أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة خلال ساعات، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».

بدء تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار صباح الأحد

وأضافت أن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى بدء تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار صباح الأحد على أقصى تقدير.

ووصف محللون إسرائيليون، الصفقة المحتملة لتبادل المحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة، بأنها تُجبر تل أبيب على دفع ثمن باهظ لا مفر منه.

وأشار المحللون، وفقًا لوسائل إعلام عبرية، إلى أن قبول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للاتفاق الذي سبق أن رفضه، جاء نتاج ضغط الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.

بايدن يتخذ خطوات سريعة لمنع اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، خلال كلمة أمام المجلس الأطلسي حول مستقبل الشرق الأوسط، إن الرئيس جو بايدن اتخذ خطوات سريعة لمنع اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط، فهناك أمور كثيرة تغيرت لكن لا تزال الأوضاع خطيرة، مؤكدًا أن الولايات المتحدة ومصر وقطر عملوا على مقترح نهائي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة الاحتلال بلينكن نتنياهو إسرائيل وقف إطلاق النار فی

إقرأ أيضاً:

بديل أمريكا عن مؤتمر نيويورك ... لا شيء

صعّدت الناطقة باسم الخارجية الأميركية من رفضها لمؤتمر نيويورك حول الدولة الفلسطينية، مستخدمةً لغةً تتطابق مع لغة سموتريتش وبن غفير والسفير هاكابي.

أن تهاجم أميركا مؤتمراً كبيراً تقوده دولتان مهمتان في الحياة الدولية، فهذا أمرٌ متوقع، نظراً لسياسة أميركا الدائمة القائمة على عدم السماح لأي دولة بالاقتراب من أي حل للقضية الفلسطينية، لا تكون إسرائيل بوابته وأميركا وحدها راعيته.

أمّا ما يبدو غير منطقي في هذا الأمر فهو قول الناطقة الأميركية، إن مؤتمر نيويورك يعطّل الجهود الحقيقية المبذولة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، والسؤال.. أين هذه الجهود؟ ومع من تجري وكيف؟

لا جواب لدى الأميركيين الذين أظهروا عجزاً عن إدخال شاحنة تموين إلى غزة، وأظهروا كذلك فشلاً ذريعاً في وقف مؤقت لإطلاق النار، وتبادل محدود للأسرى والمحتجزين، وأقصى ما استطاعوا فعله في هذا المجال، هو الاختلاف مع نتنياهو، حول وجود مجاعة في غزة، ذلك مع اتفاق معه على إدارته للحرب وتوفير كل أسباب استمراره فيها.

إن أميركا بهذا الموقف تواصل الوقوف منفردةً في وجه إرادة العالم كله، ومن ضمنهم من تعتبرهم أصدقاء وحلفاء، مواصلة الإصرار على التعامل مع الشرق الأوسط من المنظار الإسرائيلي وحده، وكأن سموتريتش وبن غفير هما من يصوغان المواقف الأميركية من كل ما يجري.

بديل أميركا عن مؤتمر نيويورك، هو «اللا شيء»، وهذا لا يخرّب الجهود الدولية لإنهاء الحرب وتحقيق العدالة، وإنصاف الفلسطينيين، بل يخرّب الشرق الأوسط كله، وما يجري في غزة هو مجرد عينة ومثال.
أميركا تعترض على كل أمر لا يلائم اليمين الإسرائيلي، وهي بذلك تضع نفسها في عزلة عن العالم.

مؤتمر نيويورك بموافقة أميركا أو معارضتها سوف يواصل أعماله، وسوف يحصد اعترافات إضافية بالدولة الفلسطينية، أمّا بديله الأميركي «اللا شيء»، فلا نتيجة له سوى إطلاق يد إسرائيل في تخريب المنطقة بتمويل أميركي وبنزف لا يتوقف من المكانة والصدقية وابتعاد كبير عن إمكانية حصول ترامب على جائزة نوبل للسلام!

الأيام الفلسطينية

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي يبث فيديو انفجار عبوة ناسفة بقوة راجلة في رفح
  • إعلام إسرائيلي: 7 حالات انتحار في صفوف الجنود خلال يوليو الجاري
  • فورين أفيرز: كيف يفسد نتنياهو فرصة ترامب للسلام؟
  • الشرق الأوسط فوق رقعة النار.. هل تقترب الحرب الكبرى؟
  • الأقليات في الشرق الأوسط بين الاعتراف والإنكار
  • تايلاند تتهم كمبوديا بـانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار
  • بديل أمريكا عن مؤتمر نيويورك ... لا شيء
  • تايلاند تتهم كمبوديا بانتهاك وقف إطلاق النار عمدًا بعد ساعات من دخوله حيز التنفيذ
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو سيحدد مهلة لاتفاق قبل البدء في ضم مناطق بغزة
  • تايلاند تتهم كمبوديا بخرق الهدنة وتواصل القتال الحدودي رغم اتفاق وقف إطلاق النار