انطلقت فعاليات نموذج المحاكاة الأول لمجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، بمعهد اعداد القاده، وذلك ضمن البرنامج التدريبي والذي عقد تحت شعار "قوتنا فى شبابنا"، برعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي، الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، الدكتور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن، وبقيادة الدكتور كريم همام مدير المعهد، وإشراف الدكتور إبراهيم عسكر مدير عام البرامج الوقائية بالصندوق، الدكتور حسام الدين مصطفى الشريف وكيل المعهد، الدكتور ربيع سيد منسق الأنشطة.

وتشكل مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي من كلا من وزيرة التضامن الاجتماعي، ومساعد وزير التضامن الاجتماعي، ومدير عام البرامج العلاجية، والمستشار قانوني، ومدير وحدة الكشف المبكر، بالإضافة إلى ممثلين عن الوزارات المختلفة، مثل وزارة الدفاع، وزارة الداخلية، وزارة العدل، وزارة المالية، وزارة الإسكان، ووزارة الصحة.

ويذكر أن النموذج يهدف إلى رسم السياسات العامة للدولة فيما يخص مناقشة جهود خفض الطلب على المخدرات بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، وطرق مكافحة الإدمان من خلال عرض الأنشطة الوقائية الدولية، وحملات الكشف المبكر، وكذلك تقديم واتاحة الخدمات العلاجية، وعمل البحوث والدراسات من خلال استكمال عمل المرصد الإعلامي في رصد التناول الدرامي لمشاهد التدخين والتعاطي بالأعمال الدرامية المساندة لقضية التوعية بمشكلة التدخين والمخدرات.

وعقب نموذج المحاكاة، عرض الطلاب مقترحاتهم وأفكارهم البناءة للحد من ظاهرة المخدرات، والتى تضمنت العديد من المقترحات ومنها، ضرورة التعريف بالعمل التطوعي في تنمية المهارات الحياتية لدى شباب الجامعات ودورهم الأساسي في التطوع بالصندوق لخدمة وطنهم والحفاظ على أفراده من تعاطي المخدرات.

وكذلك الارتقاء بدور شباب الجامعات في منظومة العمل التطوعي وبناء قدراتهم لتمكينهم من المشاركة الفعالة في القضايا القومية وبرامج التوعية، ومشاركة شباب الجامعات في إعداد الخطط والاستراتيجيات التي يضعها صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي للوقاية من تعاطي المخدرات.

إضافة إلى استحداث مبادرات شبابية ومجتمعية تهدف إلى التوعية بأخطار المخدرات ونشر ثقافة الوعي الصحيح لطرق العلاج المختلفة وربطها بالخط الساخن للصندوق، والتعاون مع الصندوق في تطبيق المبادرات الرئاسية الموجهة للمناطق غير الآمنة والتى سعت القيادة السياسية إلى تقديم كافة أوجه الدعم مع العمل على تغيير نوعية الحياة لديهم وأسرهم، وتكثيف الحملات الإعلامية داخل الجامعات للحد والوقاية من تعاطي المخدرات، وأيضاً عمل أنشطة وبرامج مبتكرة داخل الجامعات والاستثمار فى قدرات الشباب وإبداعاتهم من خلال تدريبهم وإعدادهم مهارياً وعلمياً، بما يتيح أمامهم فرصة المشاركة بالأعمال التطوعية المتعلقة بمكافحة تعاطى وإدمان المواد المخدرة مثل أعمال مسرحية، وإقامة معسكرات شبابية، مسابقات بحثية، توعية إلكترونية، ندوات وورش عمل.

ومن جانبه أفاد الدكتور كريم همام مدير معهد إعداد القادة أن نماذج المحاكاة تتيح الفرصة للطلاب الجامعيين للاستفادة من النشاط الطلابي والمشاركة بالنموذج حيث يعد تجربة تعليمية متفردة لطلاب الجامعات والمعاهد المصرية، حيث يساعد على إعداد الطلاب واكسابهم عدد كبير من مهارات القيادة وحل المشكلات. علاوة على ذلك، فإن التوصل إلى حلول مقبولة يغرس أيضًا مهارات التفاوض والتعاون.

كما أكد مدير معهد إعداد القادة على أهمية مشاركة الطلاب فى نموذج المحاكاة ويتمثل في توفير بيئة افتراضية تمثل الواقع، حيث يمكن للأفراد تجربة أدوار مختلفة واتخاذ قرارات بناءً على معطيات معينة، وهذا النموذج يسهم في تعزيز الفهم للعمليات والقرارات التي تحدث في مجال مكافحة الإدمان والتعاطي.

ويأتى ذلك سعياً من معهد إعداد القادة لرفع مستوى الثقافة العامة والوعي لدى شباب الجامعات وذلك عن طريق نموذج متكامل يحاكي صندوق مكافحة وتعاطى المخدرات، فيستطيع الطالب من خلاله التعرف على القضايا وتقديم مقترحات وحلول جديدة، حيث تعد اجتماعات نموذج المحاكاة طريقة مثالية للطلاب لتحدي أنفسهم وتحسين مهاراتهم المهنية ومهارات التواصل والمعرفة العالمية، وبناء شباب واعي قادر على النفع العام للمجتمع، حيث يتمكن الطالب من خلال نماذج المحاكاة من التعرف على عمل منظمات المجتمع المدني، وتسهم النماذج في بناء فكر الطلاب ورفع مستوى الوعي لدى طلاب الجامعات المصرية وطرح الرؤى السياسية المختلفة في القضايا الوطنية والعالمية المطروحة، والاستفادة من الأفكار البناءة الفاعلة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: طلاب معهد إعداد القادة صندوق مکافحة وعلاج الإدمان معهد إعداد القادة الإدمان والتعاطی شباب الجامعات من خلال

إقرأ أيضاً:

المفتي: تجديد الخطاب الديني وبناء الوعي حجر الزاوية في تحقيق الأمن الفكري

أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن استضافة الرموز الدينية والفكرية في لقاءات حوارية مع طلاب الجامعات والمعاهد المصرية يُسهم في بناء وعي الشباب وتحصينهم فكريًا، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تُولي اهتمامًا كبيرًا بتعزيز الفكر المستنير ونشر ثقافة الحوار بين الشباب، بما يُرسخ قيم الانتماء والولاء ويُعزز الهوية الوطنية لديهم.

