في مشاهد تقشعرّ لها الأبدان وتدين التعدي على الأصول، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر شابة غريبة الأطوار تحتجز والدتها وتقوم بتعذيبها بطريقة بشعة ببلدية خرايسية بالعاصمة.

الأم مكبّلة بشريط لاصق وملابس رثّة في عز الشتاء

وأظهر الفيديو الذي صوّرته البنت الشابة ونشرته سابقا عبر حسابها على فايسبوك، وتم تداوله على نطاق واسع عبر “السوشل ميديا”، وضعية الأم، وهي مقعدة، بالمطبخ، وكلها أوساخ منتشرة.

مكبّلة على وجهها كله بشريط لاصق أسود والقطط والكلاب تحوم من حولها. وهي لا تستطيع حتى الكلام وترتدي ملابس رثّة وبالية في عزّ فصل الشتاء.

كما ظهرت الأم بتسريحة شعر غريبة ولون أحمر جالسة على كرسي تتكئ على عصا طبية، وتصرخ محاولةً الحديث والبحث عن شيء ما. في ظل لامبالاة ابنتها التي بدت غير آبهة بوالدتها، إذ كانت تلعب وتلهو مع القطط والكلاب وتغني.

https://www.ennaharonline.com/wp-content/uploads/2025/01/reel-youcef-rec-عذبت-يماها-.mp4  دعوات بإبلاغ الأمن والتكفل بالمرأة 

من جهتهم، دعا روّاد مواقع التواصل الاجتماعي إلى ضرورة إبلاغ الجيران مصالحَ الأمن من أجل التدخل وتحرير المرأة والتكفل بها. كما دعوا إلى التكفل حتى بالبنت التي أشاروا - حسبهم – إلى أنها تعاني من اضطرابات. خاصة أنه من المستبعد أن يقوم أيّ ابن باحتجاز أحد والدية وتعذيبه وهو في كامل قواه العقلية.

وتهاطلت التعليقات التي كانت مزيجا بين الشفقة على حال الأم والتحسر على البنت التي دخلت في مرحلة عقوق الوالدين. داعين السلطات المعنية إلى التحرك والتكفل بالأمر.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

فيروز «الأم الحزينة» حضرت وداع زياد..!

اختزلت السيدة فيروز كل لبنان الحزين وحضرت في يوم وداع نجلها زياد الرحباني، فكانت الأم الحزينة وحسب.. محياها قال كل شيء، وكان المعزون الحاضرون واللبنانيون في بيوتهم غير مصدقين أن «الست فيروز» كسرت عزلتها من أجل زياد الذي كان على تماس مباشر مع الناس.. كل الناس.

وكانت السيدة فيروز وصلت وابنتها ريما في سيارة نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب وبرفقته إلى المحيدثة-بكفيا في المتن الشمالي، حيث دخلت وسط الناس إلى الكنيسة مع ريما، وجلستا في الصف الأول على أنغام ترتيلة «أنا الأم الحزينة» التي أدتها فيروز، والتي ترافق كل جمعة حزينة في عيد الفصح لدى الطائفة المسيحية.

وبعد وصول السيدة فيروز إلى داخل الكنيسة، تقدمت منها السيدة الأولى عقيلة الرئيس اللبناني نعمت عون لتقديم التعازي، وبدت داخل الكنيسة الفنانة جوليا بطرس. وبعد ذلك، توقف البث التلفزيوني المباشر من داخل الكنيسة لكي تختلي السيدة فيروز بابنها وتصلي بهدوء.

وبعد لحظات خرجت السيدة فيروز من الكنيسة واخترقت الحشود ودخلت إلى قاعة التعازي حيث جلست وبقربها ريما. ومع تجمهر المصورين حولها بكاميراتهم علا صوت كل من الفنان غسان الرحباني والممثلة كارمن لبس لمطالبة المصورين بإبعاد الكاميرات عن السيدة فيروز واحترام خصوصية لحظات الحزن.

وبعد هدوء صخب الكاميرات كانت السيدة فيروز جالسة بهالتها الفريدة والمعزون يمرون أمامها.

