تصنع من الفسيخ شربات.. ابنة الوادي الجديد تنجح في إنشاء معرض للتراث
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
تعتبر حنان صبحى، ابنة قرية القصر بالوادي الجديد أول سيدة تنجح فى إنشاء معرض متحفى للتراث الواحاتى القديم والذى تم وضعه على خريطة مزارات المدينة الإسلامية العريقة، ويضم أكثر من 3000 قطعة فنية مصنوعة يدويا استغرق إنجازها أكثر من 20 عام حتى تم اكتماله، حيث بدأ عشقها للتراث كهواية لكونها غير متخصصة أكاديميا فهى خريجة معهد خدمة اجتماعية، ولكنها طورت من قدراتها وشاركت فى عدد من المعارض الهامة خارج المحافظة، وحققت شهرة لمنتجاتها وبدأت فى التوسع بالجهود الذاتية حتى نجحت فى إنشاء المعرض الكائن فى قرية القصر الإسلامية وسط أهم المعالم الأثرية بالقرية.
ويعتبر هذا المعرض أحد مظاهر إعادة تجسيد الحياة الواحاتية للحفاظ على العادات القديمة والمتأصلة، هو ظاهرة إعادة إحياء المشغولات اليدوية التى يتم انتاجها من مخلفات النخيل والتي قامت بتجسيدها فى عدد من الحرف اليدوية أهمها صناعة الخوص والجريد والعرجون والخرز والكريستال والارابيسك والثوب الواحاتى وغيرها من المشغولات اليدوية التى تتميز بدقتها المتناهية لكونها مصنوعة يدويا.
وكان سبب انشائها لهذا المعرض أن الحرف اليدوية صعبة، وأوشكت على الاندثار، كما أنها تحتاج لمزيد من الوقت والجهد ومنها ضرورة صناعة نول خاص بعرجون النخيل لنسجه، وانتاج حصير دقيق يشبه السجاد اليدوى، ويتم قص الأجزاء منه لادخالها فى صناعة الديكورات ومستلزمات المنازل والمكاتب بصورة احترافية غاية فى الابداع، وكذلك الخوص وما يتم إنتاجه من أدوات ومستلزمات وأيضا الخرز والكريستال والثوب الواحاتى، وهو أصعب المنتجات التى يتم انتاجها، حيث أن الثوب الواحد يستغرق صناعته شهر كامل بالنسبة للمبتدئات فى العمل وحوالى 15 يوما بالنسبة للمحترفات .
كما نجحت حنان صبحى فى إعادة إحياء صناعة الثوب الواحاتى يدويا والذى يتميز بثبات ألوانه بصورة دائمة ما بين اللونين الأسود والاحمر، بالإضافة لخطوط التطريز اليدوى والمشغولات المزركشة بحرص، وفقا لما دأبت عليه المرأة الواحاتية القديمة حيث يستغرق الثوب الواحد حوالى شهر كامل للانتهاء من العمل فى الثوب الواحد لكونه يعتمد على الشغل اليدوى فقط ويشمل عدد كبير من التعقديات فى التفصيل والتطريز .
وأوضحت أن الثوب الواحاتى يضم مجموعة كاملة من القطع التى يتم حياكتها يدويا وتشمل الجلباب والطرحة والبيشة والإيشارب وجميعها بمقاسات واحدة لكل سيدة ويتم خياطتها بالكامل يدويا بنظام الغرز السحرية، وبعدها يجرى تنفيذ الرسومات والزركشه والتطريز وفقا لنوع الثوب والمناسبة التى يتم استخدامها، ويغلب عليها اللون الاسود والاعتدال فى اختيار الألوان، بما يوافق المناسبة التى يتم ارتدائه فيها.
وأضافت أن الثوب الواحاتى كان الزى الرسمى للمرأة الواحاتية ويعتمد فى تنفيذه على تصميمات ثابتة لا يمكن تعديلها وأهمها الحشمة والوقار بحيث يخفى كافة معالم المرأة الجسدية ويظهر بصورة متناسقة وجميلة تعكس هيبة المرأة دون مبالغة فى إبراز ملامحها الجسمانية أو ظهورها بشكل مهلهل وهو ما يستوجب الدقة الشديدة فى اخذ المقاسات ومراعاة الابعاد التى يتم الحياكة على أساسها للثوب الواحاتى الذي يمتاز بالفخامة والمتانة فى نفس الوقت.
