صحيفة الاتحاد:
2025-07-27@09:37:17 GMT

«قناص» نيوكاسل يكتب التاريخ في «البريميرليج»

تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT

 
نيوكاسل (رويترز)

أخبار ذات صلة أرسنال يكتب التاريخ في «قمة شمال لندن» بعد 36 عاماً! تشيلسي يقطع إعارة مدافعه


سجل ألكسندر إيساك للمباراة الثامنة توالياً، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، بعدما أحرز «ثنائية»، ليقود نيوكاسل يونايتد إلى فوز سهل 3-صفر على ضيفه ولفرهامبتون «المتعثر» في ملعب سانت جيمس بارك.


وسجل أنتوني جوردون الهدف الثالث، ليتقدم نيوكاسل إلى المركز الرابع، برصيد 38 نقطة من 21 مباراة، وظل ولفرهامبتون في منطقة الهبوط برصيد 16 نقطة من نفس عدد المباريات.
وسجل أربعة لاعبين فقط في ثماني مباريات متتالية بالدوري الإنجليزي الممتاز، وانضم إيساك إلى جيمي فاردي ورود فان نيستلروي، اللذين نجحا في ذلك مرتين، بالإضافة إلى دانييل ستوريدج.
ورفع المهاجم السويدي رصيده في الدوري الممتاز هذا الموسم إلى 15 هدفاً.
وقال إيساك: «أشعر بأنني في حالة رائعة، أشعر بالحرية والثقة على المستوى الفردي، ولكن بالنظر إلى الفريق، فإننا نقوم بعمل جيد أيضاً، سواء في الدفاع أو في الهجوم، نحن فريق، ويجب أن أواصل المساهمة بتسجيل الأهداف، عندما نلعب بأفضل ما لدينا، يشعر اللاعبون بالحرية، وفي مركزي، أريد أن أتمكن من التعبير عن نفسي بأفضل طريقة ممكنة».
وحصل ولفرهامبتون على بعض اللحظات الجيدة في المباراة، إذ ألغى الحكم هدفاً للفريق سجله سانتياجو بوينو بسبب لمسة يد أثناء بناء الهجمة.
كما سدد الفريق الزائر مرتين في إطار المرمى عن طريق مهاجمه يورجن ستراند لارسن، لكن دفاعه لا يزال نقطة ضعف في موسم مليء بالمعاناة.
حقق نيوكاسل فوزه التاسع توالياً في جميع المسابقات والسادس في الدوري، مع طموحه في إنهاء الموسم في أحد المراكز المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا.
حصل ولفرهامبتون على أول فرصة محققة، عندما انطلق جونسالو جيديس داخل منطقة الجزاء، لكن تسديدته من مسافة قريبة مرت بجوار المرمى، بينما على الجانب الآخر سدد إيساك خارج المرمى بعد تمريرة من برونو جيمارايش.
وافتتح نيوكاسل التسجيل، بعدما اخترق إيساك دفاع ولفرهامبتون، عندما استلم الكرة من مسافة بعيدة في الدقيقة 34، ولم يجد أي مقاومة من الدفاع، ليطلق تسديدة منخفضة في الزاوية اليسرى من المرمى.
وواصل صاحب الأرض صناعة فرص خطيرة، لكن ولفرهامبتون بدا خطيراً في الهجمات المرتدة، وسدد لارسن كرة ارتدت من خارج القائم، ثم سدد مرة أخرى في إطار المرمى في وقت متأخر من المباراة.
وسجل إيساك هدفه الثاني قبل مرور ساعة من اللعب، عندما تلقى تمريرة ذكية من جيمارايش داخل منطقة الجزاء، ليضع الكرة في الشباك ببراعة.
وأطلق لاعب ولفرهامبتون «البديل» ماتيوس كونيا، الذي شارك في الشوط الثاني، تسديدة مرت بجوار المرمى، رغم أنه كان ينبغي أن يسجل، قبل أن يضيف جوردون الهدف الثالث لنيوكاسل.
وصنع إيساك الهدف الثالث، بعدما مرر الكرة إلى جوردون داخل المنطقة، ووضعها المهاجم بسهولة في غياب الرقابة من مسافة قريبة في مرمى خوسيه سا حارس الفريق الزائر.
وقال فيتور بيريرا مدرب ولفرهامبتون «من الصعب اللعب ضد هذا الفريق على ملعبه، صنعنا العديد من فرص التسجيل، لكن الفارق هو أن نيوكاسل سجل في اللحظات الحاسمة من المباراة وأهدرنا الفرص». 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي البريميرليج نيوكاسل ولفرهامبتون

إقرأ أيضاً:

بعدما لعبها الأمير تركي بن فهد ووزير الإعلام.. "البادل" من لعبة النخبة إلى رياضة عالمية