في هذا الإطار، استضاف معهد إعداد القادة الدكتور نظير عياد، مفتي جمهورية مصر العربية، في جلسة حوارية مع شباب الجامعات والمعاهد المصرية، ضمن فعاليات ملتقى «قادة الغد» الذي ينظمه قطاع الأنشطة الطلابية بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومعهد إعداد القادة، تحت إشراف الدكتور كريم همام مستشار الوزير للأنشطة الطلابية ومدير المعهد.

بعد حضوره قمة شرم الشيخ.. ترامب: نتحدث عن إعمار غزة وليس حل الدولتين وأتفق مع الأقوياءشهيرة تحيي ذكرى وفاة محمود ياسين: إحنا عايشيين بحسك وسيرتك الطيبة

يأتي ذلك في إطار توجيهات الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بتكثيف الأنشطة الفكرية والثقافية التي تُسهم في تنمية الوعي، وترسيخ مفاهيم الوسطية والانتماء الوطني لدى شباب الجامعات والمعاهد المصرية، ودعم البرامج الحوارية التي تجمع بين الفكر والعلم والدين لبناء الشخصية المتكاملة للشباب المصري.

شهد اللقاء حضورًا طلابيًا مكثفًا وتفاعلًا كبيرًا من شباب الجامعات والمعاهد، الذين شاركوا في حوار فكري أداره الإعلامي الدكتور خالد سعد، كبير مذيعي التلفزيون المصري وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، تحت عنوان «تجديد الخطاب الديني وبناء وعي الشباب لتحقيق الأمن الفكري».

وخلال اللقاء، أكد الدكتور نظير محمد عياد، مفتي جمهورية مصر العربية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن تجديد الخطاب الديني وبناء الوعي يمثلان حجر الزاوية في تحقيق الأمن الفكري وصون استقرار المجتمع، مشيرًا إلى أن التجديد لا يعني المساس بالثوابت، بل تطوير أساليب عرض المفاهيم الدينية لتواكب متغيرات العصر وتخاطب عقول الشباب واحتياجاتهم الفكرية.

وأوضح  أن العلاقة بين العقل والدين علاقة تكامل لا تعارض، فالعقل قائد والدين مدد، مؤكدًا أن الخطاب الديني الراشد هو الذي يوازن بين الأصالة والمعاصرة، ويُظهر الدين بأدوات العلم الحديث دون الإخلال بجوهر النصوص وثوابتها. كما شدد على أن تحقيق الأمن الفكري واجب وطني وديني، لأنه الركيزة الأولى للأمن العام والاستقرار المجتمعي، موضحًا أن الشباب شريك أساسي في حماية الفكر الديني وبناء الشخصية الوطنية.

ومن جانبه، عبّر الدكتور كريم همام عن اعتزازه باستضافة فضيلة المفتي في رحاب معهد إعداد القادة، مؤكدًا أن الملتقى يجسد رؤية وزارة التعليم العالي في إعداد جيل واعٍ قادر على مواجهة التحديات الفكرية والمجتمعية، وأن الحوار المباشر بين الرموز الوطنية والشباب يُعزز قدرتهم على التفكير النقدي والتحليل الواعي.

واختُتم اللقاء بتكريم المفتي تقديرًا لجهوده في خدمة الدعوة والفكر الوسطي، حيث قدّم الدكتور كريم همام درع معهد إعداد القادة إلى فضيلته، وسط تفاعل كبير من طلاب الجامعات والمعاهد المشاركين.

ويؤكد هذا اللقاء أن معهد إعداد القادة يواصل أداء دوره كمنارة فكرية ووطنية تُسهم في بناء وعي الأجيال الجديدة، وتدعم جهود الدولة في ترسيخ قيم الانتماء والوعي الوطني.

طباعة شارك التعليم العالي وزارة التعليم العالي البحث العلمي

مقالات مشابهة

  • المفتي في رحاب معهد إعداد القادة ضمن ملتقى "قادة الغد"
  • معهد إعداد القادة يستضيف مفتى الجمهورية حول «تجديد الخطاب الديني وبناء وعي الشباب»
  • المفتي: تجديد الخطاب الديني وبناء الوعي حجر الزاوية في تحقيق الأمن الفكري
  • مدير معهد إعداد القادة: نسعى لبناء جيل جديد من الشباب الواعي
  • معهد إعداد القادة يستقبل وفود الجامعات في أولى فعاليات ملتقى "قادة الغد"
  • معهد إعداد القادة يستقبل وفود الجامعات في أولى فعاليات ملتقى «قادة الغد»
  • بالفيديو.. جهود صندوق مكافحة وعلاج الإدمان من يوم 3 وحتى 9 أكتوبر 2025
  • منها خدمات علاجية عبر الخط الساخن.. جهود صندوق مكافحة الإدمان في أسبوع «فيديو»
  • بالفيديو.. جهود صندوق مكافحة وعلاج الإدمان في أسبوع
  • صندوق مكافحة الإدمان ينفذ 121 حملة للكشف المبكر عن تعاطى سائقى الحافلات المدرسية