مقتل 11 عاملا بتفجير عبوة ناسفة شمال باكستان
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
قال رئيس الوزراء الباكستاني المؤقت، أنوار الحق كاكار، إن 11 شخصا، قتلوا في هجوم بعبوة ناسفة شمال البلاد.
وأوضح كاكار، إن هجوما إرهابيا، في شمال وزيرستان، أودى بحياة 11 عاملا بريئا.
وأشار رحمن غول ختاك، المسؤول الحكومي البارز في شمال وزيرستان، إلى أن العمال كانوا يبنون موقعا جديدا للجيش الباكستاني وقتلوا جراء عبوة ناسفة زرعت أسفل سيارتهم.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير، وخلال العام الماضي، شهدت باكستان، عدة هجمات، سقط فيها عشرات القتلى.
وأسفر انفجار كبير في تجمع سياسي لفصيل ديني في خيبر بختونخوا، الشهر الماضي عن مقتل 45 شخصا.
وسبق ذلك تفجير انتحاري كبير، في باجور، راح ضحيته 63 شخصا بينهم 23 طفلا، فضلا عن إصابة 200 شخص بجروح، في هجوم قالت مواقع باكستانية، إن تنظيم الدولة أعلن مسؤوليته عنه.
وشهدت باكستان، العديد من الهجمات، خاصة في خيبر باختونخوا وبلوشستان.
وتصاعدت الهجمات عقب إنتهاء اتفاق لوقف إطلاق النار، بين الحكومة الباكستانية، حركة تحريك إنصاف، في تشرين ثاني/نوفمبر الماضي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات الباكستاني هجوم التفجير القتلى هجوم باكستان قتلى تفجير سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
جيش ميانمار يقر بقصف مستشفى أسفر عن مقتل 34 شخصا في أراكان
اعترف جيش ميانمار، اليوم السبت، بشن غارة جوية على مستشفى في ولاية راخين (أراكان) الغربية التي تقطنها أقلية الروهينغا المسلمة، أسفرت عن مقتل أكثر من 34 شخصا، من بينهم مرضى وعاملون في المجال الطبي وأطفال، وفق مسؤول وتقارير إعلامية.
وقال المكتب الإعلامي للجيش، في بيان، إن جماعات المعارضة المسلحة، ومن بينها جيش أراكان وقوات الدفاع الشعبي، وهي مجموعة مؤيدة للديمقراطية تشكلت بعد استيلاء الجيش على السلطة في عام 2021، استخدمت المستشفى قاعدة لها.
وأضاف المكتب أن الجيش اتخذ الإجراءات الأمنية اللازمة وشن عملية لمكافحة الإرهاب ضد مباني المستشفى يوم الأربعاء الماضي، مشيرا إلى أن القتلى والجرحى كانوا أعضاء مسلحين في جماعات المعارضة وأنصارهم وليسوا مدنيين، وفق ادعائه.
وقال مسؤول كبير في خدمات الإنقاذ في راخين، الخميس الماضي، إن 34 شخصا، من بينهم مرضى وأفراد الطاقم الطبي، قتلوا وأصيب نحو 80 آخرين، عندما أسقطت طائرة مقاتلة تابعة للجيش قنبلتين على المستشفى العام في بلدة "مراوك يو" التي يسيطر عليها جيش أراكان، مبينا أن مبنى المستشفى دمر جراء القنابل.
وقالت الأمم المتحدة، الخميس الماضي، في بيان، إن الهجوم جزء من نمط أوسع من الضربات التي تلحق الضرر بالمدنيين والمنشآت المدنية وتدمر المجتمعات في جميع أنحاء البلاد.
من جانبه، قال مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في بيان على منصة اكس، إنه أصيب بصدمة شديدة من الهجوم على المستشفى الذي يقدم الرعاية الصحية الأولية.
ويرفع المجلس العسكري في ميانمار وتيرة هجماته الجوية عاما بعد عام منذ اندلاع الحرب الأهلية وعقب استيلائه على السلطة في انقلاب في عام 2021 أنهى عقدا من التجربة الديمقراطية.
وحدد الجيش موعد الانتخابات في 28 ديسمبر/كانون الأول الجاري مروجا لها باعتبارها السبيل للخروج من القتال، لكن المتمردين تعهدوا بمنعها في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، والتي يخوض المجلس العسكري معارك شرسة لاستعادتها.
إعلانومنذ الانقلاب العسكري في عام 2021 تشهد ميانمار حربا أهلية أدت إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى.