موقع 24:
2025-08-01@01:23:57 GMT

"شتاء تحت الشمس".. صحيفة فرنسية: زوروا أبوظبي

تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT

'شتاء تحت الشمس'.. صحيفة فرنسية: زوروا أبوظبي

قالت يومية "لو دوفين ليبراسيون" إنّ أبوظبي مدينة ثقافية وتجارية حديثة وكبيرة لا بدّ لعُشّاق السياحة من زيارتها، نشأت في وسط الخليج العربي، وتتمتع بموقع استراتيجي مُهم.

وأضافت الصحيفة الفرنسية الإقليمية إنّه "بينما يشتعل البرد وتنهمر الثلوج في فرنسا، ما رأيك بالسفر إلى شمس الإمارات العربية المتحدة، وبشكل خاص إلى العاصمة أبوظبي؟، مُشيرةً إلى أنّ زوّارها يتمتعون بإقامة مُشرقة ودافئة وفاخرة واستثنائية.

وذكرت أنّه بفضل أفقها المصمم على غرار مانهاتن، وحدائقها الوارفة التي تليق بأجمل الجزر الاستوائية، وشواطئها الذهبية الممتدة، وصحاريها الشاسعة، وأسواقها الفخمة، وحدائقها المائية الضخمة، ومراكز التسوق الرائعة، فإنّ أبوظبي تجمع بشكل مثالي ما بين التقاليد الشرقية والغربية.

وتحت عنوان "شتاء تحت الشمس: 10 أشياء لا ينبغي تفويتها في أبوظبي"، ابتدأت المجلة السياحية التابعة لليومية الفرنسية دعوتها لزيارة إمارة أبوظبي، بأهم المعالم التي يجب مُشاهدتها، وخاصة جامع الشيخ زايد الكبير، حسبما أوردته، والذي قالت إنّه يجمع بين أفضل أساليب العمارة الإسلامية النموذجية ويستقبل الجميع.

وكذلك قصر الحصن التاريخي الذي وصفته بـِ "الحصن الأبيض" الذي لا يزال يُعتبر مقرّاً رسمياً، ويضم مركزاً للتوثيق والأبحاث حول تاريخ المنطقة، بالإضافة إلى متحف يحوي مُقتنيات تقليدية وصور فوتوغرافية قديمة.

ونصحت "لو دوفين ليبراسيون" الزوار باتباع مسار الكورنيش (6.5 كم) على طول شاطئ أبوظبي بالدراجة أو سيراً على الأقدام، في نزهة على الرمال تشمل سباحة ممتعة، وصولاً لالتقاط أجمل الصور أمام مبنى "كابيتال جيت" المائل، دون أن ننسى رحلة تسوق فخمة إلى أبراج الاتحاد، والتمتع ببانوراما للمدينة تخطف الأنفاس بحق.

وأيضاً متحف اللوفر أبوظبي، الذي صممه المهندس المعماري جان نوفيل وافتتح في نهاية عام 2017، وقد أنشأ كجسر بين الحضارات الغربية والشرقية. ويأتي لزيارته عُشّاق الفن من جميع أنحاء العالم.

ولإعادة التواصل مع عناصر الطبيعة وجمالها، أكدت اليومية الفرنسية أنّه لا بدّ من اكتشاف واحة ليوا وجبل حفيت في إمارة أبوظبي، حيث يُمكن التمتع بالكثبان الرملية عبر الجِمال (باعتبارها أكثر صديقة للبيئة)، وركوب الأمواج على الرمال، وقضاء ليالي ساحرة في الصحراء.

ومحطة سحرية أخرى، هي جزيرة ياس، التي تقع على بعد 30 دقيقة من مركز المدينة، وفي برنامجها الشيّق: السباحة، التمتع بدفء الشمس، ممارسة الغولف، وركوب الخيل، بالإضافة إلى زيارة حلبة الفورمولا 1 ومتنزه فيراري العالمي.