وقد تخطت العائلة الرحبانية الخلافات وتقبلت مجتمعة التعازي، حيث وقف الفنانان غسان وجاد الرحباني نجلا الراحل الياس الرحباني وأبناء منصور الثلاثة غدي ومروان وأسامة الرحباني إلى جانب عمة الراحل وهدى شقيقة السيدة فيروز.

وكان رفاق زياد ومحبوه قد احتشدوا بكثافة(تخطى عددهم الألفي شخص) منذ الصباح الباكر أمام مستشفى خوري في الحمرا لوداعه لدى خروج موكب جثمانه، وكان وداعا شعبيا عفويا صادقا وفيه من روح زياد.

وقبل خروج الموكب، راحوا يرددون أغنياته لاسيما أغنية «شو هالايام اللي وصلنالها»، وكان لافتا أن الحاضرين كانوا من مختلف الأعمار والأجيال بدءا من جيل الخمسينيات حتى جيل الألفين، وجميعهم تأثر بزياد وحفظ لغته ومفرداته ومسرحياته التي كانت مرآة للناس وللحقيقة بلا أقنعة.

ولحظة خروج الموكب، علا التصفيق الذي امتزج بدموع وزغاريد ونثر ورود وهتافات «الله معك يا كبير»، «الله معك يا أبو الزيد».

ولم تحل حرارة يوليو دون سير الجميع وراء الموكب الذي شق طريقه بصعوبة بين الحشود وتقدم ببطء شديد قبل أن يصل إلى الشارع الرئيسي في الحمرا التي أحبها زياد واختارها مسكنا له ولأفكاره وإبداعاته.

ومن الحمرا انطلق الموكب إلى بلدة المحيدثة-بكفيا في المتن الشمالي شمال شرق بيروت، وكان من ضمن المواكب سيارة بدا فيها ابن عم الراحل غدي الرحباني وكان التأثر واضحا عليه، ما أثبت تخطي الخلافات العائلية بين عائلتي عاصي ومنصور في حضرة قساوة الرحيل واستثنائية الراحل.

وفيما تقام مراسم الجنازة في كنسية رقاد السيدة في المحيدثة قي الرابعة، سيكون مثوى زياد في قرية شويا الصغيرة(فوق بلدة بكفيا) المجاورة لبلدة الشوير مسقط رأس أجداده، حيث شيدت السيدة فيروز مدفنا خاصا لعائلتها الصغيرة على شكل حروف اسمها.

وبحسب البعض، فإن مكان المدفن له رمزيته الخاصة، حيث بني قرب صخرة كان يجلس عليها الراحل عاصي الرحباني ليكتب الأغنيات ويلحنها.

الأنباء الكويتية

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • طفل يقود سيارة فان بدمنهور .. تحرك فورى من الأمن | شاهد
  • شاهد بالفيديو.. مطربة سودانية تقدم وصلة رقص فاضحة وتهز “مؤخرتها” بطريقة مثيرة وتشعل ثورة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي
  • شاهد بالفيديو.. “خريج” سوداني يختار النشيد الوطني كأغنية رسمية في حفل تخرجه..يهدي والدته “مصحف” ويوشح والده “المساعد” بالجيش بعلم السودان والجمهور يشيد: (لا رقيص ولا فارغة خريج محترم لانو طلع من أسرة محترمة)
  • إصابة غريبة لنجم برشلونة السابق بسبب هجوم كلب
  • قوات العدو الصهيوني تحتجز عدداً من أهالي مخيم جنين
  • وفاء عامر كلمة السر.. من هي بنت الرئيس مبارك التي أشعلت السوشيال ميديا؟
  • شاهد بالفيديو.. الأب الروحي للمطربات السودانيات “عزيز كوشي” يصل السودان ويحتفل بإجازة “شهر العسل” من العاصمة الخرطوم
  • مفاجأة صادمة فى التحقيقات .. الداخلية تكشف هوية ابنة حسنى مبارك المزعومة
  • “الحوثيون” ينشرون مشاهد لطاقم السفينة “إيترنيتي سي” التي تم إغراقها (شاهد)
  • فيروز «الأم الحزينة» حضرت وداع زياد..!