5 أهداف استراتيجية لـ هيئة سلامة الغذاء خلال أعوام 2023 - 2026
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
اجتمع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الأربعاء، مع الدكتور طارق الهوبي، رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء، حيث تم استعراض الخطوات التي تحققت في إطار تنفيذ الخطة الاستراتيجية للهيئة القومية لسلامة الغذاء للأعوام 2023 ـ 2026.
وأكد رئيس الوزراء أن هذا الاجتماع يأتي في إطار متابعة خُطى تنفيذ الخطة الاستراتيجية للهيئة، بالنظر إلى أهدافها الرامية إلى تعزيز جهود سلامة الغذاء بما يُسهم في حماية صحة المستهلك، وتوفير بيئة ملائمة لتطوير القطاع الإنتاجي المصري للمنتجات الغذائية والزراعية، ويدعم الثقة في المنتج الغذائي المصري وطنياً وعالمياً، إلى جانب دفع جهود البحث والإبتكار وتطوير التكنولوجيا في هذا المجال، ورفع كفاءة القدرات البشرية والبنية الأساسية لأنظمة مراقبة الغذاء، وذلك في إطار أهداف إستراتيجية مصر لتحقيق التنمية المستدامة "رؤية مصر 2030".
وخلال الاجتماع، عرض الدكتور طارق الهوبي، ما تم إنجازه من جُهود فيما يتعلق بالأهداف الخمسة الرئيسية للخطة الاستراتيجية لهيئة سلامة الغذاء للأعوام 2023 ـ 2026.
وأوضح رئيس هيئة سلامة الغذاء، أنه فيما يخص الهدف الاستراتيجي الأول، المتمثل في تعزيز ثقافة المُطابقة لأفضل المُمارسات الداعمة لسلامة الأغذية من قبل مُنتجي ومُشغلي المُنشآت الغذائية المصرية، فقد تم وضع اشتراطات وضوابط مُصممة لقوائم الفحص الفنية على مراحل مختلفة، بالتنسيق مع الغرف الصناعية لكل نشاط، وذلك ضمن التدابير التنظيمية لسلامة الغذاء لتعزيز الممارسات السليمة ودعم ثقافة السلامة الصحية بما يتفق مع الضوابط الوقائية لسلامة الأغذية.
ولفت إلى أنه تم وضع سياسة لدعم المُطابقة والرقابة وفق نهج تدريجي ينتقل من الرقابة التطوعية إلى المساعدة في المُطابقة إلى الامتثال المُوجه ثم تنفيذ القرارات التنظيمية، بالإضافة إلى تنفيذ حملات توعوية حول سلامة الأغذية تستهدف رسائلها كُلاً من مُنتجي الأغذية والمُستهلكين.
نوه بأنه تم عمل قوائم تفتيش مُتخصصة خاصة بقسم محطات التعبئة، لتكون منظومة التفتيش أكثر فاعلية في هذه القطاعات الواعدة تصديرياً، كما وضعت الهيئة إجراءات مُبسطة لمُشغلي المنشآت الغذائية بالقوائم المعتمدة للهيئة؛ كتخفيض نسب الفحص والأعمال التفتيشية والرقابية، مع نشر الإجراءات والضوابط والمُستندات المطلوبة واتاحتها من خلال الموقع الرسمي للهيئة.
وأضاف الدكتور طارق الهوبي، أنه فيما يتعلق بالهدف الثاني للخطة الاستراتيجية للهيئة، والمتمثل في تحديث التشريعات والقرارات التنظيمية لسلامة الغذاء وتفعيل الأطر التنظيمية الداعمة لها، فقد قامت الهيئة بإعداد النسخة المبدئية لآلية إنشاء ومراجعة اللوائح الفنية المُلزمة التي تصدرها، بما يضمن التوسع في مشاركة القطاع الخاص، وكذلك شفافية العملية بكاملها، مما يُقوى مركز مصر على المستوى الدولي فيما يتعلق بتشريعات سلامة الغذاء، إلى جانب إنشاء نظام للرقابة على الأغذية بناء على تقييم المخاطر مما يوفر موارد الهيئة، بحيث تزداد الرقابة على المنتجين الأقل توافقاً والأكثر خطورة، وتقل على الأعلى توافقاً وأقل خطورة.
