بغداد اليوم- بغداد

أكد الباحث في الشؤون الاستراتيجية محمد التميمي، اليوم الأربعاء، (15 كانون الثاني 2025)، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد تسلمه البيت الأبيض لن يسمح بأن يبقى العراق ضمن "المنطقة الرمادية". 

وقال التميمي، لـ"بغداد اليوم"، إن: "ترامب وإدارته الجديدة سيكونون صارمين جداً بالتعامل مع الملفات المهمة والحساسة في منطقة الشرق الأوسط، والعراق ضمن تلك الملفات خاصة المتعلقة بالفصائل المسلحة وكذلك النفوذ الإيراني داخل العراق، والتي لا يمكن لأي أحد نفيها مهما حاول".

وبين، أن "ترامب وإدارته لن يسمحوا بأن يبقى العراق ضمن المنطقة الرمادية، أي لن يقبلوا بأن يبقى النفوذ الإيراني ومع ذلك هناك علاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية".

ورأى، ان "العراق سيكون أمام اختيار صعب: إما إيران أو أمريكا، وأكيد لأي من الخيارات سيكون له تداعيات داخلية مختلفة، ولهذا، العراق وعموم المنطقة مقبلون على مزيد من التغيير خلال المرحلة المقبلة".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

نائب:تركيا تخنق العراق مائياً وحكومة السوداني”تتوسل”!

آخر تحديث: 31 يوليوز 2025 - 3:01 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف رئيس لجنة الزراعة والمياه النيابية فالح الخزعلي، اليوم الخميس، أن الوفد التفاوضي العراقي عرض على الجانب التركي جملة من التسهيلات الاقتصادية، من بينها زيادة التبادل التجاري واستيراد وقود الكهرباء، مقابل رفع الإطلاقات المائية تجاه العراق، إلا أن الجانب التركي لم يُبدِ أي استجابة حتى الآن.وقال الخزعلي،في حدبث صحفي، إن “الجانب التركي لم يرد على المبادرات العراقية رغم وجود 136 نقطة توغل وأربع قواعد عسكرية تركية داخل الأراضي العراقية”، لافتاً إلى أن هذا التجاهل يثير تساؤلات بشأن جدية أنقرة في معالجة ملف المياه.وحذر الخزعلي من “تداعيات خطيرة” في حال استمرار شحة المياه، قائلاً: “لدينا مخاوف من انعكاس شح المياه على الوضع الأمني وتهديد السلم المجتمعي، خصوصاً في محافظات الوسط والجنوب”، محملاً الجانب التركي مسؤولية ما قد يحدث إذا لم تتم الاستجابة لزيادة الإطلاقات المائية.وبين رئيس اللجنة النيابية أن “العراق يحتاج إلى اطلاقات مائية لا تقل عن 800 متر مكعب في الثانية”، موضحاً أن ما يتم إطلاقه حالياً من الجانب التركي لا يتجاوز 350 متراً مكعباً في الثانية، وقد ينخفض إلى 300 متر، وهو ما وصفه بأنه “غير كافٍ لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات”.وأكد أن “استمرار هذا الوضع قد يؤدي إلى توقف محطات الإسالة (معالجة وضخ المياه) في بغداد وخروجها عن الخدمة، ما لم يتم التحرك لتأمين حصة عادلة من المياه”.وكانت تركيا قد بدأت منذ مطلع تموز/يوليو الجاري بزيادة الإطلاقات المائية عبر نهر دجلة، في خطوة رُحبت بها بوصفها استجابة جزئية لأزمة المياه.

مقالات مشابهة

  • أرنولد يعود إلى بغداد استعداداً لبطولة ملك تايلاند ومواجهة محتملة أمام مصر
  • تقرير بريطاني: العراق في مواجهة إنذار اقتصادي وحرب إيران وإسرائيل كشفت المستور
  • اليوم.. سلة العراق في المواجهة الختامية أمام قطر في لوسيل
  • ما مصير الأزمة بين بغداد والكويت بعد تدخل رئيس القضاء العراقي؟
  • الدولار يغلق مرتفعاً أمام الدينار في بغداد وأربيل بنهاية الأسبوع
  • نائب:تركيا تخنق العراق مائياً وحكومة السوداني”تتوسل”!
  • العبادي:الانتخابات المقبلة لن تكن نزيهة
  • إيران:العراق السوق الأول لبضائعنا
  • تنفس السُمّ في صمت.. بغداد في قبضة الكبريت
  • أخبار العالم | تصعيدات نارية.. ترامب يغير موقفه من غرز .. تركيا تهدد نتنياهو .. وإيران تحت نار العقوبات