أكد الدكتور حسن هجرس، مساعد رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن مصر لا تقتصر جهودها على وقف القتال في غزة فحسب، بل تسعى جاهدة لإعادة الحياة إلى القطاع من خلال تأمين المساعدات الإنسانية العاجلة، والعمل على دفع الأطراف الدولية لدعم الشعب الفلسطيني.

وشدد على أن القاهرة تمثل رمانة ميزان السلام في المنطقة، نظرا لثقلها التاريخي والحضاري، وقدرتها على إنجاح المفاوضات وإعادة الاستقرار إلى المنطقة العربية.

وأوضح هجرس في تصريحات صحفية له اليوم، أن مصر تلعب دورا محوريا في الدفع نحو حل الأزمة الفلسطينية عبر إقامة دولة فلسطينية مستقلة، وفرض هدنة إنسانية، ودعم حل الدولتين كركيزة أساسية لنشر السلام في المنطقة، مشيرا إلى أن وضع حد للصراع الفلسطيني الإسرائيلي يضمن استقرار الشرق الأوسط بأسره، وهو ما تسعى إليه مصر من خلال وساطتها الفعالة وتحركاتها الدبلوماسية المكثفة.

ولفت إلى أن مصر قدمت عبر تاريخها شهداء من أجل القضية الفلسطينية، إيمانا منها بأن الدفاع عن القضية واجب قومي، باعتبارها قائد المنطقة وصاحبة الدور الأكبر في دعم الفلسطينيين، مؤكدا أن الجهود المصرية بقيادة الرئيس السيسي تتجاوز وقف إطلاق النار في القطاع، لتشمل معالجة الأسباب الجذرية للصراع، من خلال التنسيق مع جميع الأطراف المعنية، ودعم حل الدولتين والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته المستقلة.

وشدد على أن مصر تقدم نفسها كوسيط يتمتع بثقة متبادلة بين جميع الأطراف، ولن تتوقف عن دعم القضية الفلسطينية باستخدام مختلف الأدوات، لضمان وقف العدوان الإسرائيلي وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، عبر حل الدولتين، فضلا عن تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة القاهرة الشعب الفلسطيني المفاوضات المساعدات الإنسانية العاجلة المزيد أن مصر

إقرأ أيضاً:

قطر ومصر: مستمرون بمساعينا للتوصل لاتفاق شامل وعاجل في غزة

شددت مصر وقطر، مساء الأحد، التزامهما الكامل بمواصلة المفاوضات وبذل الجهود لسرعة التوصل لاتفاق شامل لوقف إطلاق النار” في قطاع غزة.

جاء ذلك خلال اتصال بين وزيري خارجية البلدين، تناول "تطورات الأوضاع في قطاع غزة، والجهود المصرية-القطرية للتوصل لوقف إطلاق النار، ووقف الجرائم والانتهاكات الصارخة التي ترتكبها إسرائيل ضد المدنيين الفلسطينيين، وإنهاء المعاناة الإنسانية في قطاع غزة".

وأكد الوزيران، أن "التزامهما الكامل بمواصلة المفاوضات وبذل الجهود لسرعة التوصل لاتفاق شامل لوقف إطلاق النار يسهم في نفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع، ووقف الجرائم المتكررة التي ترتكبها إسرائيل".

كما تناول الوزيران "التطورات الخاصة باستضافة مصر للمؤتمر الدولي للتعافي وإعادة الإعمار، والذي يستهدف تنفيذ الخطة العربية-الإسلامية لإعادة إعمار القطاع".

وعقب سحب الاحتلال والولايات المتحدة فريقي بلديهما للتشاور من الدوحة، الخميس، قالت قناة “كان” التابعة لهيئة البث العبرية الرسمية، السبت، إن مفاوضات صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس قد تُستأنف الأسبوع الجاري، بعد جمود استمر أسابيع وسط ضغوط متزايدة من وسطاء دوليين.

ونقلت القناة الرسمية عن مصادر مطلعة، أن “المفاوضات لا تزال في حالة جمود، لكن قطر ومصر كثفتا اتصالاتهما خلال الأيام الأخيرة في محاولة لإقناع حماس بتقديم مرونة في مواقفها، وسط تحذيرات من أن استمرار الجمود قد يؤدي إلى فقدان السيطرة على الأوضاع في غزة”.



ومنذ السادس من الشهر الجاري، تُجرى بالدوحة مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة، لإبرام اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار.

وتشن دولة، بدعم أمريكي، منذ السابع تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 204 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

مقالات مشابهة

  • الزنداني في نيويورك للمشاركة في مؤتمر دولي لتسوية القضية الفلسطينية
  • قطر ومصر: مستمرون بمساعينا للتوصل لاتفاق شامل وعاجل في غزة
  • وزير الخارجية: مؤتمر «حل الدولتين» يأتي استنادًا لموقف المملكة الثابت تجاه القضية الفلسطينية
  • تصريحات ترامب| اتفاق عاجل بين كمبوديا وتايلاند لإنهاء التصعيد ووقف إطلاق النار
  • الاحتلال يعلن هدنة إنسانية يومية بأجزاء من غزة
  • ضغط عربي ودولي يفتح ثغرة إنسانية لغزة.. مساعدات ووقف جزئي للحرب
  • الاحتلال يعلن هدنة إنسانية مؤقتة ويقتحم سفينة حنظلة
  • 80 مليار درهم لإطلاق شبكة الجيل الخامس وتغطية 85% من سكان المغرب
  • هواوي تستعد لإطلاق Pura 80 مع معالج محسّن من الجيل السابق
  • رد عربي وإسلامي على مشروع إسرائيلي لفرض “السيادة” على الضفة الغربية المحتلة