«القدس للدراسات»: لا نريد دولة فلسطينية الآن ولكن نسعى لإنهاء الاحتلال أولًا
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
أكد الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، أن إسرائيل بحكومتها اليمينية المتطرفة وجمهورها الحالي تتجاوز فكرة إقامة الدولة الفلسطينية، منوهًا بأن اليمين المتطرف الديني والقومي هو الذي يحكم إسرائيل منذ 30 عاما، متابعًا: «الحكومة الإسرائيلية ألقت بفكرة إقامة الدولة الفلسطينية خلف ظهرها، والآن يتحدثون عن تسوية أمنية مع فلسطين يتم فيها فصل الضفة الغربية عن قطاع غزة ويتم فيها خفض السقف السياسي».
وأشار «عوض»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج «مساء دي أم سي»، عبر شاشة «دي أم سي»، إلى أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عندما تحدث أمس عن الدولة الفلسطينية حملت تصريحاته الكثير من الغموض، مشيرًا إلى أن الغرب الاستعماري والاحتلال تجاوز طرح فكرة إقامة الدولة الفلسطينية، منوهًا بأن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يتحدث الآن عن السلام مقابل السلام، وليس السلام مقابل الأرض، وهو ما يعني إبقاء الاحتلال وأن أفضل ما يمكن تقديمه للفلسطينيين هو حقوق اقتصادية فردية وليست جماعية.
نزع فتيل العدوانوأوضح أن الضامن للسلام هو نزع فتيل العدوان والعنف والتطرف الديني والقومي، والضامن هو التغيير الحقيقي في المجتمع الإسرائيلي، قائلًا: «نحن لا نريد دولة فلسطينية الآن ولكن نريد إزالة وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي أولًا.. أهم شئ إزالة الاحتلال».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال قطاع غزة غزة فلسطين اتفاق وقف إطلاق النار أسامة كمال الدولة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: نتنياهو يرفض الدولة الفلسطينية دون أسباب
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شكل لجنة للتنسيق الأمني العسكري تضم ممثلين عن 50 دولة، مهمتها الأساسية ليست مراقبة المقاومة الفلسطينية، بل مراقبة تحركات الجيش الإسرائيلي والتأكد من انسحابه من المناطق التي يتوغل فيها.
وأوضح ضياء رشوان، خلال لقاء تليفزيوني عبر برنامج ستوديو إكسترا، على قناة إكسترا نيوز، أن الضغوط الكبيرة التي يتعرض لها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دفعته لإطلاق تصريحات متناقضة، حيث أعلن استعداده للدخول في المرحلة الثانية من المفاوضات شريطة الحصول على ما تبقى من محتجزين، لكنه في الوقت ذاته أكد رفضه القاطع لقيام دولة فلسطينية، مبررًا ذلك بخوفه من أن تكون هذه الدولة مصدر تهديد لإسرائيل.
اليمين الإسرائيلي وحل الدولتينوأشار ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات إلى أن نتنياهو وتيار اليمين المتطرف في إسرائيل يتبنون موقفًا مبدئيًا برفض حل الدولتين، وأن مبرراتهم الأمنية ما هي إلا محاولات للتملص من الاستحقاقات الدولية والضغوط التي تمارسها مصر والولايات المتحدة والمجتمع الدولي للدفع نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مؤكدًا أن مساحة المناورة أمام نتنياهو باتت ضيقة للغاية في ظل الإجماع الدولي المتزايد على ضرورة إنهاء الصراع.