ترامب يعلن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار فى قطاع غزة، حسبما ذكرت وسائل إعلام أمريكية.
وأكد ترامب، أنه سيعمل على البناء على الاتفاقيات الإبراهيمية وتوسيع نطاقها، مؤكدا أنه سيواصل تعزيز السلام من خلال القوة في جميع أنحاء المنطقة.
وأضاف ترامب، أنه سيعمل مع إسرائيل والحلفاء للتأكد من أن غزة لن تصبح ملاذا آمنا للإرهابيين.
وتابع ترامب: «لدينا اتفاق بشأن الرهائن في الشرق الأوسط سوف يطلق سراحهم قريبا».
اقرأ أيضاً«كنت سأهزم ترامب».. بايدن يلقي خطاب الوداع من المكتب البيضاوي اليوم
صحيفة إسرائيلية: مبعوث ترامب ضغط على نتنياهو لقبول تنازلات لتأمين صفقة الرهائن
كيف سيتأثر سعر الذهب في 2025 بالسياسة الجديدة لـ دونالد ترامب؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار غزة أطفال غزة إبادة غزة اخبار غزة الجزيرة غزة الجزيرة مباشر غزة الحرب على غزة الحرب في غزة المقاومة في غزة الهدنة فى غزة ترامب تطورات غزة حرب غزة حرب غزة 2023 حرب في غزة دعم غزة شمال غزة صفقة غزة صواريخ غزة غزة غزة الآن غزة الان غزة اليوم غزة تحت القصف غزة لحظة بلحظة غزة مباشر غلاف غزة في غزة في قطاع غزة قصف غزة قصف من غزة قطاع غزة مجازر غزة محيط غزة مستشفيات غزة مفاوضات غزة هدنة غزة وقف حرب غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعتمد مشروع قرار إسباني لوقف إطلاق النار في غزة
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء الخميس، بأغلبية ساحقة، مشروع قرار تقدّمت به إسبانيا نيابة عن الاتحاد الأوروبي وعدد من الدول، بالتنسيق مع البعثة الفلسطينية، يدعو إلى وقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة، مع توفير الحماية للمدنيين، وضمان دخول المساعدات الإنسانية، والإفراج عن جميع المحتجزين، ووقف الانتهاكات الإسرائيلية.
وجاء القرار بعنون "الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية"، حيث حظي بتأييد 149 دولة، بينما عارضته 12، وامتنعت 19 دولة عن التصويت، في خطوة تعكس الإجماع الدولي المتزايد على وقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
وقال السفير الإسباني لدى الأمم المتحدة، هيكتور غوميز هرنانديس، إن المشروع يستجيب للحاجة الملحة لحماية السكان المدنيين، وضمان إيصال المساعدات دون عوائق، واحترام القانون الدولي الإنساني.
وأكد على ضرورة العمل الدولي الجماعي لتمهيد الطريق نحو حل الدولتين، وإنهاء الاحتلال، وتحقيق سلام عادل وشامل.
من جانبه، ألقى السفير الفلسطيني رياض منصور كلمة مؤثرة وصف فيها الأوضاع في غزة بـ”يوم المجازر الـ614″، متهمًا المجتمع الدولي بالتقاعس عن تحمل مسؤولياته، ومطالبًا بترجمة هذا القرار إلى خطوات عملية تتضمن وقف تسليح إسرائيل، وفرض عقوبات عليها لارتكابها جرائم حرب بحق المدنيين الفلسطينيين.
وأضاف: “يكفي مجازر وتجويع وتهجير. يجب وقف هذه الجرائم فورًا، ومحاسبة مرتكبيها، وتمكين شعبنا من العيش بحرية وكرامة”.
وأكد القرار الأممي، الذي تضمّن 121 نقطة تنفيذية ضمن فقراته العاملة، عن دعم صريح لوقف دائم لإطلاق النار، والإفراج عن جميع الرهائن، وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، ورفع الحصار المفروض على القطاع، وضمان وصول المساعدات الإنسانية، وإدانة استخدام التجويع كسلاح حرب، ومساءلة مرتكبي الانتهاكات، مع التشديد على دعم إعادة إعمار غزة، واحترام حقوق الإنسان، ورفض التهجير القسري وتوسيع المستوطنات، وتثبيت حل الدولتين وفق حدود 1967.
من جهته، وصف سفير الاحتلال الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون، القرار بأنه “وثيقة خضوع لحماس”، وهاجم الجمعية العامة لتجاهلها ما وصفه بـ”جرائم الحركة ضد الإسرائيليين”.
وزعم أن المساعدات تُستغل من قبل حماس. ورفض أي دعوات لوقف النار ما لم تتضمن الإفراج الكامل عن الرهائن الإسرائيليين.
ورحبت كل من روسيا، وكندا، والعراق، وتونس، وليبيا بالقرار، فيما امتنعت الهند عن التصويت، بينما عارضته الولايات المتحدة، وإسرائيل، والأرجنتين، وعدد من دول جزر المحيط الهادئ.
وأكد القرار على إبقاء الجمعية العامة في حالة انعقاد دائم ضمن دورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة، ما يتيح لها العودة للانعقاد في أي لحظة لمتابعة التطورات الميدانية واتخاذ خطوات إضافية في حال استمرت الانتهاكات.