وأشار إلى أنه تم تعديل نظام الرقابة على محطات التعبئة ليراعى تقييم المخاطر بما يتماشى مع التشريعات الدولية ويُحسن من فاعلية عملية التفتيش، كما تم تحديث وتعديل المواصفة القياسية المصرية الخاصة بفترات الصلاحية لبعض المنتجات الغذائية، وكجزء من التزام الهيئة بنهج الشفافية في قراراتها التنظيمية للأغذية، فقد قامت بإطلاق النسخة الالكترونية من مجلة الهيئة القومية لسلامة الغذاء، لنشر التشريعات والقرارات والأوراق البحثية التي تصدرها الهيئة.
وأوضح أن الهيئة قامت كذلك بمراجعة اللوائح الفنية المُلزمة، حيث قامت بوضع آلية للافراج السريع عن مستلزمات الانتاج المستوردة وتخفيض مدة الافراج الجمركي عنها بالمنافذ الحدودية؛ وذلك تيسيراً على منشآت التصنيع الغذائي المُدرجة بالقوائم المعتمدة بالهيئة، وخضوع المنتج النهائي لأعمال الرقابة اللاحقة وسحب العينات.
ولفت رئيس الهيئة إلى أنه فيما يتعلق بالهدف الثالث المتمثل في التعاون مع الشركاء التجاريين وأصحاب المصلحة وطنياً ودولياً لتعزيز الدور الريادي لمصر كمُنتج للمنتجات الغذائية والزراعية ودعم الثقة في المنتج الوطني، فإن الهيئة تحرص على الإضطلاع بدور ريادي في توحيد وتكامل جهود الرقابة على الغذاء بالتعاون مع الشركاء التجاريين الأساسيين على المستوى الإقليمي وتحديداً في الدائرتين العربية والأفريقية، لافتاً إلى أنه تم في هذا الإطار تعزيز المشاركة الفعالة للوفود المصرية في الأنشطة والفعاليات الدولية، والتقارير الصادرة عن اجتماعات لجان هيئة الدستور الغذائي، وكذا المشاركة الفعلية في أعمال اللجان ومجموعات العمل المختلفة الخاصة بهيئة الدستور الغذائية (الكودكس) بشأن سلامة الغذاء.
وتابع “كما قامت الهيئة بابرام العديد من بروتوكولات التعاون والاعتراف المتبادل مع عدد من البلدان، إلى جانب التعاون مع منظمة الأغذية والزراعة، لتنفيذ نظام تقييم للنظام الوطني لمراقبة الأغذية في مصر، باستخدام أداة تقييم نظام مراقبة الأغذية المُشتركة بين منظمة الأغذية والزراعة ومنظمة الصحة العالمية، ضمن عددٍ من البلدان المختارة من الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي، وبشكل أكثر تحديداً في منطقة السوق المشتركة لشرق أفريقيا والجنوب الأفريقي (الكوميسا)”.
وأكد الدكتور طارق الهوبي، أن الهدف الاستراتيجي الرابع، يقوم على بناء قدرات علمية تخدم الهيئة والمستفيدين من خدماتها، من خلال تعزيز القدرات المعملية وتطوير المختبرات الخاصة بالهيئة بما يمكنها من أداء دورها في هذا الشأن على نحو أكثر فاعلية، مشيراً إلى أنه قد تم تفعيل قدرات الهيئة المعملية المطورة حديثاً المتمثلة في مجموعة من المعامل المرجعية التي أنشاتها مؤخراً، والتي من المتوقع أن تسهم في دعم القدرات المعملية على المستوى المحلي بالتعاون مع المعامل الحكومية والخاصة بهدف وصول قطاع الإنتاج الغذائي في مصر إلى أعلى مستويات المطابقة في مجال السلامة الغذائية.
وألمح إلى أنه يتم تجهيز المعامل الجديدة التي أنشاتها الهيئة بأحدث الأجهزة والتجهيزات، وإعداد البرامج التدريبية الحديثة للكوادر العاملة بتلك المعامل لضمان أداء عمليات التحليل بأفضل السبل وأدق النتائج، كما تعمل الهيئة على ربط جميع المعامل بنظام الكتروني ييسر عملية نقل المعلومات ويسرع من عملية إصدار النتائج.
