لجنة حماية الصحفيين في واشنطن تطالب بإطلاق المياحي في صنعاء وماهر في عدن
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
طالبت لجنة حماية الصحفيين في واشنطن جماعة الحوثي بإطلاق سراح الصحفي اليمني محمد دبوان المياحي المحتجز لديها منذ سبتمبر 2024.
وقالت اللجنة في بيان لها على موقعها الإلكتروني إن مثول المياحي أمام النظام القضائي غير الحكومي التابع للحوثيين يعد محاولة أخرى من جانب الحوثيين لإضفاء الشرعية على احتجازه وتبرير هجماتهم الأوسع على حرية الصحافة.
وحثت اللجنة جماعة الحوثي على إطلاق سراح المياحي، ومحاسبة خاطفيه، وقالت إن اعتقاله جاء ضمن موجة اعتقالات طالت عمال الإغاثة ومنتقدي حكم الحوثيين.
كما نددت اللجنة باستمرار احتجاز الصحفي أحمد ماهر في عدن، واشتراط النيابة الجزائية المتخصصة الإفراج عنه بضمانة تجارية، معتبرة أن أسرته لا تستطيع تنفيذ هذا الشرط، ما حال دون خروجه من السجن، بعد تبرئته.
وقالت اللجنة جماعة الحوثي والمجلس الانتقالي اعتقلا الصحفيين اليمنيين تعسفيا وأخفوهم قسرا على مر السنين.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: محمد دبوان المياحي أحمد ماهر لجنة حماية الصحفيين جماعة الحوثي المجلس الانتقالي
إقرأ أيضاً:
الحكومة: جريمة قتل مصلين في مسجد بالبيضاء يُجسّد المأساة الإنسانية والأمنية بمناطق سيطرة الحوثيين
قالت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا إن ما شهدته محافظة البيضاء من جريمة إطلاق النار العشوائي داخل مسجد "حمة عكوس" في قرية قرن الأسد بمديرية العرش في مدينة رداع، يجسد بشكل صارخ حجم المأساة الإنسانية والأمنية التي يعيشها اليمنيون في مناطق سيطرة جماعة الحوثي.
وقال وزير الإعلام معمر الإرياني في بيان نشره على منصة (إكس) إن هذه الجريمة تمثل نتيجة طبيعية لسياسات ممنهجة تعتمدها جماعة الحوثي، فهي لا تكتفي بقتل اليمنيين عمدا بالقصف والقنص في المدن والأحياء السكنية، والتصفية الجسدية في المعتقلات غير القانونية، بل تمارس أيضا قتلا بطيئا عبر سياسة التجويع والإفقار الممنهجة، ونشر الفوضى الأمنية، وتغذية الفكر المتطرف والتحريض على الكراهية
وأضاف "لقد خلقت مليشيا الحوثي بيئة خصبة للانفلات الأمني، وكرست السلاح كأداة لترسيخ انقلابها الغاشم، ونشرت السلاح والقنابل بين أيدي الأفراد، وغضت الطرف عن تفاقم الأوضاع النفسية والمعيشية للسكان، وهو ما يمثل قنبلة موقوتة تهدد كل بيت يمني".
الحادثة المأساوية التي هزّت المجتمع اليمني، وقعت عندما أقدم مسلح على إطلاق الرصاص داخل أحد المساجد، مما أسفر عن مقتل عدة أشخاص وإصابة آخرين، وأثار مخاوف واسعة بشأن تدهور الوضع الأمني في البلاد.
ووقعت الحادثة في قرية قرن الأسد، بمديرية العرش بمحافظة البيضاء وسط اليمن، حيث أقتحم مسلح مسجد القرية، بعد صلاة المغرب وكان الناس يؤدون تكبيرات العيد، ففتح النار على المصلين بشكل عشوائي.
وتداول ناشطون يمنيون ووسائل إعلام محلية مشاهد توافد الناس إلى أحد مستشفيات مدينة رداع بعد عملية إطلاق النار، فيما قالت تقارير محلية إن 3 أشخاص قتلوا وأصيب عدد آخر من بينهم إصابات حرجة.