الأفلان يصدر بيانا حول قرارات رئيس الجمهورية وتصريحان ماكرون
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
ثمن حزب جبهة التحرير الوطني الأفلان القرارات الهامة المتخذة من طرف رئيس الجمهورية عبد الجيد تبون.
وأكد الأفلان في بيانه عقب إجتماع المكتب السياسي برئاسة الامين العام عبد الكريم بن مبارك قرارات الرئيس تبون تصب في مسار تعزيز الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، من خلال الانفتاح السياسي والعمل التشاوري.
كما إعتبر الأفلان المشاورات السياسية، التي أطلقها الرئيس تبون مع الطبقة السياسية خطوة هامة قبل مباشرة الحوار الوطني المرتقب.
وأضاف البيان أن هذه المشاروات تندرج في إطار إيمان الرئيس بالحوار كقيمة حضارية وسنة حميدة، من شأنه أن يساهم في دعم أركان دولة الحق والقانون وتقوية الجبهة الداخلية وفي حشد الطاقات الوطنية في معركة التجديد الوطني، مما يضمن بناء دولة قوية اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا وأمنيا.
الافلان وفي بيانه يُثمن وفاء رئيس الجمهورية بالتزاماته، لمواصلة تعزيز البناء المؤسساتي، من خلال القوانين المكرسة في الدستور، ومنها مراجعة قانوني الأحزاب والجمعيات، وكذا قانوني البلدية والولاية، من أجل ضمان السير الحسن والفعالية للجماعات المحلية.
أما بخصوص التصريحات الرئيس الفرنسي يجدد الأفلان تنديده بهذه التصريحات غير المسؤولة الصادرة عن ماكرون، وأعضاء من اليمين المتطرف في حكومته والتي تمثل تدخلا سافرًا في الشؤون الداخلية للجزائر، ومساسًا بسيادتها وكرامتها، ويعتبر هذه الحملة العدائية محاولة مكشوفة لتشويه صورة الجزائر ومؤسساتها .
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
جيهان مديح: نشدد على ضرورة الاصطفاف الوطني الكامل خلف القيادة السياسية
أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن إعلان الرئيس الأمريكي عن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل لهو تطور مهم يبعث على الأمل في كبح جماح التصعيد الذي كاد يجر المنطقة إلى دوامة جديدة من الفوضى وعدم الاستقرار، مشيرة إلى أن هذا الاتفاق لا يجب أن يكون هدنة مؤقتة بل بداية لتحرك سياسي واسع نحو تسوية الأزمات المتراكمة في المنطقة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وشددت مديح في تصريحات صحفية لها اليوم، على أن الاستقرار الحقيقي في الشرق الأوسط لن يتحقق دون إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، مؤكدة أنه لا يمكن لأي وقف إطلاق نار أن يكتب له النجاح أو الاستمرار، طالما ظل الشعب الفلسطيني يعاني من الاحتلال والعدوان والحصار المستمر، لافتة إلى أن حل الدولتين وفقًا للشرعية الدولية هو الطريق الوحيد لضمان الأمن الإقليمي الدائم.
وثمنت في هذا الصدد، الدور المحوري الذي تقوم به القيادة السياسية المصرية، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، لوقف نزيف الدماء في غزة، محذرا من أن أي إخلال باتفاق وقف إطلاق النار سيقود المنطقة مجددا نحو الانفجار، مطالبة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته، وممارسة ضغوط حقيقية لضمان التزام كافة الأطراف بخيار التهدئة واستئناف مفاوضات شاملة تُفضي إلى سلام دائم وعادل.
ولفتت إلى ضرورة الاصطفاف الوطني الكامل خلف القيادة السياسية، التي تُثبت يومًا بعد يوم أنها تقف في مقدمة الصفوف دفاعًا عن القضايا العربية، وحفاظًا على الأمن القومي المصري والعربي، داعية إلى استمرار وحدة الموقف العربي لمواجهة التحديات المعقدة التي تواجه المنطقة، موضحة أن إعلان وقف إطلاق النار يمثل انتصارًا للنهج السياسي المتزن الذي تنتهجه مصر دومًا في تعاملها مع أزمات المنطقة، تأكيدًا لدورها التاريخي كركيزة أساسية للاستقرار الإقليمي.