وأشار رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء، إلى أن الهدف الاستراتيجي الخامس، هو بناء قوى عاملة فاعلة ومؤهلة فنياً وتفعيل العمليات الرقابية على الأغذية، من خلال تطوير بيئة آمنة ومحفزة لدعم القدرات والكوادر البشرية للهيئة، وإعداد وتنفيذ برامج للتعاون والشراكة مع المعاهد الفنية والمؤسسات الأكاديمية الوطنية والدولية لدعم القدرات العلمية ورفع كفاءة المهام الرقابية المتعلقة بسلامة الغذاء، وكذا دعم المنظومة المعلوماتية للهيئة وأدوات الاتصال التي تستخدمها؛ مع تمكينها من تطبيق رقمنة العمليات الرقابية التي تقوم بها متضمناً تطوير وميكنة منظومة مراقبة إنتاج وتداول الغذاء في السوق المحلية، وكذا تطوير أدوات صنع القرار في مجال الرقابة على الغذاء، كما حرصت الهيئة على تنفيذ العديد من البرامج التدريبية النتخصصة على مهارات التفتيش على الأغذية بالتعاون مع كيانات معتمدة، وتطوير الموقع الالكتروني للهيئة.
وفي هذا السياق، استعرض الدكتور طارق الهوبي، أهم الخطوات المنفذة فيما يتعلق بمشروع تطوير وميكنة منظومة مراقبة إنتاج وتداول الغذاء في السوق المحلية، وتعتبر هذه المنصة بمثابة نقلة نوعية في التعامل مع البيانات والمعلومات المتعلقة بسلامة الغذاء، حيث توفر لمتعاملي الهيئة إمكانية الوصول الفوري والسلس إلى خدمات متعددة، كما سيتمكن متخذو القرار من الاستفادة من تقارير تحليلية دقيقية تدعم تنفيذ الخطط الاستراتيجية بسرعة وفاعلية، مما يعزز من الدور الريادي للهيئة في حماية صحة المستهلكين، مشيراً إلى أن تنفيذ هذا المشروع سيتم على ثلاث مراحل، حيث سيتم في المرحلة الأولى إنشاء منصة رقمية تُمكن الهيئة من تقديم خدماتها بكفاءة وفعالية، وترتكز المرحلة الثانية على الرقابة والمتابعة لضمان سلامة ومأمونية الغذاء المتداول داخل السوق المحلية، في حين ترتبط المرحلة الثالثة بميكنة اجراءات الصادر والوارد كخدمات موازية للمنظومة الحالية.
كما أشار رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء، إلى جهود تطوير الهيكل التنظيمي للهيئة بناءً على توجيهات رئيس الوزراء، بهدف منع التداخل في الاختصاصات من خلال تحديد الأدوار، وآلية العمل، ونطاق المسؤوليات بشكل واضح، وتطبيق مبدأ الحوكمة لضمان التنظيم الفعال وضبط سير العمل داخل الهيئة، بالإضافة إلى الخطوات المتخذة في إطار تبني الهيئة القومية لسلامة الغذاء لتطبيق نطام الإدارة باستخدام المؤشرات الرئيسية الرائدة في مجال سلامة الغذاء.
وعلى جانب آخر، استعرض الدكتور طارق الهوبي، أبرز المؤشرات الإيجابية للأنشطة الرقابية للهيئة، موضحاً أنه تم تنفيذ نحو 76.5 ألف مأمورية تفتيش خلال عام 2024 مقارنة بنحو 50.6 ألف مأمورية في عام 2023، كما استجابت الهيئة لنحو 99.7% من الشكاوى التي تلقتها منظومة الشكاوى الحكومية في نطاق عمل الهيئة، وبلغ إجمالي عدد مأموريات لجان فحص الصادرات البرية 250 مأمورية خلال عام 2024، قامت بفحص نحو 1046 رسالة، كما قامت الهيئة بسحب نحو 140 ألف عينة من الرسائل الواردة للموانئ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الوزراء الهيئة القومية لسلامة الغذاء الدكتور مصطفى مدبولي الهیئة القومیة لسلامة الغذاء سلامة الغذاء رئیس الهیئة الرقابة على فیما یتعلق إلى أنه فی إطار من خلال فی هذا فی الم إلى أن أنه تم
إقرأ أيضاً:
دبي تتصدّر تجارة الغذاء عالميًا مع توسّع «جلفود 2026» بنسبة 100% في الفعاليات والمورّدين
تستعد إمارة دبي لاستضافة النسخة الأضخم من معرض "جلفود"، الحدث العالمي الأكبر في قطاع الأغذية والمشروبات، والذي يُقام للمرة الأولى ضمن موقعين منفصلين في مركز دبي للمعارض بمدينة إكسبو دبي ومركز دبي التجاري العالمي، في خطوة تتيح مشاركات إقليمية ودولية غير مسبوقة وتسهم في ترسيخ مكانة الإمارة الرائدة على خارطة تجارة الأغذية عالميًا.
