غدًا.. رقصات إسبانية لـ منى بوركهارد في الأوبرا
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
تنظم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد حفلًا للفنانة منى بوركهارد بمصاحبة أوركسترا لاس إنكانتا دوراس فى الثامنة مساء فد الخميس ١٦ يناير على المسرح الصغير.
تقدم خلاله مجموعة من التابلوهات الحركية التى تحمل الطابع الأسبانى والجيبسي وتحاكى فى أدائها رياضة مصارعة الثيران بالإضافة إلى عدد من المؤلفات الغنائية اللاتينية التى ظهرت خلال فترة الخمسينيات والستينيات من القرن الماضى منها “أسبانيا كاني ، حافة الماكارينا ، ممشى الملكة ، سم ، مسيرلو ، سيكون الحب ، البوينسيانا ، سمراء أغنيتي ، مالاغوينا / مالاغوينا ، بائعة ، إيزابل ، نار ، خدعني القمر ، عيون الزناد ، الرياح الرملية ، سمراء تريانا ، أرينكوناميلا ، تريانا حبيبتي وجارلوتشي”.
يذكر ان مني محمد حسن سالم فنانة سكندرية حاصله علي ليسانس الآداب قسم أنثروبولوجي ( علم الإنسان ) ، لُقبت بـ مني بوركهارد نسبة إلي زوجها الألماني الجنسيه رودلف بوركهارد، احترفت الغناء باللغات الفرنسية، الإنجليزية والأسبانية بالإضافة إلي العربية كما إحترفت أيضاً الرقص الكلاسيكي، اللاتيني والباسودوبل الأسباني وتهدف الى نشر ثقافه الموسيقي الكلاسيكية الأسبانية نظراً لقربها الشديد من الموسيقى الشرقية، قدمت العديد من العروض الناجحة بمختلف الأماكن الثقافية بمصر ولاقت استحسان الجمهور والنقاد.
دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.
ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869، واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.
ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات، وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عدداً كبيراً من ملوك وملكات أوروبا.
وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس، وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل.
وقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دار الأوبرا حفلات الاوبرا عروض أسبانية الخدیوی إسماعیل دار الأوبرا
إقرأ أيضاً:
هاني عادل نجم فرقة «وسط البلد»: الإسكندرية محطة سنوية مهمة وسنغني لجمهورنا حتى في الشوارع
أعرب الفنان هاني عادل، أحد أعضاء فرقة وسط البلد، عن سعادته البالغة بمشاركة الفرقة في فعاليات المهرجان الصيفي لدار الأوبرا المصرية لعام 2025، مؤكدًا أن الإسكندرية تُعد من المحطات الأساسية والمحببة للفرقة في كل صيف، سواء تحت مظلة الأوبرا أو مكتبة الإسكندرية.
وقال "عادل" في تصريحات صحفية لموقع «الأسبوع» على هامش الحفل الذي أقيم داخل استاد الإسكندرية الرياضي لأول مرة: "وجودنا في إسكندرية من أهم الحاجات اللي بتحصل لنا كل سنة.. هي من أوائل الأماكن اللي استقبلتنا كفرقة وسط البلد، وأثّرت في مزيكتنا وهويتنا الفنية بشكل كبير."
وأشار هاني عادل إلى أن البرنامج الغنائي للحفل تضمن مزيجًا من الأغاني القديمة ذات الطابع النوستالجي التي قدمتها الفرقة في ألبومها الأول، بالإضافة إلى أعمال جديدة، وأغانٍ من تراث سيد درويش الذي وصفه بأنه "من أكتر الناس اللي أثّرت فينا"، مؤكدًا أن غناء أعماله داخل الإسكندرية يمثل "ردّ جميل" لرمز من رموزها الخالدة.
وعن محطات الفرقة في السينما، أوضح عادل أن مشاركة "وسط البلد" في فيلم ليلة في القمر كانت من العلامات البارزة، باعتباره من أوائل أفلام الديجيتال المستقلة، إلى جانب ظهورهم في فيلم عودة الندلة بأغنية يلالي التي أعادت تقديم أحد الموروثات الشعبية بتوزيع جديد، وقال: "الأغنية دي كانت بوابة وصولنا لبيوت الناس، وساعدتنا نقدم الفلكلور بروح معاصرة."
واختتم هاني عادل حديثه برسالة لجمهور الإسكندرية قائلًا: "جمهور إسكندرية وحشتونا جدًا.. ونتمنى نكتر حفلاتنا هنا، ولو الناس عايزانا نغني في الشارع أو في الحواري، هنروح ونغني لهم.. أهم حاجة إنهم يتبسطوا ونقدم لهم المزيكا اللي بنحبها."
في أجواء موسيقية استثنائية، أحيت فرقة "وسط البلد" مساء اليوم الأربعاء حفلًا غنائيًا حاشدًا باستاد الإسكندرية الرياضي، ضمن فعاليات اليوم الرابع من المهرجان الصيفي لدار الأوبرا المصرية لعام 2025، وذلك في تجربة تُقام لأول مرة خارج أسوار الأوبرا التقليدية.