بوابة الوفد:
2025-07-01@09:29:26 GMT

"دور الأديان في مواجهة الشائعات" ندوة بإعلام قنا

تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT

أعلنت ندوة "دور الأديان في مواجهة الشائعات" بمجمع إعلام قنا بالهيئة العامة للاستعلامات اليوم"الثلاثاء"، أن الجمهورية الجديدة تحطم حملات زعزعة الاستقرار فى البلاد؛ وتسحق مؤامرات الخارج الخبيثة؛ بدحض الشائعات في مهدها ووأد انتشارها.

حذر الدكتور أحمد أبوالوفا مدير الدعوة بالأوقاف، من الوقوع ضحية للمعلومات المغلوطة وإرسالها بدون وعى للمعارف والأصدقاء عبر الفضاء الإلكتروني، ونتبين في نهاية الأمر بأنها مجرد إشاعة!!

وشدد مدير الدعوة بالأوقاف؛ على محاربة الشائعات بالتوصل للحقيقة من الجهات المعنية، فشائعة عدم تأخر صرف المرتبات يتطلب منا الإتصال بوزارة المالية، وشائعة إشعال طبيب النار فى مستشفى الصدر دحضتها وزارة الصحة فى الحال، لذا علينا التواصل مع مؤسسات الدولة لدحض الشائعات.

وأوضح"أبوالوفا"، أن لفظ إشاعة معناه شيوع الأمر وانتشار الفرية بين الناس، ومأخوذ منها أيضاً شعاع الشمس بانتشاره وشيوعه نهاراً.

وأضاف، ولكى تحقق الإشاعة فلابد من انتشارها بين أكثر من إثنين ووصولها لعدد كبير من الناس.

وقال، لقد حذر القرآن الكريم من الشائعات فى حادث الإفك وقتل الرسول فى غزوة أحد على خلاف الحقيقة، وما جاء فى قوله تعالى:"وإذا جاءهم أمر من الأمن أوالخوف أذاعوا به.."، والإذاعة حالياً هى الإنتشار بالميكروفون-مكبر الصوت-أو بالألسنة وعبر مواقع التواصل الإجتماعى المتنوعة.

وأوضح، أنه عندما نادى الكفار بأن محمداً قتل فى غزوة أُحد على خلاف الحقيقة، لقصدهم زعزعة الأمن داخل جيش المسلمين، وأحدثت الشائعة مفعولها بتفكك الجيش وبدأ الناس فى الهروب، حتى أن بعض الصحابة طلبوا عهداً من قريش للعودة لمكة.

وأضاف، لكن الصحابى أنس بن النضر رضى الله عنه وأرضاه حث الصحابة على مواصلة القتال؛ فعندما إلتقى سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه وأرضاه سأله الأخير لما نقاتل وقد قتل رسول الله، فأجابه:"إذاً نُقتل على ما قتل عليه رسول الله"، واستشهد أنس بن النضر فى تلك المعركة ووجدوا بجسدة 71 طعنة ولم يعرف إلا بعلامة فى اصبعه، فنزل قوله تعالى:"من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه.."صدق الله العظيم.

كما أضاف، وأيضاً شائعة اتهام قومٍ دخلوا الإسلام بمحاولة قتلهم لرسول رسول الله الذى جاءهم لإستلام الزكاة؛ فنزل قوله تعالى:"وإذا جاءكم فاسقٌ بنبأٍ فتبينوا .." أى تحققوا وتثبتوا من صحة المعلومة قبل التعامل معها كحقيقة مسلم بها فتحدث مالم يحمد عقباه.

ولفت، بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم علمنا خُلق محاربة الشائعات بالتثبت والتحقق، فعندما جاءه الصحابى بلال بن رباح رضى الله عنه وأرضاه شاكياً الصحابى أبى ذر الغفارى معيراً إياه بابن السوداء!!

وقال، لم يأخذ رسولنا صلى الله عليه وسلم الأمر بمحمل الجد إلا بالتأكد من صحة ما صدر من سيدنا أبى ذر، عندما أقر الأخير بلسانه صحة شكوى الأول فصارت حقيقة ولم تعد إدعاءاً أو إشاعة، فقال له رسولنا ومعلمنا المسلك القويم:"إنك إمرؤٌ فيك جاهلية".

وأضاف، فوضع سيدنا أبى ذر خده على الأرض طالباً من سيدنا بلال وضع قدمه على خده عقاباً لما اقترفه لسانه بالمخالفة لتعاليم الإسلام؛ فما كان من سيدنا بلال إلا قوله:" قم يا أبى ذر، فما كان لى أن أضع قدمى على وجه يشهد بوحدانية الله خالق السموات والأرض وحده لا شريك له، وأن محمداً عبده ورسوله".

