هل الفحص الدوري للعيون ضروري لمرضى السكري
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
صراحة نيوز – اعتلال شبكية العين السكري هو السبب الرئيسي لفقدان البصر في جميع أنحاء العالم لدى من تتراوح أعمارهم بين 25 و74 عاماً. وبحلول 2030، سيصاب ما يقدر بنحو 191 مليون شخص على مستوى العالم باعتلال الشبكية السكري.
وتحدث هذه المشكلة للشبكية نتيجة تأثر الأوعية الدموية الدقيقة باختلالات مستوى السكر بالدم، ما يؤدي إلى تلف هذه الأوعية تدريجياً.
لذلك، ينبغي على مريض السكري أو من لديه مقدمات المرض فحص العيون سنوياً.
وحتى إذا لم يُظهر فحص العين السنوي أي مشاكل، ينصح خبراء “مايو كلينيك” بإبلاغ الطبيب بأي من هذه الأعراض على الفور: عدم وضوح الرؤية، الرؤية المزدوجة، وجود بقعة مظلمة أو فارغة في مركز الرؤية.
وتتضمن الأعراض التي تنبغي مراقبتها: صعوبة القراءة، وصعوبة الرؤية في الليل، وتدلي الجفن، وجود ألم في العين، والأضواء الساطعة، ورؤية هالات حول الأضواء، ورؤية أشياء تبدو أكبر أو أصغر من المعتاد، وظهور بقع أو عوامات مفاجئة.
تشير هذه الأعراض إلى أنك بحاجة إلى تغيير النظارات أو العدسات اللاصقة، كما تشير أيضاً إلى أمراض أخرى أكثر خطورة، مثل مضاعفات العين المرتبطة بمرض السكري ومنها اعتلال الشبكية السكري.
ويقلل التحكم الصارم في مستويات الجلوكوز بالدم والكوليسترول والضغط من خطر فقدان البصر بسبب اعتلال الشبكية السكري. 24
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا عربي ودولي علوم و تكنولوجيا منوعات مال وأعمال عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا عربي ودولي علوم و تكنولوجيا منوعات مال وأعمال عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اعتلال الشبکیة
إقرأ أيضاً:
تحذير نيابي من مخاطر مدافئ “الشموسة”
صراحة نيوز-تابعت لجنة الطاقة والثروة المعدنية في مجلس النواب، وببالغ القلق والأسى، الحوادث المؤلمة التي وقعت خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، وأسفرت عن وفاة عشرة مواطنين أردنيين، بواقع تسع حالات في محافظة الزرقاء وحالة واحدة في محافظة مادبا، نتيجة حالات اختناق مؤسفة.
وأكدت اللجنة على لسان رئيسها الدكتور أيمن أبو هنية، أن ما جرى يشكل ناقوس خطر حقيقي يستدعي أعلى درجات الجدية والمسؤولية، لا سيما بعد إعلان مديرية الأمن العام أن المدفأة المعروفة باسم “الشموسة” كانت العامل المشترك في جميع هذه الحوادث، وما تبع ذلك من تحذير واضح بضرورة إيقاف استخدامها فورًا وعدم إشعالها داخل المنازل تحت أي ظرف.
وانطلاقًا من مسؤوليتها الرقابية والتشريعية، أعلنت لجنة الطاقة والثروة المعدنية عزمها عقد اجتماع عاجل يوم غد، بحضور جميع الجهات المعنية، للوقوف على أسباب هذه الحوادث، ومراجعة إجراءات الفحص والترخيص والرقابة، وتحديد مكامن الخلل، واتخاذ التوصيات اللازمة لحماية أرواح المواطنين.
وشددت اللجنة على أن سلامة المواطن الأردني تمثل أولوية وطنية قصوى لا تقبل أي تهاون، مؤكدة أن أي تقصير أو خلل في منظومة الرقابة أو الفحص أو التصنيع سيتم التعامل معه بمنتهى الحزم ووفق أحكام القانون.
كما دعت اللجنة المواطنين إلى الالتزام التام بتحذيرات مديرية الأمن العام والدفاع المدني، وإيقاف استخدام هذه المدافئ فورًا، حفاظًا على سلامتهم وسلامة أسرهم.
وتقدمت بأصدق مشاعر العزاء والمواساة إلى ذوي الضحايا، سائلة المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يحفظ الأردن وأهله من كل مكروه.