أكد وزير الصناعة والثروة المعدنية، بندر بن إبراهيم الخريف، على أهمية تأمين سلاسل الإمداد للمعادن الحرجة في المنطقة الممتدة من أفريقيا إلى وسط وغرب آسيا، مشيرًا إلى أن التحول في الطاقة لا يمكن أن يتحقق دون دور فعّال من تلك المنطقة، بالنظر إلى الموارد الهائلة التي تمتلكها.
جاء ذلك خلال مشاركة معاليه في الجلسة الحوارية الثانية المنعقدة ضمن فعاليات النسخة الرابعة من مؤتمر التعدين الدولي في الرياض، بعنوان "ما هي الخطوات العلمية التي يمكن للعالم اتخاذها لإدارة المنافسة على المعادن الحرجة؟".


أخبار متعلقة رئيس مجلس الشورى يبحث تعزيز العلاقات البرلمانية مع الجبل الأسودوزير الخارجية يصل تايلند في زيارة رسمية لبحث العلاقات الثنائيةوشارك في الجلسة وزير المناجم والطاقة في البرازيل ألكسندر سيلفيرا، نائبة المنسق الرئاسي الخاص للشراكة في الاستثمار العالمي في البنية التحتية في وزارة الخارجية الأمريكية هيلينيار ماتزا، ووزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة بالمغرب الأستاذة ليلى بنعلي، ورئيس مجلس الإدارة في Gemcorp Capital Management اللورد جيري غريمستمون.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وزير الصناعة يؤكد أهمية تأمين سلاسل الإمداد للمعادن الحرجة استثمارات بنّاءةوأوضح الخريّف، أن هناك فجوة كبيرة جدًا بين ثروات المنطقة الممتدة من أفريقيا إلى وسط وغرب آسيا المعدنية وإسهامها في الأسواق العالمية، داعيًا الدول المستهلكة إلى معالجة هذه الفجوة من خلال استثمارات بنّاءة وموجهة.
وأشار إلى أن الاستثمار التعديني يجب ألا يقتصر على استخراج الموارد الطبيعية فقط، بل يجب أن يشمل أيضًا تطوير البنية التحتية الداعمة، خاصةً في أفريقيا، حيث لا تزال العديد من الأصول المعدنية غير مستغلة بشكل فعال بسبب ضعف البنية التحتية، مستشهدًا بتجربة المملكة التي استغلت عوائد النفط على مدى عقود للاستثمار في المواطن والمجتمع، وتحقيق التنوع الاقتصادي وبناء دولة قوية ومستدامة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وزير الصناعة يؤكد أهمية تأمين سلاسل الإمداد للمعادن الحرجة
ولفت الخريّف إلى تطوير منطقة الحدود الشمالية في المملكة، التي تعد غنية بمعدن الفوسفات كمثال على نجاح الاستثمار التعديني في تنمية المجتمعات المحلية، حيث أسهمت استثمارات شركة "معادن" في بناء البنية التحتية وتنمية المجتمع المحلي بشكل كامل.
واختتم وزير الصناعة والثروة المعدنية مشاركته في الجلسة بالتأكيد على ضرورة تحقيق شراكة عالمية عادلة ومستدامة بين الدول المنتجة والمستهلكة للمعادن، مشددًا على أن الاستثمار في البنية التحتية وبناء القدرات المحلية في المناطق الغنية بالمعادن هو السبيل الوحيد لسد الفجوة بين الإمكانات والفرص، وضمان تحول طاقي ناجح ومستدام.
يذكر أن فعاليات النسخة الرابعة لمؤتمر التعدين الدولي، انطلقت اليوم في الرياض، بحضور قياسي تجاوز 20 ألف مشارك من 170 دولة، وبمشاركة 250 متحدثًا في أكثر من 70 جلسة، لاستعراض أحدث التطورات في القطاع، ومناقشة التحديات والفرص المستقبلية، مع التركيز على تعزيز التعاون الدولي واستدامة قطاع التعدين لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية عالميًا.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس الرياض وزير الصناعة الصناعة وزارة الصناعة الصناعة السعودية المعادن التعدين الطاقة المعادن الحرجة البنیة التحتیة وزیر الصناعة article img ratio

