السايح: نحن على ثقة بأن الانتخابات البلدية المقبلة ستعزز الديمقراطية المحلية
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
عقد عماد السايح، رئيس مجلس المفوضية العليا للانتخابات، اليوم الأربعاء، اجتماعًا موسعًا بصالة الاجتماعات في مقر المفوضية، وذلك في إطار التحضيرات الجارية لتنفيذ الاستحقاق الانتخابي لانتخابات المجالس البلدية (المجموعة الثانية 2025).
وحضر الاجتماع عبدالحكيم الشعاب، عضو مجلس المفوضية، وأبوبكر مردة، عضو مجلس المفوضية، ومحمد قحيص المدير العام، وعدد من مدراء الإدارات الفنية، ورؤساء مكاتب الإدارة الانتخابية في المنطقة الجنوبية والغربية.
في كلمته الافتتاحية، عبّر الدكتور عماد السايح عن شكره وتقديره للجهود المبذولة قائلاً:” إن التحضيرات الحالية تمثل مرحلة حاسمة لضمان سير العملية الانتخابية بسلاسة وشفافية، والاستعداد الجيد والتعاون بين كافة الجهات هو المفتاح لإنجاح هذه الانتخابات”.
وأضاف: “نحن على ثقة بأن الانتخابات المقبلة ستشهد تطورًا ملحوظًا في تعزيز الديمقراطية المحلية”.
كما تم خلال الاجتماع مناقشة مدى جهوزية مكاتب الادارة الانتخابية للعملية الانتخابية المرتقبة وبحث آليات تنفيذ العملية الانتخابيةوالتحديات التى قد تواجهها، كما تم التأكيد على أهمية التنسيق الوثيق بين جميع الاطراف لضمان نجاح العملية الانتخابية.
ويأتي هذا الاجتماع ضمن سلسلة من الاجتماعات التحضيرية التي تهدف إلى وضع خطط عمل تفصيلية تسهم في مواجهة أي تحديات قد تواجه العملية الانتخابية المقبلة.
الوسوم«السايح» الانتخابات البلدية المقبلة الديمقراطية المحلية ثقةالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: السايح الانتخابات البلدية المقبلة الديمقراطية المحلية ثقة العملیة الانتخابیة
إقرأ أيضاً:
مقتدي الصدر يحذر من استغلال اسم عائلته في حملات الانتخابات العراقية المقبلة
حذر زعيم التيار الوطني الشيعي في العراق مقتدى الصدر من استغلال اسم عائلته وخصوصًا "الشهيدين الصدرين" في الحملات الانتخابية.
وشدد الصدر على منع استخدام اسمه قطعيا سواء بشكل مباشر أو غير مباشر عبر التلميح أو التصريح.
وقال الصدر في بيانه إن الجميع منشغلون بالحملة الانتخابية في هذه الأيام، التي لا يذكر فيها الشعب إلا خلالها وأما ما عداها فإن الشعب منسي.
وأضاف الصدر: "لي على ذلك بعض التوجيهات أولها: يمنع بل يحرم استعمال اسمنا آل الصدر، وخصوصا الشهيدين الصدرين، ويمنع استعمال الاسم مطلقا بصورة مباشرة وغير مباشرة وبالتلميح وبالتصريح ومن أي جهة كانت".
وتابع في توجيهه الثاني: "يحق للفقراء والمحتاجين أخذ ما يوزعه الفاسدون بشرط عدم التصويت لهم ولا إعطائهم البطاقة الانتخابية فهذه هي أموالكم لا أموالهم، لا منة لهم عليكم، فالفاسد وإن حاول إظهار نفسه صالحا إلا أنه يبقى مذنبا".
وفي توجيهه الثالث قال الصدر: "قلت وأكرر سكوتنا نطق وأحد معانيه أن سكوتنا على فسادهم لا يعني رضانا عنهم فلا تصدقوهم".
وكان الصدر قد أعلن عن عدم مشاركته في الانتخابات المقبلة، معللا ذلك بوجود "الفساد والفاسدين"، فيما بين أن العراق "يعيش أنفاسه الأخيرة".