وأوضح، أن أولى الشائعات فى التاريخ البشرى كانت إبليسية عندما كذب إبليس على أبو البشر سيدنا آدم بأن تناوله لثمرة الشجرة المحرمة ستجعله خالداً بلا موت بالمخالفة للحقيقة.

ولفت، إلى أن جميع الأنبياء والرسل اتهموا بالسحر والجنون على خلاف الحقيقة؛ فى اطار حرب الشائعات المغرضة ضدهم. 

وفى كلمته، طالب القمص يوحنا صبرى بمطرانية الأرثوذكس كل مواطن بتطبيق القاعدة الشخصية"احسبها صح"لدحر الشائعات والأعمال المغرضة ضد مصر.

وقال، إن مصر محفوظة فى كل الأديان على مدار السنين، وكبلد وشعب مبروكة فى الكتاب المقدس ولن يستطيع أحد كائناً من كان زعزعة استقرارها للأبد.

وأضاف، عندما أزور دولاً عربية وأجنبية لا أجد ما نمتع به من أمن وأمان فى بلادنا وفى الساعات المتأخرة من الليل، والسيد المسيح والعائلة المقدسة جاؤا مصر وباركوا شعبها؛ وورد فى القرآن الكريم:"ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين".

كما أضاف، لقد استفدنا جميعاً فى العشر سنوات الماضية من عمر الجمهورية الجديدة، ولم نرى ما نراه فى بعض الدول المحيطة بنا من عدم استقرار.

وقال، أنا كرجل دين لست سياسياً ولا متخصص فى السياسة ولكن(حاسبها صح)؛ والمفترض نأخذ بتلك القاعدة لأن الكتاب المقدس يقول"اسلكوا بتدقيق"وأيضاً:"هلك شعبى من عدم المعرفة"؛ وهذا ليس دور الكنيسة والأزهر والأوقاف فقط، ولكن دور جميع القيادات المجتمعية.

وأضاف، ونحن مستهدفين من مخابرات العالم والجماعات المغرضة والإرهابية حولنا؛ ورغم حرب الشائعات التى تهدأ؛ فالسياحة منتعشه هذا العام فى الأقصر وأسوان والغردقة وشرم الشيخ.

وحذر، الأشبال والشباب من السير خلف الشائعات ونصحهم بالفهم الصحيح وحسابها(صح)، ونفتخر بأن عندنا قيادة سياسية حكيمة.

فى سياق متصل، لفت يوســـف رجب مدير مجمع اعلام باستعلامات قــنا، بأن حرب الشائعات لن تثنينا عن مكافحتها باستمرار لأنها عدو الإستقرار فى البلاد.

وقال، إن السياحة المصرية تعافت فى جميع المواقع السياحية، وأن الشائعات تضر بالسياحة المصدر الإستراتيجى للدخل القومى من العملة الصعبة.

وأوضح، أن تأثير الشائعات لا يتوقف عند حد معين؛ ولكنه يهدف لرفع أسعار الدولار لضرب الإقتصاد القومى.

وشدد، على يقظة المواطنين كحائط صد منيع ضد الشائعات، مشيراً إلى أنه من المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة كمية كبيرة من الشائعات المغرضة من أعداء البلاد.

 وقالت سهير السيد عبدالرازق مسئول برامج التوعية والتثقيف بمركز اعلام قــنا خلال الندوة، إن الهيئة العامة للإستعلامات تعد بيت التثقيف والتوعية وتساهم فى تشكيل قيم المجتمع ومبادئِه.

وأضافت مسئول برامج التوعية والتثقيف بمركز اعلام قــنا، والشائعات منافية للقيم الفردية والأخلاق المجتمعية وتهدد استقرار البلاد، ولا بد من ردع مروجيها وسحقها فى الحال لحماية الأمن القومى والتنمية المستدامة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ندوة إعلام قنا الشائعات الأوقاف قنا رسول الله

إقرأ أيضاً:

دعاء يحميك من فتنة المسيح الدجال.. اعرف صفاته وتعوذ منه

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن الدجال شخص يخرج ليفتن الناس، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يستعيذ في صلاته وغيرها من فتنة الدجال وشره وأمر أمته بذلك.

هل المسيح الدجال هو ابن الصياد الذى أدرك النبي؟.. علي جمعة يجيبالمسيح الدجال.. تعرف على صفاته وكيف تعصم نفسك من فتنتهدعاء يحميك من فتنة المسيح الدجال

واستشهد علي جمعة، في منشور له عن المسيح الدجال، بما روي عن ابن عباس - رضي الله عنهما - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعلمهم هذا الدعاء كما يعلمهم السورة من القرآن : " اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم، وأعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال، وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات.