وأكدت حنان أن اللواء محافظ الوادي الجديد يحرص علي دعم جهود وتسويق المنتجات اليدوية والتراثية وتشجيع السيدات من أهالى المحافظة ، وأصحاب الحرف والصناعات اليدوية ودعمهم بما يساهم فى زيادة مبيعات منتجاتهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قرية القصر الوادي الجديد المزيد التى یتم
إقرأ أيضاً:
أسعار الخضراوات والفاكهة في الوادي الجديد اليوم الأحد
تشهد أسعار الخضراوات والفاكهة في محافظة الوادي الجديد، اليوم الاحد استقرارًا ملحوظًا في الأسعار، مع توافر كميات كبيرة من السلع التي تلبي احتياجات المواطنين اليومية، خاصة في ظل الإقبال المتزايد من الأهالي على كافة السلع بإقتراب عيد الأضحي المبارك.
أسعار الخضراوات في الوادي الجديد اليوم الأحد
البطاطس: 10 – 13 جنيها
الكوسة: 10 – 12 جنيهًا
الطماطم: 12 _ 18 جنيها
الخيار: 10 – 12 جنيهًا
البصل الأحمر: 9 – 13 جنيهًا
الجزر: 8 – 10 جنيهات
الباذنجان البلدي: 10 – 12 جنيهًا
أسعار الفاكهة في الوادي الجديد
البرتقال البلدي: 20 – 25 جنيهًا
التفاح: 40– 45 جنيهًا
الموز: 30 – 35 جنيهًا
العنب: 50 – 60 جنيهًا
الجوافة: 25 – 30 جنيهًا
الخوخ: 40: 50 جنيهًا
وتشهد أسعار الخضراوات والفاكهة في محافظة الوادي الجديد حالة من الاستقرار النسبي، مدفوعة بتوافر المعروض وتنوع مصادر التوريد من المحافظات المجاورة، إلى جانب الإنتاج المحلي من بعض الأصناف الزراعية.
وتُعد هذه السلع من العناصر الأساسية في سلة الغذاء اليومية للمواطنين، خاصة خلال الاحتفال بالاعياد والمناسبات، التي تشهد عادة زيادة في معدلات الاستهلاك.
وتُعد الصوب الزراعية من المشروعات المهمة التي تساهم بشكل كبير في توفير إنتاج مستمر من الخضراوات والفاكهة، حيث تساعد في زراعة المحاصيل خارج موسمها، وتقلل من تأثير التغيرات المناخية، مما يضمن استقرار الأسعار وتوافر السلع بشكل دائم لتلبية احتياجات المواطنين.
وتأتي متابعة الأسعار بشكل مستمر في إطار حرص الأجهزة التنفيذية على ضبط الأسواق ومنع التلاعب، مع تكثيف حملات الرقابة لضمان الالتزام بالتسعيرة العادلة وجودة المعروض.
كما تسهم المنافذ الحكومية الثابتة والمتحركة التي توفر الخضر والفاكهة بأسعار مخفضة في تخفيف الضغط على الأسواق الحرة، ودعم الأسر محدودة الدخل.
وتُعتبر محافظة الوادي الجديد من المناطق التي تعتمد في جزء كبير من احتياجاتها على نقل السلع من خارج المحافظة، ما يجعل استقرار الأسعار مرهونًا بعوامل النقل والتوزيع، إلى جانب الطلب الموسمي.
ورغم تلك التحديات، تستمر الجهود في توفير السلع الأساسية وضمان توازن السوق، تنفيذًا لخطة الدولة في تحقيق الأمن الغذائي وتحسين مستوى معيشة المواطنين، خصوصًا في المناطق الحدودية والبعيدة عن مراكز الإنتاج الزراعي الكبري