ولفهم العادات المحلية بشكل أفضل، تذكر "لو دوفين ليبراسيون" أنّه لا يجب تفويت فرصة زيارة القرية التراثية (وهي نسخة خلابة من مخيم بدوي ساحر)، ومركز الحرف اليدوية النسائية (النسيج والتطريز وصناعة السلال والرسم بالحناء التقليدية)، بالإضافة إلى زيارة مستشفى أبوظبي للصقور (وهو مركز رعاية للطيور الجارحة).

وفي ختام تقريرها المميز عن إمارة أبوظبي، خاطبت اليومية الفرنسية السياح بالقول: "هل ترغبون في الحصول على قطعة مجوهرات جميلة أو سجادة أصلية من رحلتكم إلى الإمارات؟ أو ببساطة الاستمتاع بأجواء أسواق الفاكهة والخضروات والتوابل في الخليج العربي؟ استكشفوا إذاً دون تأخير، المتاجر الحيوية في ميناء أبوظبي ومدينة زايد ومدينة العين.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات أبوظبي الفرنسية أبوظبي الإمارات فرنسا

إقرأ أيضاً:

جامعة فرنسية تلغي تسجيل طالبة فلسطينية بسبب منشورات.. ووزراء يتدخلون

أعلنت جامعة العلوم السياسية في مدينة ليل شمال فرنسا، الأربعاء، عن إلغاء تسجيل طالبة من قطاع غزة، على خلفية منشورات قيل إنها "معادية للسامية" نشرتها على حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي، في قرار أثار تدخلات رسمية من عدة وزارات فرنسية وسط تصاعد الجدل حول الحريات الأكاديمية ومعايير الاستضافة للطلبة الدوليين.

ورغم أن الجامعة لم تكشف عن هوية الطالبة ولا طبيعة المنشورات التي استندت إليها، فقد أكدت في بيان نشرته عبر منصة "إكس" أن "المحتوى الذي نُشر يتعارض بشكل مباشر مع قيم المؤسسة". 

وأضافت: "تحارب جامعة العلوم السياسية في ليل جميع أشكال العنصرية ومعاداة السامية والتمييز، وترفض أي دعوات للكراهية ضد أي فئة سكانية".

وبحسب البيان، فقد تم اتخاذ القرار "بعد التشاور مع عدة جهات حكومية، من بينها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي"، التي سارع وزيرها فيليب بابتيست إلى وصف تصريحات الطالبة بـ"المتطرفة"، قائلاً: "لا ينبغي أن تستقبل فرنسا طلاباً دوليين يبررون الإرهاب أو الجرائم ضد الإنسانية أو معاداة السامية، سواء أتوا من غزة أو من أي مكان آخر".

Un reportage diffusé sur RMC le 28 juillet dernier a évoqué l’accueil à Sciences Po Lille, à partir de septembre prochain, d’une étudiante internationale originaire de Gaza. — Sciences Po Lille (@ScPoLille) July 30, 2025
تحقيق داخلي وتدخلات أمنية
وفي تطور لافت، أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو أن عملية التدقيق في منشورات الطالبة "لم تعمل كما ينبغي"، وطالب بفتح تحقيق داخلي في الجامعة لضمان عدم تكرار ما وصفه بـ"الخلل".

من جانبه، صعّد وزير الداخلية برونو ريتايو الموقف، بإعلانه أنه وجّه طلباً لإغلاق حساب الطالبة على منصات التواصل، كما أمر محافظ منطقة الشمال بإحالة القضية إلى القضاء. وأكد المحافظ لاحقاً أنه رفع الملف إلى المدعي العام في محكمة ليل، واصفاً تعليقات الطالبة بأنها "لا تُحتمل".
Présente sur notre territoire, en raison d’une procédure d’entrée pour laquelle notre ministère n’est pas compétent, une étudiante palestinienne a tenu des propos inacceptables et inquiétants.