وقد أرشد رسول الله صلى الله عليه وسلم المؤمنين إلى ما يعصمهم من فتنة المسيح الدجال كما جاء في حديث أبي الدرداء رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عصم من الدجال. قال مسلم : قال شعبة : من آخر الكهف، وقال همام : من أول الكهف.

صفات المسيح الدجال

وذكر علي جمعة، أن من صفاته كما مر في الأحاديث دخوله كل البلاد، يقول ابن حجر العسقلاني –رحمه الله- : (قوله صلى الله عليه وسلم : (ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال) هو على ظاهره وعمومه عند الجمهور، وشذ ابن حزم فقال : المراد : إلا يدخله بعثه وجنوده ، وكأنه استبعد إمكان دخول الدجال جميع البلاد لقصر مدته، وغفل عما ثبت في صحيح مسلم أن بعض أيامه يكون قدر سنة) [فتح الباري].

وقد وردت آثار في شخص يسمى ابن صياد، كان غلاما في زمن النبي صلى الله عليه وسلم، واختلف العلماء فيه هل هو الدجال الذي يفتن الناس قبل قيام الساعة، ويقتله عيسى عليه السلام أو لا ؟
اختلف العلماء في تلك المسألة.

وذلك لما روي من أحاديث صحيحة في هذا المعنى فعن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه انطلق مع رسول الله في رهط قبل ابن صياد حتى وجده يلعب مع الصبيان عند أطم بني مغالة، وقد قارب ابن صياد يومئذ الحلم، فلم يشعر حتى ضرب رسول الله ظهره بيده، ثم قال رسول الله لابن صياد : (أتشهد أني رسول الله ؟ فنظر إليه ابن صياد، فقال : أشهد أنك رسول الأميين، فقال ابن صياد لرسول الله: أتشهد أني رسول الله ؟ فرفضه رسول الله وقال: (آمنت بالله وبرسله)، ثم قال له رسول الله: ماذا ترى ؟ قال ابن صياد : يأتيني صادق وكاذب، فقال له رسول الله ﷺ : خلط عليك الأمر، ثم قال له رسول الله ﷺ : إني خبأت لك خبيئا، فقال ابن صياد : هو الدخ، فقال له رسول الله ﷺ : اخسأ فلن تعدو قدرك. فقال عمر بن الخطاب : ذرني يا رسول الله أن أضرب عنقه، فقال له رسول الله ﷺ : إن يكنه فلن تسلط عليه، وإن لا يكنه فلا خير لك في قتله) [رواه البخاري ومسلم].

قال سالم بن عبد الله : سمعت عبد الله بن عمر يقول : انطلق بعد ذلك رسول الله ﷺ وأبي بن كعب الأنصاري إلى النخل التي فيها ابن صياد حتى إذا دخل رسول الله ﷺ النخل طفق يتقي بجذوع النخل وهو يختل أن يسمع من ابن صياد شيئا قبل أن يراه ابن صياد، فرآه رسول الله ﷺ وهو مضطجع على فراش في قطيفة له فيها زمزمة، فرأت أم ابن صياد رسول الله ﷺ وهو يتقي بجذوع، فقالت لابن صياد : يا صاف ( وهو اسم ابن صياد ) هذا محمد، فثار ابن صياد، فقال رسول الله ﷺ : لو تركته بين. [رواه البخاري ومسلم].

طباعة شارك المسيح الدجال فتنة المسيح الدجال دعاء يحميك من فتنة المسيح الدجال صفات المسيح الدجال الوقاية من فتنة المسيح الدجال

مقالات مشابهة

  • تركيا.. اعتقال صحفيين بسبب رسم يصور رسول الله ﷺ
  • معنى الظلم في دعاء سيدنا يونس إني كنت من الظالمين.. تعرف عليه
  • علامات الساعة الكبرى .. الدليل على نزول سيدنا عيسى آخر الزمان
  • ندوات وفعاليات في حجة بذكرى الهجرة واستشهاد الإمام الحسين
  • بعد 30 يونيو .. تشريعات الحسم في مواجهة حرب الشائعات وخطاب الكراهية
  • هل يجوز صيام يوم عاشوراء منفردا دون تاسوعاء؟.. الإفتاء تجيب
  • دعاء يحميك من فتنة المسيح الدجال.. اعرف صفاته وتعوذ منه
  • ميسي وإنريكي.. مواجهة عاطفية في كأس العالم للأندية
  • علي جمعة: نزول سيدنا عيسى فى آخر الزمان من علامات الساعة الكبرى
  • فضل العبادة في أوقات الغفلة وانتشار المعاصي.. الأزهر يوضح