تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.. التفاصيل كاملة
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الحكومة القطرية، يوم الثلاثاء، عن قرب التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن، وسط جهود وساطة قادتها قطر بالتعاون مع مصر والولايات المتحدة. يأتي ذلك بعد أكثر من 15 شهرًا من الحرب التي تسببت في دمار واسع ومعاناة إنسانية كبيرة.
تفاؤل حذر: تقدم في المحادثاتقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، إن الوسطاء تمكنوا من تضييق فجوة الخلافات بين الطرفين، مشيرًا إلى أن المحادثات الحالية تركز على التفاصيل النهائية لتنفيذ الاتفاق.
وفقًا لدبلوماسيين مطلعين على المحادثات، يشمل الاتفاق المحتمل وقف إطلاق النار على ثلاث مراحل، حيث تنسحب القوات الإسرائيلية تدريجيًا من غزة، فيما تقوم حماس بإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين مقابل إفراج إسرائيل عن مئات الأسرى الفلسطينيين. وذكرت مصادر إسرائيلية أن المرحلة الأولى ستشهد إطلاق سراح 33 رهينة، يُعتقد أن معظمهم على قيد الحياة.
ضغط دولي وتحديات داخليةشهدت المفاوضات ضغوطًا متزايدة من الوسطاء الدوليين، حيث كثفت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن جهودها لتحقيق اتفاق قبل انتهاء ولايته. وقالت حماس في بيان إن المفاوضات وصلت إلى مراحلها النهائية، معبرة عن أملها في إتمام الاتفاق قريبًا.
لكن التحديات ما زالت قائمة، حيث أشارت تقارير إلى أن قادة حماس العسكريين في غزة، مثل محمد السنوار، لم يمنحوا بعد موافقتهم النهائية على الاتفاق، مما قد يؤدي إلى تأخير إضافي.
معارضة داخلية في إسرائيلفي إسرائيل، تواجه المحادثات انتقادات من بعض الحلفاء اليمينيين لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذين يرون في الاتفاق "تنازلًا لحماس". وقد هدد شركاء في الائتلاف الحكومي مثل إيتامار بن جفير وبتسلئيل سموتريتش بالانسحاب إذا تم التوصل إلى الاتفاق.
معاناة السكان وتطلعات للسلامفي غزة، ينتظر السكان بفارغ الصبر انفراجة تنهي معاناتهم المستمرة. يقول منتصر بهجة، مدرس نازح في مدينة غزة: "الناس يريدون فقط أن تنتهي هذه الأزمة"، معبرًا عن مخاوف من مستقبل ما بعد الحرب في ظل الأوضاع المدمرة التي يعيشها القطاع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل حماس وقف اطلاق النار غزة
إقرأ أيضاً:
إفلاس شيرين عبد الوهاب حديث السوشيال ميديا.. ياسر قنطوش يكشف التفاصيل كاملة
انتشرت أنباء عدة خلال الساعات الماضية تزعم إفلاس المطربة شيرين عبد الوهاب، وبيع ممتلكاتها نتيجة مرورها بأزمة مالية شديدة خلال فترة علاجها النفسي، ما أثار قلق الجمهور عليها متسائلين عن حقيقة الأمر.
سرعان ما نفى المستشار ياسر قنطوش، محامي الفنانة شيرين عبدالوهاب، في بيان رسمي، كافة الأنباء المتداولة عن إفلاسها، بالإضافة إلى ما تم تداوله بشأن صدور قرار من محكمة الأسرة بمنع موكلته من رؤية ابنتيها، مشددًا على أن كل ذلك ما هو إلا ادعاء باطل لا أساس له من الصحة.
أكد “قنطوش” أن شيرين تتمتع باستقرار مالي تام، بل إن حساباتها البنكية منتعشة ولا تواجه أي صعوبات اقتصادية، وذلك بالاستناد إلى مصادر موثوقة.
وشدد قنطوش على أن هذه الشائعات تهدف فقط إلى الإساءة لسمعة شيرين عبد الوهاب وتشويه صورتها أمام جمهورها، مُعلنًا عن تكليف فريق مكتبه القانوني بإجراء حصر شامل لجميع الشائعات والمعلومات المغلوطة التي جرى ترويجها مؤخرًا، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية العاجلة ضد كل من يساهم في نشر أو ترويج هذه الأكاذيب.
كما ناشد محامي شيرين عبدالوهاب الصحفيين ووسائل الإعلام بضرورة تحري الدقة وعدم نشر أي أخبار تمس حياة شيرين موكلته شيرين عبد الوهاب، الشخصية دون الرجوع إلى مصادر موثقة، حفاظًا على المهنية وحتى لا يقع المخالفون تحت طائلة القانون.