إقرأ أيضاً:

«طرق دبي» تستعرض تطوير البنية التحتية في القوز

دبي: «الخليج»
عقد مجلس المتعاملين في هيئة الطرق والمواصلات بدبي، جلسة نقاشية مع أهالي ومرتادي منطقة القوز لتعريفهم بآليات العمل في تخطيط وتطوير الحركة المرورية والتحسينات المرورية الناتجة عنها.
ترأس الجلسة أحمد بهروزيان، المدير التنفيذي لمؤسسة المواصلات العامة، النائب الأول لرئيس مجلس المتعاملين، بحضور حسين البنا، المدير التنفيذي لمؤسسة المرور والطرق، وميرة أحمد الشيخ، مدير إدارة إسعاد المتعاملين في الهيئة، إضافة إلى عدد من مديري الإدارات والمسؤولين من مختلف المؤسسات والقطاعات التابعة للهيئة، والمختصة بتطوير شبكة الطرق والبنية التحتية بإمارة دبي.
واستعرض فهد سليمان عرب، نائب مدير إدارة، مدير قسم تنفيذ الطرق في مؤسسة المرور والطرق بالهيئة، أبرز مشاريع الهيئة من التحسينات المنفذة في شارع الخيل الأول، وشارع لطيفة بنت حمدان (المرحلة الأولى)، والأثر المروري في تعزيز انسيابية الحركة المرورية والسلامة المرورية، إلى جانب المشاريع التطويرية، التي ستنفذ خلال العام الجاري، ومن ضمنها: مشروع تطوير محور شارع لطيفة بنت حمدان (المرحلة الثانية)، ومشروع تطوير محور شارع ميدان، ومشروع تطوير شارع أم سقيم، وتحسينات شارع المرابع.
وتطرق أهالي القوز إلى المشاريع، التي ستنفذها الهيئة في المرحلة المقبلة وتحديداً في شارع الأصايل وشارع الواحة، وشارع الميدان، بجانب أعمال الطرق الداخلية، التي تتضمن رصف الشوارع ومسارات للمشاة، وتوفير مواقف لسكان المنطقة، ومطبات وجسور للمشاة.

مقالات مشابهة

  • أمام وزير الداخلية.. بدء الاستعراض الميداني لقوات أمن الحج 1446
  • الجغبير يؤكد أهمية تعزيز التكاملية في مجال الصناعة بين الأردن وسوريا
  • الصين تؤكد التزامها باستقرار سلاسل الإمداد وتدافع عن قيود المعادن الأرضية النادرة
  • وزير الري يؤكد أهمية الاعتماد على صور الأقمار الصناعية والأدوات التكنولوجية في إدارة المياه
  • البنية التحتية الإعلامية عصرية وتتيح التوسع والنمو
  • وزير العدل يبحث مع وفد من UNDP دعم ترميم البنية التحتية وتعزيز القضاء في سوريا
  • كريم عوض : مصر شهدت تطورا كبيرا في البنية التحتية خلال 10 سنوات
  • وزير الطاقة المهندس محمد البشير في كلمة خلال مراسم توقيع مذكرة التفاهم: نعيش اليوم لحظة تاريخية تشكل نقطة تحول في قطاع الطاقة والكهرباء في سوريا لإعادة بناء البنية التحتية المتهالكة في هذا القطاع المهم
  • وزير الزراعة يبحث مع الرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للأسمدة سبل تعزيز الأمن الغذائي العالمي ودور الأردن كشريك رئيس في سلاسل الإمداد المستدامة
  • «طرق دبي» تستعرض تطوير البنية التحتية في القوز