تتويج التونسية أمل مناعي بجائزة أفضل ممثلة في مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
أعلن مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية عن جوائز دورته الرابعة عشرة، باسم الفنان نور الشريف، حيث فازت التونسية أمل مناعي بجائزة أحسن ممثلة، وباريس سامبو من مدغشقر بجائزة أفضل ممثل، وحصد فيلم "ديمبا" من السنغال جائزة أحسن فيلم.
وشارك محافظ الأقصر المهندس عبد المطلب ممدوح عمارة، في توزيع الجوائز ومنحها للفائزين مع رئيس المهرجان السيناريست سيد فؤاد، والمخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان.
وأعلن السيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان في كلمته عن إطلاق مبادرة تهدف إلى تعزيز حضور الأفلام الأفريقية في القارة السمراء، والتي تدعو إلى تخصيص شاشة سينمائية في كل دولة أفريقية لعرض الأفلام الأفريقية فقط.
وأكد فؤاد أن هذه المبادرة تأتي في إطار تعزيز التعاون الثقافي بين دول القارة، مشيراً إلى أن المهرجان سيتقدم بمذكرة رسمية إلى رئيس الاتحاد الأفريقي لدعم المبادرة.
كما سيكون بإمكان جميع المهرجانات والمنظمات الدولية توقيع المبادرة طوال عام 2025، على أن تقدم رسمياً لرئيس الاتحاد الأفريقي في ديسمبر (كانون الأول) من العام نفسه، وتعكس هذه الخطوة حرص مهرجان الأقصر على دعم السينما الأفريقية وتعزيز انتشارها، مما يسهم في إبراز الثقافة والإبداع الأفريقيين على مستوى القارة والعالم.
وشارك في دورة هذا العام 35 دولة أفريقية، وتنافس 65 فيلماً في مختلف المسابقات، وبدأ المهرجان بتقدم لجنة تحكيم وجوائز مسابقة مشروعات الفيلم التسجيلى الطويل والتى تقدم جوائز مالية ولوجيستية لدعم الفيلم التسجيلى، وتبلغ قيمتها ( 850) ألف جنيه، فقد زادت الشراكات وتجددت هذا العام مع الكثير من المؤسسات التي تدعم المشروعات التسجيلية الطويلة في مرحلة الإنتاج وما بعد الإنتاج.
فاز بالجائزة الأولى والتي تبلغ 6000 دولار فيلم جذور الذاكرة، للمخرجة مي الحسامي، والجائزة الثانية ذهبت إلى فيلم ذكريات أمنة لسلمى سعد حلمي أمين وبلغت قيمتها 4000 دولار، أما فيلم "بنات الجزيرة الخضراء" لروجينا طارق كمال الدين حصل على الجائزة الثالثة بقيمة "4000 دولار".
كما حصل فيلم ترميم للمخرجة أميرة مرتضى على جائزتين من مسابقة الأفلام الوثائقية بالمهرجان، وهما الجائزة الرابعة والتي تبلغ قيمتها 3000 دولار برعاية شركة أفلام مصر العالمية، والجائزة الخامسة وهي جائزة عينية تقدر بساعات مونتاج لفيلم وثائقي طويل، بقيمة تعادل 2000 دولار - برعاية فيلم هاوس، أما فيلم "هش" لسالي أبو باشا حصد الجائزة السادسة والأخيرة وهي جائزة عينية تقدر بـ "ساعات مكساج صوتي لفيلم وثائقي طويل"، بقيمة تعادل 2000 دولار - برعاية حواديت فيلمز بالتعاون مع مهندس الصوت مصطفى شعبان.
وتكونت لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الوثائقية من كل من: الكاتبة الفلسطينية ليالي بدر، محمد المنجي منتج تنفيذي بقناة الجزيرة الوثائقية، والمخرج والمنتج شريف مندور، وشركاء المسابقة هم: أفلام مصر العالمية، قناة الجزيرة الوثائقية، الجزيرة 360، فيلم هاوس، ريد ستار، حواديت فيلمز.
