غزة.. “الإعلامي الحكومي” يصدر توجيهات لمرحلة ما بعد “وقف إطلاق النار”
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
#سواليف
أصدر المكتب الإعلامي الحكومي في #غزة، توجيهات لسكان قطاع #غزة في ظل الحديث عن قرب الإعلان عن ” #وقف_لإطلاق_النار” في القطاع.
وحثّ مساء اليوم الأربعاء، على “تجنّب تداول #الشائعات والمعلومات المغلوطة للحفاظ على أمن شعبنا الفلسطيني وعائلاتنا الكريمة”.
ودعا إلى “التزام الحذر أثناء التنقل، والاعتماد على المصادر الحكومية الرسمية فيما يخص #عودة_النازحين إلى منازلهم بمحافظتي غزة والشمال”.
وطالب بـ”الابتعاد عن المناطق المدمرة أو التي تشهد قصفًا مكثفًا لتفادي أي مخاطر محتملة، وتجنّب المنازل المهدمة والمقصوفة والابتعاد عنها لتفادي الانهيارات المفاجئة أو سقوط الركام”.
وأكد ضرورة الابتعاد عن “بقايا #الأسلحة و #الصواريخ أو الأجسام المشبوهة، وإبلاغ الجهات المختصة فوراً، وتوخي الحذر خلال التحركات اليومية وتجنب التجمعات والأماكن غير الآمنة”.
ودعا إلى “الالتزام الكامل بإرشادات السلامة العامة ورفع مستوى الوعي بالمخاطر”.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية ” #حماس “، قد قالت إن “قيادتها سلّمت قبل قليل للإخوة الوسطاء ردّها على مقترح اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة”.
وأضافت مساء اليوم الأربعاء، أن “المكتب السياسي للحركة كان قد عقد اجتماعاً طارئاً اليوم الأربعاء، لمناقشة المقترح المقدَّم من الوسطاء”.
وأشارت إلى أنها “قد تعاملت بكل مسؤولية وإيجابية، انطلاقاً من مسؤوليتها تجاه شعبنا الصَّابر المرابط في قطاع غزَّة العزَّة، بوقف العدوان الصهيوني عليه، ووضع حدٍ للمجازر وحرب الإبادة التي يتعرَّض لها”.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 467 يوما على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان نحو 157 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غزة غزة وقف لإطلاق النار الشائعات عودة النازحين الأسلحة الصواريخ حماس
إقرأ أيضاً:
أردوغان يمهد لمرحلة ما بعد “بي كا كا”: إصلاح شامل للبلديات ونهاية عهد الوصاية
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن تعيين أوصياء على البلديات سيصبح استثناءً في المرحلة المقبلة، وذلك في حال التزام منظمة “بي كا كا” الإرهابية بقرار إلقاء السلاح وتفككها الكامل.
وأوضح أردوغان أن المرحلة القادمة تستدعي “وضعًا جديدًا للإدارة البلدية” في البلاد، مشددًا على ضرورة مراجعة منظومة الحكم المحلي بأكملها، من حيث تقاسم الصلاحيات وهيكل الإدارة وشفافية استخدام الموارد.
وفي كلمة ألقاها الرئيس أردوغان، أشار إلى أن تركيا باتت بحاجة ملحّة إلى مناقشة شاملة لمفهوم الإدارة المحلية وتنظيمه ضمن نظام حديث. وقال:
“الارتباك في الصلاحيات بين البلديات المختلفة، خاصة في المدن الكبرى خارج أنقرة وإسطنبول وكوجالي، يستدعي إعادة النظر بشكل عاجل، لا سيما في مسألة تضارب المسؤوليات بين بلديات المدن وبلديات المناطق”.
كما أكد أردوغان على ضرورة وضع تعريفات واضحة، وإجراءات دقيقة، وممارسات شفافة في العمل البلدي، مشيرًا إلى أهمية تصميم لوائح تقسيم المناطق منذ البداية بشكل مدروس، وتثبيط تخصيص الموارد لمشاريع تفتقر إلى الإعداد الفني والإداري اللازم.
رقابة على الموارد ودعوة للبرلمان اقرأ أيضاتركيا تكشف عن “الغضب”.. أقوى قنبلة في تاريخ…