J’ai immédiatement demandé de faire fermer ce compte haineux, et donné instruction au… https://t.co/uONrjoEekl — Bruno Retailleau (@BrunoRetailleau) July 30, 2025
وأوضحت تقارير إعلامية أن الطالبة كانت قد وصلت إلى فرنسا في إطار مسار دبلوماسي، بناءً على توصية من القنصلية الفرنسية العامة في القدس، وتم إيواؤها مؤقتًا في سكن مدير المعهد بانتظار تخصيص مسكن جامعي لها.


يأتي هذا القرار في سياق حملة أوسع تستهدف أصواتًا أكاديمية وثقافية ناقدة للسياسات الإسرائيلية في فرنسا. ففي وقت سابق، تعرضت ندوة طلابية في "المدرسة العليا للأساتذة" إلى حملة تشهير واسعة النطاق على خلفية استضافتها مؤلفي كتابين بعنوان "ضد معاداة السامية واستغلالاتها" و"اللا صهيونية: تاريخ يهودي". وقد دفعت الحملة إدارة المدرسة إلى تأجيل الجلسة التالية لأجل غير مسمى.

كما أُلغي مؤتمر كان من المقرر أن يُلقيه مدير معهد العلاقات الدولية والاستراتيجية، باسكال بونيفاس، في جامعة فيلتانوز بضواحي باريس، بقرار من رئيس الجامعة "لأسباب أمنية"، بعد ضغوط شديدة من جهات مؤيدة للاحتلال الإسرائيلي. 

ويُعرف بونيفاس بانتقاداته للصهيونية، وقد واجه مراراً اتهامات بمعاداة السامية رغم تأكيده على التمييز بين اليهودية كدين، والصهيونية كأيديولوجيا سياسية.

يثير هذا الحراك الرسمي والجامعي المتسارع تساؤلات جدية في الأوساط الحقوقية والأكاديمية حول حدود حرية التعبير في فرنسا، لا سيما حين يتعلق الأمر بطلاب أو أكاديميين ينتقدون سياسات الاحتلال الإسرائيلي.

وتشير منظمات حقوقية إلى تزايد استخدام تهمة "معاداة السامية" لتكميم الأفواه، ووصم الأصوات الداعمة لفلسطين، في وقت تتزايد فيه الجرائم الإسرائيلية في غزة والضفة الغربية، وسط تواطؤ رسمي غربي وصمت دولي. 

مقالات مشابهة

  • جامعة فرنسية تلغي تسجيل طالبة فلسطينية بسبب منشورات.. ووزراء يتدخلون
  • ديوان المحاسبة يختتم زيارة رسمية إلى تركيا لتعزيز التعاون الرقابي المشترك
  • البيئة أبوظبي تفوز بجوائز الحوكمة الرشيدة العالمية
  • الإجهاد الحراري.. جمال شعبان يحذر المواطنين من موجة الحر التي تضرب البلاد
  • المالية أطلقت مشروع تمكين إعداد الموازنة بمشاركة فرنسية
  • القائم بأعمال سفارة جمهورية أذربيجان بدمشق لـ سانا: القمة التي جمعت السيدين الرئيسين أحمد الشرع وإلهام علييف في العاصمة باكو في الـ 12 من تموز الجاري خلال الزيارة الرسمية للرئيس الشرع إلى أذربيجان، أثمرت عن هذا الحدث التاريخي الذي سيسهم في تعزيز التعاون ا
  • ساكاليان لـ سانا: زيارة فريق اللجنة الذي ضم مختصين من مجالات متعددة لمحافظة السويداء شكلت فرصة لفهم الوضع بشكل أفضل وتوسيع نطاق الاستجابة لتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحاً، وذلك بالتعاون الوثيق مع الهلال الأحمر العربي السوري
  • محمد الشرقي يطّلع على المشاريع الحالية والمستقبلية في إمارة الفجيرة
  • للكاتب جمال فايز.. مكتبة كتارا تناقش رواية «شتاء فرانكفورت»
  • إجراءات صارمة ضد الزوّار شبه العراة في بلدة سياحية فرنسية