أما جوائز مسابقة أفلام الطلبة والتي تكونت لجنة تحكيمها من : د.محمد شفيق، د.هشام جمال، د. منى الصبان جاءت كالتالي : تنويه خاص لفيلم (بيلعب فى عبى) ويتسلمها مخرج الفيلم انطونيوس باسيلى، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة لفيلم (نبت الأرض) ويتسلمها مخرج الفيلم محمد حامد سلامة، وجائزة تخصص فى التصوير عن فيلم (اسمى دهب) للمصور وائل جازولى ويتسلمها عنه طه عسكر، وجائزة أحسن فيلم (عيشة أهلك ) للمخرج أحمد حامد ويتسلمها عنه روان شوقى.
جوائز مسابقة أفلام الدياسبورا:أما مسابقة أفلام الدياسبورا فقد أعلنتها الناقدة هالة الماوى عضو لجنة التحكيم، وفاز فيلم ( ستيفى واندر ) من غانا وتسلمتها مخرجة الفيلم اكوسوا بوسيا.
مسابقة الأفلام القصيرة:أما مسابقة الأفلام القصيرة، والتي يترأسها الكاتب والسيناريست أحمد مراد من مصر واعضاء اللجنة، هم الناقد عبد الكريم أوكريم من المغرب، والمخرج أمجد أبو العلا من السودان، والفنان سالم دندو من موريتانيا، والناقد نجيب سانيا من السنغال.
وجاءت الجوائز كالتالي:
تنويه خاص للفيلم الموريتانى ( والدك على الارجح ) وتسلمها مخرج الفيلم سيدى محمد طلبة، وشهادة تقدير لفيلم (شيخه) المغرب وتسلمها مخرجة الفيلم زهوه راجى، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة فيلم (تحميل) من تونس وتسلمها مخرج الفيلم أنيس الأسود، وجائزة أحسن فيلم (جوابات) من السودان، إخراج على أحمد بابكر وتسلمها السيد نقيب المهن السينمائيه بالسودان المخرج عبد البادى محجوب.
وفاز بجائزة رضوان الكاشف والتى تقدمها مؤسسة شباب الفنانين المستقلين لأفضل فيلم يحمل هوية أفريقية، والتي أعلنها الفنان هشام منصور رئيس مجلس أمناء المؤسسة، وذهبت لفيلم (رجل مات) من نيجيريا، وتسلمها مخرج الفيلم اوام امكبا ياسمين.
أما جوائز الفيلم الطويل والتي تكونت لجنتها منو المخرج موسى سنا ابسا من السنغال، والمخرجة صوفيا دجاما من الجزائر، والسيناريست تامر حبيب من مصر والممثلة أكوسوا بوسيا من غانا، وجاءت الجوائز كالتالي: تنويه لفيلم ( مائة واثنا عشر ) من توجو التسجيلي يتسلمها مخرج الفيلم جويل ماماكا تشيدر، وحصل علي جائزة أحسن ممثلة عن فيلم (عصفور جنة) من تونس الفنانة أمل مناعى وتسلمها مخرج الفيلم مراد شيخ، أما أحسن ممثل عن فيلم ( ديسكو افريكا ) من مدغشقر، فاز بها الممثل باريس سامبو، وتسلمها مخرج الفيلم رزناتوونا لوك، وفاز بجائزة لجنة التحكيم الخاصه فيلم (د / فانون) من الجزائر ويتسلمها مخرج الفيلم عبد النور زحزاح، أما أحسن فيلم ففاز بها ( ديمبا ) من السنغال وتسلمها بطل الفيلم مامادو مب
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سينما ومسرح السينما مسابقة الأفلام مسابقة أفلام جوائز مسابقة لجنة التحکیم جائزة أحسن من السنغال أحسن فیلم
إقرأ أيضاً:
دموع وفرح وتاريخ ناصع| سميرة عبدالعزيز: الفن حياتي.. وكل مخرج أضاف إلى رصيدي الفني
في أجواء من التقدير والمحبة، وبحضور جماهيري لافت، كرّم المهرجان القومي للمسرح الفنانة القديرة سميرة عبد العزيز، ضمن سلسلة ندوات تكريم المكرمين، بحضور نخبة من المسرحيين والنقاد والفنانين الذين شاركوا في شهادات حية عن عطائها الفني ومسيرتها الاستثنائية.