من لعبة النخبة والملوك إلى رياضة شائعة عالميًا، مرت لعبة البادل بمراحل متعددة في مسيرة تطورها منذ ستينيات القرن الماضي وحتى وقتنا الحالي.
وبعد ظهور سمو الأمير تركي بن محمد بن فهد مع معالي وزير الإعلام أ. سلمان الدوسري يلعبان بادل في الدرعية، نستعرض في التقرير التالي تفاصيل اللعبة منذ ظهورها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "البادل" من لعبة النخبة إلى رياضة عالميةبداية البادلاكتشفت لعبة البادل في عام 1969م ، ويشار بأن الفضل في اكتشاف اللعبة يعود الى رجل الأعمال المكسيكي إنريكي كيركويرا، حيث قادت فكرة عدم وجود مساحة كافية لدى إنريكي كيركويرا لإنشاء ملعب تنس في منزله وعدم الرغبة في ازعاج جاره بأعادة الكرات الضالة أثناء اللعب، لابتكار رياضة تجمع بين التنس الأرضي و الأسكواش، فكانت النتيجة ملعب مساحته 10‏ في 20‏ مترًا يشبه ملعب التنس.
ووفق "بادل لسعودية" فقد أسهم ذلك الشغف في نشأة رياضة البادل وانتشارها كرياضة في منتجع الشاطئ المكسيكي في أكابولكو في عام 1969‏، لكن الانتشار الحقيقي للبادل عبر النخبة المكسيكية من الأثرياء ورجال الأعمال في مدينة ماربيا الاسبانية أدى الى زيادة شعبيتها بين الطبقات الثرية الاسبانية ثم انتشرت بين العامة.
عزز ذلك ممارسة أعضاء من الأسر الملكية الحاكمة ومشاهير لاعبين التنس، مما ساعد على الترويج لها بشكل منقطع النظير، وجعلها ضمن الألعاب التي تمارس في كافة المنتجعات والبواخر والقصور الفاخرة للطبقات الأرستقراطية و الملكية وأثرياء العالم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "البادل" من لعبة النخبة إلى رياضة عالمية
تعتبر رياضة البادل من الرياضات ذات شعبية عالية عالمياً ومن أسرع الرياضات نموًا في العالم منذ بداية القرن الحادي والعشرين.
عام 2014 سُجل أكثر من 10‏ ملايين شخص يمارسون هذه الرياضة حول العالم.
فالبادل تجمع ما بين النشاط البدني المتوازن والترفيه ومناسبتها لكافة الفئات العمرية حيث وصل عدد الملاعب الى أكثر من أحد عشر ألف ملعب.أشهر اللاعبين

شهدت رياضة البادل خصومات أسطورية لم تُضف فقط إلى درامية هذه الرياضة، بل ساهمت كذلك في إبراز روح المنافسة والبطولة. وتُعد كل من إسبانيا والأرجنتين من أبرز الدول الداعمة لهذه الرياضة، إذ قدمتا مجموعة من أفضل الرياضيين في تاريخها.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); });

من الناحية الإحصائية، يُعد الأرجنتيني فرناندو بيلاستيجوين اللاعب الأكثر تتويجًا في تاريخ البادل، حيث فاز بأكثر من 200 لقب خلال مسيرته الاحترافية، من بينها 165 لقبًا مع شريكه في الفريق خوان مارتين دياز، أحد أساطير اللعبة.

أخبار متعلقة الليلة.. رصد هلال القمر الجديد وسط ظروف فلكية واعدةفلكية جدة: الشمس تُظهر سلوكًا هادئًا رغم اقتراب سحابة مغناطيسية من الأرض

.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "البادل" من لعبة النخبة إلى رياضة عالمية
وكان الثنائي بابلو ليما وخواني مييريس من أبرز منافسيهما، ومن الفرق القليلة التي تمكنت من هزيمتهما خلال تلك الفترة الذهبية.

ورغم أن بيلاستيجوين لا يزال يحتفظ بمكانة استثنائية، إلا أن هناك لاعبين آخرين سطع نجمهم في سماء البادل، مثل الإسباني باكيتو نافارو المعروف بموهبته الفطرية وأدائه الاستعراضي، إلى جانب كل من سانيو جوتييريز وماكسي سانشيز.

وكما برع بيلاستيجوين ودياز ومييريس وليما في الماضي وطوروا استراتيجيات ناجحة للعب، فإن الجيل الجديد من اللاعبين يقدم أسلوبًا أكثر حيوية، يتميز بسرعة الأداء والحركات الرشيقة، دون التخلي عن الجانب التكتيكي للعبة.

ويُعد الثنائي خوان ليبرون وأليخاندرو جالان من أبرز رموز هذا العصر الجديد، حيث شكّلت شراكتهما نقطة تحول في أسلوب اللعب السريع. وقد تُوجا معًا بـ33 لقبًا، واحتفظا بالمركز الأول عالميًا لمدة أربعة مواسم متتالية، بأسلوب مثير يعكس التطور المتسارع في رياضة البادل.

ويواصل هذا المسار الثنائي أجوستين تابيا وأرتورو كويلو، اللذان يُعدان الآن الفريق الأبرز في منافسات دوري الرجال، مما يشير إلى استمرار تطور البادل واحتدام المنافسة على أعلى المستويات.

مقالات مشابهة

  • حارس ليون ينتقل إلى «البريميرليج»
  • بعدما لعبها الأمير تركي بن فهد ووزير الإعلام.. "البادل" من لعبة النخبة إلى رياضة عالمية
  • من يهاجم الهلال .. يهاجم التاريخ نفسه لا تهاجموا المجد من خلف الشاشات .. الهلال لا يُشبه أحد
  • اتحاد جدة يحسم صفقة محمد العبسي لتدعيم حراسة المرمى استعدادًا للموسم الجديد
  • إنجلترا تهدد إسبانيا بالثأر في نهائي «يورو السيدات»
  • شاهد فرحة نيمار الجنونية بهدف لم يحتسب
  • صاحب «العروض المذهلة» ينتقل إلى «البريميرليج»
  • نيوكاسل: إيساك لن يسافر مع الفريق إلى آسيا بسبب الإصابة
  • في تاريخ «البريميرليج».. «صراع القمة» لا يتّسع للجميع!
  • معسكر الإسماعيلي .. تدريبات بدنية تحت قيادة ميلود حمدي