تشهد نسخة 2026 من الحدث توسعًا غير مسبوق عبر موقعين ضخمين، ليفتح بذلك آفاقًا غير محدودة للفرص ضمن منظومة الغذاء العالمية. ويأتي هذا التوسع الاستراتيجي مواكبةً للتحول الذي يشهده قطاع الأغذية والمشروبات العالمي، مدفوعًا بتكامل عوامل الصحة والتكنولوجيا والاستدامة وشفافية سلاسل الإمداد، وتنامي الاعتماد على الذكاء الاصطناعي، وسط توقعات ببلوغ حجم سوق الأغذية والمشروبات العالمي 11.37 تريليون دولار بحلول عام 2030، مع تسجيل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أسرع معدلات نمو في القطاع، وزيادة توجه الشركات نحو منصات تدعم التوسّع عبر الحدود.
يستقطب "جلفود" في نسخته الحادية والثلاثين أكثر من 8,500 عارض، وأكثر من 1.5 مليون منتج، ومشاركات دولية واسعة من 195 دولة، كما يستضيف مجموعة كبيرة من الجهات والمؤسسات الحكومية العالمية، منها هيئة تنمية صادرات المنتجات الزراعية والأغذية المصنّعة في الهند، ووكالة ترويج التجارة والاستثمار البرازيلية (أبكس برازيل)، و"بيزنس فرانس"، وخدمة المفوض التجاري الكندي، ودبي القابضة، ومركز التجارة والاستثمار الإسباني، وشركة اللحوم والماشية الأسترالية، والمجموعة الوطنية للاستزراع المائي (نقوا) في المملكة العربية السعودية، إلى جانب نخبة من أبرز الشركات العالمية الرائدة في القطاع، مثل أمريكانا، وبركات، وبي آر إف، وكاميلشيس، وفريش ديل مونتي، وFage، و JBS، وميرسك، ومونين، وأوتلي، إلى جانب مستثمرين وشركات "يونيكورن"، ومجموعة واسعة من المشترين والموزعين وتجّار الجملة والشركات الناشئة الطامحة للتوسع في الأسواق العالمية.
وقال مارك نابير، نائب الرئيس لإدارة المعارض بمركز دبي التجاري العالمي: "يستهل «جلفود 2026» أجندة الفعاليات العالمية في قطاع الأغذية والمشروبات كأول وأهم فعالية من نوعها خلال العام، ليرسم بذلك التوجهات الاستراتيجية للقطاع. وبصفته أول حدث دولي يُقام في مركز دبي للمعارض ومركز دبي التجاري العالمي في الوقت ذاته، يقدّم المعرض نطاقًا وانتشارًا غير مسبوقين. ومع توسع مجالاته لتشمل خمسة قطاعات جديدة، يشكل «جلفود» المنصة المتكاملة الوحيدة لمنظومة الأغذية والمشروبات، ووجهة استراتيجية للعلامات التجارية الطامحة للنمو والابتكار والوصول إلى الأسواق العالمية. ونتطلع للترحيب بالشركاء لنمضي قدمًا نحو مرحلة جديدة في مسيرة تطور منظومة الغذاء العالمية."
نطاق أكبر بنسبة 100% ضمن موقعين استراتيجيين
يُقام «جلفود 2026»، ولأول مرة في تاريخ تجارة الأغذية العالمية، بالتزامن في مركز دبي التجاري العالمي ومركز دبي للمعارض بمدينة إكسبو دبي، ليبلغ نطاق المساحة الإجمالية للمعرض 240,000 متر مربع، ليصبح بذلك أكبر منصة تجارية في قطاع الأغذية والمشروبات على الإطلاق.
