرح 10 آخرين، بالإضافة إلى تفجيرات أخرى استهدفت محطات مترو "ميزون بلانش" و"أورساي".

وكانت السلطات الفرنسية قد ألقت القبض عليه نهاية عام 1995، قبل أن يُحكم عليه بالسجن المؤبد عام 2002، وهو الحكم الذي ثبتته محكمة الاستئناف في 2003. وخلال محاكمته، نفى بن سعيد صلته بالهجمات أو بالجماعة الإسلامية المسلحة (الجيا)، التي تبنّت تلك العمليات.

تفجيرات باريس 1995.. تاريخ من العنف الإرهابي الدموي

في صيف عام 1995، شهدت العاصمة الفرنسية باريس سلسلة من الهجمات الإرهابية التي هزّت الأمن العام وأثارت ذعراً واسعاً. بدأت التفجيرات في يوليوز، حين انفجرت قنبلة في محطة قطار سان ميشال، مما أسفر عن مقتل 8 أشخاص وإصابة 10 آخرين. تبع ذلك عدة هجمات مماثلة استهدفت محطات مترو أخرى، منها ميزون بلانش ومتحف أورساي، حيث تبنتها الجماعة الإسلامية المسلحة (الجيا)، التي كانت نشطة في الجزائر في تلك الفترة، في ذروة الأزمة التي تلت إلغاء الانتخابات التشريعية في 1992.

أثّرت هذه التفجيرات بشكل عميق على سياسات الأمن الفرنسية، وأدخلت البلاد في حالة تأهب قصوى ضد التهديدات الإرهابية، كما تركت ندوبًا نفسية واجتماعية ما زالت تتردد أصداؤها حتى اليوم في العلاقات بين فرنسا والجزائر.

أزمة تتجاوز بن سعيد.. وتعود جذورها للصحراء

القضية تأتي في ظرف حساس، إذ تدخل الأزمة الدبلوماسية بين باريس والجزائر عامها الثاني، منذ أن قررت فرنسا، في نهاية جويلية 2024، دعم خطة الحكم الذاتي المغربية في الصحراء، ما اعتبرته الجزائر "خيانة للتوازن الإقليمي".

ومنذ ذلك الوقت، توالت مظاهر التوتر، بدءًا من خفض التمثيل الدبلوماسي، مرورًا بتجميد التعاون الأمني، وصولًا إلى رفض الجزائر استقبال عدد من رعاياها الذين صدرت بحقهم أوامر ترحيل من وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو.

وفي نيسان / أبريل الماضي، بلغ التصعيد ذروته بعد سجن موظف قنصلي جزائري في فرنسا، على خلفية قضية تتعلق بـ"اختطاف واحتجاز" المعارض أمير بوخرص، وهو ما فاقم الوضع المتأزم أصلًا.

لا موقف رسمي من الجزائر حتى الآن

ورغم التصريحات الفرنسية المتتالية، لم تُصدر السلطات الجزائرية أي بيان رسمي بشأن قضية بن سعيد، كما لم يعلّق حزب جبهة التحرير الوطني ولا أي جهة سياسية جزائرية على التطورات.

ويُنظر إلى هذا الصمت على أنه جزء من استراتيجية سياسية "باردة" تتبعها الجزائر في ملفات التوتر مع باريس، خصوصًا في ما يتعلق بالهجرة، وإعادة المطلوبين، وملف الذاكرة.

وفي المقابل، تواصل فرنسا الضغط الإعلامي والدبلوماسي، وسط تساؤلات عن مدى قدرتها على تحقيق اختراق في علاقاتها مع الجزائر قبل الانتخابات الرئاسية الفرنسية المقررة في 2027، في ظل ارتفاع الأصوات اليمينية الرافضة لأي تهاون في قضايا الأمن والهجرة.


مقالات مشابهة

  • تفجيرات باريس 1995 تعيد إشعال النزاع بين الجزائر وفرنسا.. لماذا؟
  • أول تعليق من الثقافة حول دمج فرقة فرسان الشرق بدار الأوبرا
  • عواصم العالم تحيي ذكرى استشهاد القائد هنية وتطالب بوقف الإبادة على غزة
  • مهرجان ليالينا في العلمين يواصل تألقه وسط تفاعل جماهيري كبير
  • أتعس يوم في حياتي.. هالة صدقي تحيي ذكرى وفاة والدتها
  • صيف الأوبرا 2025 يختتم فعالياته بحفل خالد سليم وهشام خرما
  • كل حاجة ناقصة وإنتي مش جنبي.. ابنة سعيد صالح تحيي ذكرى ميلاده
  • وحشتونا يا أجدع وأطيب خلق الله..دينا فؤاد تحيي ذكرى وفاة المنتجين الأربعة
  • صعدة تحيي ذكرى قدوم الإمام الهادي إلى اليمن
  • هشام عباس ووسط البلد يسجلان حضوراً استثنائيا فى إستاد الأسكندرية