تنطلق اليوم استشارات التأليف غير الملزمة للرئيس المكلف تشكيل الحكومة نواف سلام  على مدى يومين في مقر المجلس النيابي، في وقت قرّرت كتلتا "الثنائي الشيعي" النيابيتان عدم المشاركة فيها، ما أثار تساؤلات حول ما يمكن ان يتركه هذا الموقف من تأثيرات على مسار التأليف وعلى انطلاقة عهد رئيس الجمهورية الجديد العماد جوزاف عون.


واكتفى رئيس المجلس النيابي نبيه بري بالقول ردا على سؤال " إن الأمور ليست سلبية للغاية"، ممتنعاً عن تحديد الخطوات التي سيقوم بها.
ووفق المعلومات فان" اتصالات جرت على اكثر من مستوى لدفع "الثنائي"للتراجع عن المقاطعة، الا انه القرار بقي بمقاطعة المشاورات لتسجيل موقف مبدئي، اما الخطوات الأخرى فسيكون لها بحث آخر".

ولفتت اوساط الثنائي  إلى "انّ المسألة هي مبدئية وتأسيسية، وما جرى خلال الاستشارات الملزمة يطرح علامات استفهام حول مصير بقية بنود الاتفاق ومستوى الالتزام بتطبيقها بعدما أدّى إسقاط أحد بنوده إلى أزمة ثقة".

وقالت مصادر مواكبة للاتصالات الجارية، "ان من مصلحة الثنائي المشاركة في الحكومة، خصوصا انه يملك بعضا من خيوط اللعبة التي مارسها مع انتخاب رئيس الجمهورية، وهو ما يجعل من المستحيل على اي حكومة ان تسير من دونه، للحفاظ على التوازنات داخلها، ولتلافي حصول"ازمة حكم"، وهنا التحدي الاساس امام الثنائي، بعيدا عن الحصص، في عملية اعادة ترميم علاقاته مع حلفائه والتعاون معهم داخل مجلس الوزراء".

وختمت الاوساط بان المعطيات المتوافرة حتى الساعة، تؤكد على رغبة جامعة من كافة الاطراف للمشاركة في الحكومة الجديدة، التي يرجح ان تكون من 24 وزيرا، حيث تمثل كل كتلة من 5 نواب بوزير، على ان يتم اختيارهم من اصحاب الكفاءة والاختصاص، من قبل الاطراف والاحزاب السياسية".
وتمنى رئيس الحكومة التوفيق للرئيس المكلف . 
وقال: أتمنى  له كل الخير، وأن يقوم بتشكيل الحكومة بالسرعة المطلوبة، وأن يتم مقاربة الملفات بطريقة إيجاد الحلول في أسرع وقت. وشرحت له السنوات الثلاث والنيف التي امضيناها وماذا فعلنا وما كنا ننوي القيام به ومشاريع القوانين التي أرسلناها إلى  المجلس النيابي، وتمنيت ان يكون مجلس النواب متفاعلا معه من أجل الوصول إلى حلول  لكل النقاط المطلوبة.
وأعلنت الرئاسة الفرنسية في بيان، انّ الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون سيزور لبنان بعد غد الجمعة. وقد بحث رئيس الجمهورية مع السفير الفرنسي هيرفيه مارغو الذي زاره امس في الترتيبات المتعلقة بهذه الزيارة وعدد من المواضيع التي تهم البلدين.
  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مجلس النواب يدين التصعيد في المحافظات المحتلة ويحذر من مخططات تستهدف وحدة اليمن

وأكد المجلس في بيان صادر عنه اليوم أن ما يجري في تلك المحافظات يعكس مخططات تهدف إلى تحويلها إلى ساحة صراع مفتوح بين الفصائل المسلحة، في إطار تقاسم النفوذ بين القوى الخارجية، وهو ما اعتبره المجلس انتهاكًا صارخًا لسيادة اليمن ووحدته.

ودعا مجلس النواب أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية إلى رص الصفوف والوقوف في وجه ما وصفه بالمشاريع التخريبية التي تستهدف أمن اليمن واستقراره، مشددًا على أهمية الوعي بخطورة المرحلة وضرورة حماية النسيج الاجتماعي.

وحمل المجلس المليشيات والمرتزقة المسؤولية الكاملة عن أعمال النهب والترويع وقطع الطرق وتهجير المواطنين من أبناء المحافظات الشمالية، معتبرًا تلك الممارسات جرائم مخالفة للدستور والقوانين والمواثيق الإنسانية.

وأشار البيان إلى أن الانتهاكات التي تشهدها محافظتا حضرموت والمهرة، من اقتحام للمساكن ونهب للممتلكات، تمثل سلوكيات دخيلة على المجتمع المحلي، مشيدًا بمواقف أبناء المحافظتين ورفضهم لهذه الأعمال التي لا تمت لقيمهم وتاريخهم بصلة.

واختتم مجلس النواب بيانه بالتأكيد على ضرورة تحرك القوى الوطنية والأحرار لمواجهة ما يجري في المحافظات المحتلة، والعمل على حماية وحدة اليمن وسيادته، والتصدي لكل محاولات العبث بأمنه واستقراره.

مقالات مشابهة

  • وزيرا خارجيتي الإمارات وصربيا يبحثان مسارات التعاون الثنائي في مختلف القطاعات
  • مجلس النواب يدين التصعيد في المحافظات المحتلة ويحذر من مخططات تستهدف وحدة اليمن
  • عدن على خريطة التفاوض.. وفد سعودي إماراتي يبدأ المحادثات
  • رصد ٧١ شكوى خلال متابعة تصويت ذوي الإعاقة في إنتخابات مجلس النواب بالدوائر الملغاة
  • سوريا.. النواب الأمريكي يوقف قانون قيصر بالكامل فماذا سيحصل الآن؟
  • مشاركة فعالة.. القومي للمرأة يصدر تقرير اليوم الأول لانتخابات مجلس النواب
  • قبل إحالتها للأعيان.. مجلس النواب يصوّت الخميس على مشروع موازنة 2026
  • عقيص: الحكومة تريد منح المغتربين حق انتخاب 128 نائبًا في دوائرهم
  • تضارب في البرلمان حول رئاسة مجلس التخطيط
  • مجلس النواب يأسف لما جرى في شرق اليمن ويتحفظ عن الإشارة للانتقالي