يتيح هذا التوسع إنشاء منظومة متكاملة وموحّدة تمكن المشترين من الوصول إلى السلع والمنتجات النهائية، واستكشاف الفئات الجديدة والأجنحة الوطنية والابتكارات والتقنيات المتقدمة، كما يمثل هذا التوسع ركيزة استراتيجية لمواكبة اتجاهات القطاعات سريعة النمو ضمن منظومة الأغذية، مما يتيح آفاقًا واسعة من الفرص أمام المشترين والموردين والمستثمرين على حد سواء.
ستشهد نسخة 2026 المشاركة الأولى للعديد من الدول والمدن العارضة، منها غانا وكازاخستان والكويت وإقليم كردستان ولوكسمبورج وجزر المالديف وقطر ورواندا وسلوفاكيا والسويد وأوغندا. كما ستشهد أجنحة الدول الأكثر حضورًا وتأثيرًا، مثل مصر والهند وإيطاليا والمملكة العربية السعودية وإسبانيا وتركيا والولايات المتحدة، توسعًا كبيرًا يُسجل أكبر مساحات عرض لها في تاريخ مشاركتها. كما سيرحب المعرض بمجموعة من العارضين الجدد من مختلف أنحاء العالم، يمثلون كافة قطاعات منظومة الغذاء، ومن بينهم شركات "تشوكو" (Choco)، و"بوستانيكا" (Bustanica)، و"فارم فرايتس" (Farm Frites)، و"إم. إس. سي." (MSC)، و"أوستريتش أواسيس" (Ostrich Oasis)، و"رانا" (RANA).
دبي: نموذج عالمي جديد لتجارة الأغذية
سيحتضن مركز دبي التجاري العالمي قطاعات سريعة النمو، وكبار تجار التجزئة، بالإضافة إلى الشركات الناشئة المبتكرة، وذلك عبر أقسام "المشروبات"، و"الألبان"، و"الدهون والزيوت"، و"اللحوم والدواجن"، و"العلامات العالمية الرائدة"، إلى جانب قسمين جديدين هما "المأكولات البحرية" و"شركات جلفود الناشئة"، مما يعكس التوسع الكبير للمنظومة العالمية للشركات الناشئة في قطاع الأغذية والمشروبات.
في المقابل، سيكون مركز دبي للمعارض في مدينة إكسبو دبي بمثابة منصة لحوار عالمي رفيع المستوى، ومركز للأجنحة الوطنية الأكثر ابتكارًا وتأثيرًا، وتجارة السلع على نطاق واسع، والوفود الحكومية الهامة، ومراكز المشتريات. كما يحتضن فئات رئيسية تشمل الأجنحة الوطنية الموسعة، والأرز، والبقول والحبوب، والغذاء العالمي، بالإضافة إلى ثلاثة أقسام جديدة: "جلفود للأغذية الطازجة"، و"جلفود لتجارة البقالة"، و"جلفود للخدمات اللوجستية".
يركز مركز دبي للمعارض على الحوار العالمي الهادف إلى تشكيل الأطر الاقتصادية والتنظيمية والتجارية، عبر استضافة "قمة جلفود للاقتصاد العالمي"، التي تجمع كبار التنفيذيين وصنّاع السياسات والمستثمرين وقادة الفكر والعلماء والأكاديميين البارزين، لاستكشاف آفاق إعادة هندسة منظومة الاقتصاد الغذائي العالمي.
الهند الدولة الشريكة الرسمية لمعرض «جلفود 2026»
باعتبارها الدولة الشريكة الرسمية لمعرض «جلفود 2026»، تسجل الهند حضورها الأضخم في تاريخ المعرض عبر مشاركة أكثر من 600 عارض، مسلطة الضوء على اقتصادها الغذائي الذي يُعد من الأكثر ديناميكية على مستوى العالم، في ظل توقعات بنمو سوق الأغذية والمشروبات لديها بمعدل سنوي مركب يصل إلى 12.4% حتى عام 2028.
ومن أبرز العارضين المشاركين من الهند: "أمول" (Amul)، و"إيفرست" (Everest)، و"إم. دي. إتش." (MDH)، و"موذر دياري" (Mother Dairy)، و"راسنا" (Rasna)، وغيرها من الشركات.
وستساهم هذه المشاركة الواسعة في ترسيخ دور معرض «جلفود 2026» كمنظومة عالمية فاعلة، تُتيح بناء شبكات تعاون وتواصل استراتيجي، وتقدّم رؤى استشرافية، وتؤسس روابط تجارية متينة عبر سلسلة القيمة الغذائية العالمية.