أدار الندوة الكاتب والناقد باسم صادق، وافتُتحت بكلمة للكاتب والشاعر والناقد محمد بهجت، صاحب كتاب "سميرة عبد العزيز.. ضمير المسرح المصري"، والذي أضاء خلال كلمته كواليس إعداد الكتاب، مشيرًا إلى أن علاقته بالفنانة سميرة عبد العزيز بدأت قبل سنوات، عندما شاركت في إحدى أمسياته الشعرية بالمسرح القومي، حيث ألقت قصيدة للشاعر عبد الرحمن الأبنودي، فأدرك حينها أنها ليست فقط فنانة قديرة، بل مرجع شعري وإنساني.
وأوضح بهجت أن تعاوناته مع الفنانة الكبيرة امتدت بعد ذلك لتشمل سلسلة من الأمسيات الثقافية في البيوت الأثرية وقصور الثقافة، وصولًا إلى دار الأوبرا، واصفًا إياها بـ"رمز الدأب والاحترافية" التي لا تعرف التراخي، بل تجتهد في كل عمل وتتعامل مع الفن كرسالة لا تقل قدسية عن العلم أو التربية، وفي ختام كلمته، ألقى بهجت قصيدة كتبها خصيصًا للفنانة سميرة عبد العزيز، نالت إعجاب وتصفيق الحضور.
وفي كلمتها، أعربت الفنانة سميرة عبد العزيز عن سعادتها بهذا التكريم، مؤكدة أن الفن كان ولا يزال يمثل كل شيء في حياتها، مشيرة إلى أن كل مخرج عملت معه كان بمثابة إضافة فنية وشخصية لها، قائلة: كنت دائمًا حريصة على الالتزام برؤية المخرج وتنفيذ تعليماته بدقة، لأنني أؤمن أن العمل الفني عمل جماعي، وكل مخرج له بصمته التي تسهم في تطوير أدواتي كممثلة.
وتحدثت عبد العزيز عن أبرز محطات مسيرتها، خاصة في مجال الإذاعة، معتبرة برنامج "قال الفيلسوف" الذي قدمته لعقود طويلة، "برنامج عمرها"، مشددة على حرصها الشديد على أن يخرج بأعلى جودة ممكنة، وهو ما جعله علامة فارقة في الإذاعة المصرية لا تزال أصداؤه ممتدة حتى اليوم.
وفي حديثها عن أدوار الأم التي جسدتها، أكدت أن الأمومة كانت حاضرة بقوة في مسيرتها، وتجسيدها لشخصيات مثل أم الإمام الشعراوي وأم كلثوم كان تحديًا كبيرًا، مشيرة إلى أنها كانت تسعى إلى التنوع في الأداء رغم وحدة النمط، من خلال البحث والقراءة والوعي بالسياق.
أما عن حياتها الشخصية، فقد استحضرت الفنانة القديرة أثر والدها قائلة: والدي كان مدرس رياضيات ومحبًا للثقافة، يحرص على متابعتنا دراسيًا، ويزودنا بالكتب، ويناقشنا في ما نقرأ، وهو من شجعني على دخول معهد الفنون المسرحية بعد إنهاء دراستي الجامعية، لأنه آمن بموهبتي.
كما تناولت تجربتها المتميزة في مسرحية "مخدة الكحل" مع المخرج انتصار عبد الفتاح، التي حصلت على جائزة مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي ، مشيرة إلى أن العرض كان مزيجًا بين الدراما والغناء وحقق نجاحًا لافتًا في أكثر من دولة، وأضافت: كنت حريصة على مشاركة الشباب في كافة تفاصيل العرض، وشعرت معهم أنني واحدة منهم".
وخلال الندوة، شارك العديد من الفنانين والمبدعين بكلماتهم عن سميرة عبد العزيز، منهم الفنانة وفاء الحكيم، والفنان هاني كمال، والفنانة عزة لبيب، والكاتبة الصحفية أنس الوجود رضوان، وجميعهم أجمعوا على أن الفنانة الكبيرة كانت ولا تزال رمزًا للمثابرة والصدق الفني والإخلاص للقيمة الإنسانية في الفن.
وفي كلمته، أكد مدير المهرجان الفنان عادل عبده أن سميرة عبد العزيز كانت من الأسماء التي حازت على أعلى نسبة من الأصوات خلال تصويت اللجنة العليا لاختيار المكرمين، تقديرًا لتاريخها الطويل وإسهاماتها الرفيعة في المسرح المصري والعربي.