الزراعة المصرية تكشف عن تغيير كبير في البلاد لم يحدث منذ الفراعنة
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
مصر – كشف المستشار الإعلامي لوزارة الزراعة في مصر أحمد إبراهيم، أن مصر تمتلك 10 ملايين فدان زراعية في عهد الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي.
وعن الوصول للاكتفاء الذاتي من القمح، قال إبراهيم: من أيام الفراعنة والرقعة الزراعية بمصر كانت 8 ملايين فدان وخلال فترة الرئيس السيسي زدونا الرقعة الزراعية لـ 10 ملايين فدان، موضحًا أن أرضنا محدودة والـ 10 ملايين فدان منها مليون ونص فدان يتم زراعتها موالح، و8 مليون ونص نوزعهم على جميع المحاصيل، متابعًا: ممكن أزرع الأرض كلها قمح بس وقتها هضطر أستورد باقي المحاصيل من الخارج.
كما أكد إبراهيم لموقع “القاهرة 24” أن مصر لم تعان من أي أزمة في تأمين الغذاء خلال جائحة كورونا، لافتا إلى أن الفلاح هو العنصر الأساسي في تحقيق الأمن الغذائي، حيث تمتع الفلاح المصري بقدرة مميزة على تحقيق إنتاجية عالية باستخدام أقل الإمكانيات المتاحة، وهو ما ساعد على زيادة إنتاجية معظم المحاصيل ضمن المساحات المتوفرة.
وأضاف إبراهيم: في هذا السياق، تم تطبيق فكرة الزراعة التعاقدية خلال السنوات الأخيرة، حيث تشجع الحكومة الفلاحين على زراعة المحاصيل الاستراتيجية مثل القمح والقطن، من خلال التعاقد معهم على شراء هذه المحاصيل وتحديد أسعارها قبل بدء الزراعة بشهرين، مثل سعر إردب القمح الذي يصل إلى 2200 جنيه.
وأضاف إبراهيم أن القمح يعتبر المحصول الأكثر أهمية في تأمين الأمن الغذائي والقومي لمصر، حيث تستهدف وزارة زراعة أكثر من 3 مليون طن من القمح هذا العام على مساحة تقدر بحوالي 3 مليون فدان، مع خطة لزيادة المساحة إلى 5 مليون فدان بحلول عام 2027 في جميع أنحاء البلاد، وذلك وفق منهج علمي يضمن الحصول على محاصيل ذات جودة عالية.
المصدر: القاهرة 24
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: ملایین فدان
إقرأ أيضاً:
زراعة العنب في القصيم.. إنتاج نوعي يعزّز تنوّع المحاصيل ويدعم الاقتصاد المحلي
تُعدّ زراعة العنب في منطقة القصيم من المحاصيل الرئيسة التي تحتل موقعًا مميزًا ضمن بساتين الفاكهة المتنوعة في المنطقة، حيث تُسهم في تنويع الإنتاج الزراعي وتعزيز القيمة الاقتصادية للقطاع، بما يواكب تطلعات التنمية الزراعية المستدامة.
وتتميّز مزارع العنب في القصيم ببيئة زراعية ملائمة، وتربة خصبة، ومناخ يساعد على إنتاج ثمار ذات جودة عالية، ما جعل العنب يحتل مكانة بارزة إلى جانب التين والنخيل ضمن سلة الفواكه التي تشتهر بها المنطقة. وتتركّز زراعته في عدد من المحافظات، من أبرزها: عيون الجواء، والبدائع، والمذنب.
وتتنوع أصناف العنب المزروعة في القصيم، مثل العنب البناتي الأخضر والأحمر، والبلاك ماجك، والحلواني، التي أظهرت قدرة عالية على التكيّف مع البيئة المحلية، وأثمرت منتجات ذات جودة عالية من حيث الحجم والطعم، تلبي احتياجات السوق المحلي.
وأوضح أمين منطقة القصيم المهندس محمد بن مبارك المجلي، أن أمانة المنطقة، بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، ومتابعة معالي وزير البلديات والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل، تحرص على تنظيم المهرجانات الزراعية الموسمية التي تُسهم في دعم المزارعين وتعزيز الحراك الاقتصادي والسياحي.
وبيّن أن ما يشهده المهرجان من وفرة في إنتاج العنب وتنوّع منتجاته يُعدّ مصدر فخر واعتزاز، ويعكس نجاح الجهود الزراعية التي تشهدها المنطقة، مؤكدًا في الوقت ذاته اهتمام الأمانة بالأسر المنتجة وحرصها على دعمها وتمكينها من خلال إشراكها في مختلف الفعاليات، بالتكامل مع البلديات، ومنها بلدية القوارة، والجهات الحكومية الأخرى، بما يُسهم في تحقيق التنمية المحلية المستدامة.
من جانبه، أوضح مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة القصيم المهندس سلمان بن جارالله الصوينع، أن زراعة العنب تُعدّ من الموارد الزراعية الواعدة، وتحظى باهتمام ودعم من سمو أمير المنطقة، من خلال تحفيز الاستثمار في هذا المجال، وتشجيع الصناعات التحويلية المرتبطة به.
وتطرق الصوينع إلى أن المنطقة تنتج ما يقارب (30) ألف طن من العنب في الموسم، ما يُسهم في تغذية الأسواق المحلية، ويفتح آفاقًا مستقبلية للتصدير، لا سيّما في ظل التوجه المتزايد نحو تصنيع مشتقات العنب مثل العصائر، والدبس، والزبيب، والخل الطبيعي، ما يرفع القيمة المضافة ويعزّز فرص الأسر المنتجة.
وأشار المزارع عساف الهويملي إلى أن مهرجان العنب يُعدّ رافدًا اقتصاديًا مهمًا للمنطقة، لما يتيحه من فرص تسويقية مباشرة للمزارعين، فضلًا عن إسهامه في توفير فرص عمل موسمية للشباب من خلال مشاركتهم في بيع العنب وتحضير العصائر داخل الأكشاك.
وأضاف أن العديد من المزارعين توجهوا إلى المنتجات التحويلية، وتميّزوا بإنتاج الدبس، وورق العنب الأخضر الطازج، إضافة إلى المربى والزبيب، ما يعزّز القيمة المضافة لمحاصيلهم ويواكب تطلعات المستهلكين.
وتواصل منطقة القصيم جهودها في التوسّع بزراعة العنب، وتقديم الدعم الفني والإرشادي للمزارعين، بما يُسهم في رفع كفاءة الإنتاج وتحقيق الأمن الغذائي، ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.
يُذكر أن فعاليات مهرجان العنب تُقام حاليًا في مركز البسيتين التابع لمحافظة عيون الجواء، وتستمر حتى يوم غٍد الجمعة، وسط حضور وإقبال كبير من المتنزهين والمتسوقين.