الجديد برس|

يدفع  المجلس الانتقالي، سلطة الامر  الواقع جنوب اليمن، بالتظاهرات  صوب معقل خصومه  بالتزامن مع خنقه في عدن، اهم معاقله.

واصدر المجلس بيان باسم نقابات عمال الجنوب التي شكلها عقب سيطرته على عدن في العام 2019  يدعوا لتظاهرات كبيرة في وادي وصحراء حضرموت المعقل الأبرز لحزب الإصلاح ، جناح الاخوان المسلمين في اليمن.

وافاد الاتحاد الجنوبي في بيان له بان التظاهرة تهدف للمطالبة  بتحسين الخدمات وصرف المرتبات وهي مالم يسمح برفعها في معقله خلال تظاهرات اليوم بعدن.

وجاءت دعوة الانتقالي مع تصاعد وتيرة الاحتجاجات ضده في عدن اثر فشله بتأمين الخدمات وعلى راسها الكهرباء.

ويحاول الانتقالي الضغط على حلف قبائل حضرموت الذي تعد مناطق الوادي والصحراء حاضنته الشعبية بغية عقد اتفاق يسمح للانتقالي بالاستحواذ على  عائدات ضخمة من نفط حضرموت بذريعة تمويل محطات عدن بالوقود.

وتعكس خطوة الانتقالي نحو تصدير التظاهرات إلى معاقل خصومه حجم المأزق الذي يعيشه والمخاوف من  إمكانية سقوط عدن في ضوء المقاطعة والعصيان المدني الذي رافق تظاهرات عدن اليوم.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

عيدروس الزُبيدي يعقد اجتماعًا عاجلًا لقيادة المجلس الانتقالي.. ومصادر تتحدث عن رفضه الانسحاب من حضرموت والمهرة ويصعّد سياسيًا وشعبيًا

بعد أقل من 24 ساعة على وصول وفد سعودي–إماراتي إلى مدينة عدن للمطالبة بانسحاب قوات المجلس الانتقالي الجنوبي من محافظتي حضرموت والمهرة، استدعى رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس قاسم الزُبيدي، بشكل عاجل، قيادات المجلس لعقد اجتماع موسّع في عدن.

 

وعشية وصول وفد التحالف العربي، دفع المجلس الانتقالي بتظاهرة أمام بوابة قصر معاشيق الرئاسي في عدن، رُفعت خلالها شعارات تطالب باستعادة ما وصفه المتظاهرون بـ«دولة الجنوب العربي»، في رسالة سياسية تعكس رفض المجلس لأي انسحاب من المناطق التي يسيطر عليها.

 

وتحدثت مصادر محسوبة على المجلس الانتقالي الجنوبي رفض الانتقالي مطالب الانسحاب ، مؤكداً اعتزامه تعزيز سيطرته الأمنية في وادي حضرموت، بالتنسيق مع قوات «درع الوطن»، في خطوة من شأنها زيادة حدة التوتر في المحافظات الشرقية.

 

ووفقاً لموقع المجلس الانتقالي، فقد عقدت القيادة التنفيذية العليا اجتماعها الدوري، اليوم السبت، برئاسة الزُبيدي، وبحضور نائبه عبدالرحمن المحرّمي، عضو مجلس القيادة الرئاسي وناقش الاجتماع مستجدات الأوضاع السياسية والعسكرية والأمنية في محافظات الجنوب، في ظل التطورات الراهنة.

 

كما استعرض الزُبيدي نتائج اللقاء الذي عُقد مساء أمس مع قيادة القوات المشتركة للتحالف العربي، وما خلص إليه من تفاهمات لتعزيز الأمن والاستقرار في المحافظات المحررة، ومكافحة الإرهاب، وتأمين خطوط الملاحة وحماية الأمن البحري حسب ما أفاد به ذات الموقع.

وأضاع إعلام الانتقالي أن الاجتماع ناقش الاعتصامات الشعبية السلمية التي تشهدها محافظات الجنوب للمطالبة بإعلان دولة الجنوب العربي، معبّراً عن فخر قيادة المجلس بالحضور الشعبي، ومؤكداً المضي في المشروع السياسي للمجلس، الذي قال إنه «بات قريب التحقيق».

 

وفي الجانب الاقتصادي والخدمي، قدّم نائب رئيس المجلس إحاطة حول الأوضاع الاقتصادية، خصوصاً ملف الغاز المنزلي، والإجراءات المتخذة لضبط السوق وتنظيم التوزيع، فيما استعرض وزير الخدمة المدنية والتأمينات عبدالناصر الوالي ملف التوظيف والتسويات والعلاوات، وآليات تثبيت المتعاقدين.

 

ويأتي هذا التصعيد السياسي والأمني في وقت تشهد فيه محافظتا حضرموت والمهرة توتراً متزايداً، وسط تحركات إقليمية ودولية تهدف إلى احتواء الأزمة ومنع انزلاق الأوضاع نحو مزيد من التعقيد.

مقالات مشابهة

  • المونيتور: مخاطرة الانتقالي في حضرموت تشعل القتال في اليمن والمنافسة الشرسة بين الإمارات والسعودية
  • التايمز: المجلس الانتقالي الجنوبي اليمني مستعد للتطبيع مع إسرائيل
  • تحسين الخدمات وتعزيز الاستقرار.. الانتقالي الجنوبي يواصل تحركاته لتطبيع الأوضاع
  • عيدروس الزُبيدي يعقد اجتماعًا عاجلًا لقيادة المجلس الانتقالي.. ومصادر تتحدث عن رفضه الانسحاب من حضرموت والمهرة ويصعّد سياسيًا وشعبيًا
  • الانتقالي الجنوبي يرفض طلبا سعوديا إماراتيا بالتراجع الميداني في اليمن
  • الأركان تكشف حصيلة هجمات الانتقالي على الأولى وتعد بالدفاع عن وحدة اليمن
  • عاجل: توافق يمني سعودي إماراتي على إخراج قوات المجلس الانتقالي من محافظة حضرموت والمهرة.. وفريق رفيع يصل عدن
  • حلف قبائل حضرموت يتهم الانتقالي باختطاف جرحى من مستشفيات المكلا
  • حزب الإصلاح يعطل جهود تحرير اليمن من الحوثيين
  • الشرق الأوسط: الرياض ترفض استنساخ نموذج الحوثي عبر تحركات الانتقالي في حضرموت.. عاجل