"أكسيوس": العمل جار لإغلاق بعض القضايا الأخيرة باتفاق الهدنة بغزة
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أورد موقع "أكسيوس" الأمريكي عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين، أنه لا يزال العمل جاريا في العاصمة القطرية الدوحة لإغلاق بعض القضايا الأخيرة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسري، بحسب ما ذكرت "سكاي نيوز" في نبأ عاجل.
وأفاد الموقع الأمريكي بأنه من المتوقع الإعلان عن الاتفاق بشأن وقف إطلاق النار بغزة والتبادل في الساعات المقبلة.
وقام وزير الخارجية الإسرائيلي باختصار زيارته الدبلوماسية إلى أوروبا في أعقاب التطورات في مفاوضات غزة، وفقا للموقع.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية ببدء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بتقييم الوضع بشأن صفقة التبادل مع الفريق الإسرائيلي في الدوحة.
كما أفادت القناة 12 الإسرائيلية بانسحاب أغلب قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي من محور فيلادلفيا وبقاء قوة صغيرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة اتفاق وقف إطلاق النار تبادل الأسري العاصمة القطرية الدوحة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
ماكرون: انسحاب ترامب من قمة السبع إيجابي من أجل دفع وقف إطلاق النار
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من قمة مجموعة السبع في كندا كان "خطوة إيجابية" في ظل الهدف المتمثل بالتوصل إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران
وأضاف ماكرون أن ترامب أخطر زعماء دول السبع بأن هناك "مناقشات للوصول إلى وقف للنار"، مؤكداً أن هذه المفاوضات تنطوي على بوادر جدية للدفع نحو التهدئة.
وعبر ماكرون عن قلقه إزاء استمرار الضربات الجوية التي تستهدف المدنيين في البلدين، داعياً إلى "وقف فوري للضربات ضد المدنيين في إيران وإسرائيل"، واصفاً الهجوم جواً على مبانٍ مدنية بأنه "انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي"، ومطالباً بالتحقيق في مثل هذه الحوادث.
واعتبر ماكرون أن الشركاء الأوروبيين مستعدون للمشاركة في "مفاوضات نووية جادة" مع إيران، شريطة التوصل أولاً إلى وقف لإطلاق النار، مشيراً إلى أن باريس والأوروبيين لديهم النية للمساهمة في أي جهود دبلوماسية تبديها إيران أو الولايات المتحدة، وفقا لـ رويترز
وأوضح الرئيس الفرنسي أن الأمريكيين عرضوا عقود اجتماع مباشر مع ممثلي طهران، لافتاً إلى أن هذه المبادرة لقيت ترحيباً، وشدد قائلاً: "الآن سنرى ما سيحدث"، في إشارة إلى المتابعة الدقيقة لردود طهران ومحددات جدول زمني محتمل لأي لقاء مباشر.
جاءت تصريحات ماكرون خلال مشاركته في قمة G7 التي عقدت في كناناسكيس بكندا في منتصف يونيو 2025، حيث تصدّر الملف الأمني إقليمياً والعالمي جدول الأعمال، خاصة بعد تبادل الضربات القاتل بين إسرائيل وإيران قبل أيام.
وشهدت القمة نقاشات شارك فيها قادة أوروبيون آخرون، أبرزهم المستشارة الألمانية وأمين عام الأمم المتحدة، دعا فيها إلى التوصل لإعلان مشترك يدعو إلى "توحيد جهود الوساطة" وتهدئة الاشتباك العسكري.
كان ترامب قد غادر القمة قبل الموعد الرسمي للمشاركة في سلسلة لقاءات سياسية وتجارية، وقد استخدم خروجه كفرصة لتوجيه رسالة مباشرة: أن الولايات المتحدة تهتم أكثر بتحريك الأزمة الشرق-أوسطية من “داخل” G7، لا "فقط" من منصة القمة.
يرى مراقبون أن تصريحات ماكرون عكست تحوّلاً أوروبياً نحو تحذير علني من مغبة الانجرار نحو حرب واسعة، ونيّة في المشاركة بشكل أكثر فعالية في جسر الثقة بين إيران والولايات المتحدة.
وبيّن على صعيد أوسع أن أوروبا لن تكتفي بدور المتفرج حيال الصراع النووي الإيراني، بل تسعى إلى تحوّل دبلوماسي يشمل تعاوناً تحت سقف التهدئة.