أعلنت “جي 42” المجموعة الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا والتي يقع مقرها في دولة الإمارات عن شراكة طويلة الأمد مع فريق “الإمارات إكس آر جي” للدراجات الهوائية وذلك قبل انطلاق طواف العالم للاتحاد الدولي للدراجات لعام 2025.
وتعكس هذه الشراكة التزام الجانبين بالابتكار والأداء المتميز في عالم سباقات الدراجات الاحترافية.


وتتمثل إحدى الركائز الرئيسية لهذه الشراكة في دور “جي 42 “كشريك رسمي في مجال الذكاء الاصطناعي لفريق الإمارات إكس آر جي، حيث ستستخدم الحلول التقنية المتطورة لتعزيز أداء الفريق داخل السباق وخارجه بالتعاون مع شركة “أنالوج” التابعة لمحفظتها.
ومن خلال الاستفادة من التحليلات المتقدمة وتقنيات تعلم الآلة ومعالجة البيانات في الوقت الفعلي، ستتمكن “جي 42″ و”أنالوج” من تزويد الفريق برؤى استراتيجية تهدف إلى تحسين التدريب وتطوير استراتيجيات السباق وتعزيز الأداء العام للدراجين.
وأكدت “جي 42” التزامها بدعم نمو وتطوير رياضة ركوب الدراجات في المنطقة، حيث ستتعاون مع فريق الإمارات إكس آر جي لتطوير وتنفيذ مجموعة من المبادرات المجتمعية التي تهدف إلى تعزيز إمكانية الوصول إلى رياضة ركوب الدراجات لجميع أفراد المجتمع في دولة الإمارات.
وقال بنغ شياو الرئيس التنفيذي لمجموعة “جي 42” إن هذه الشراكة فرصة لإظهار كيف يمكن لتقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة أن تساهم في تحسين الأداء بشكل كبير.
وقال ماورو جيانتيتي، مدير فريق الإمارات إكس آر جي والرئيس التنفيذي إنه من خلال هذه الشراكة سنتمكن من تحقيق أقصى استفادة من إمكانات كل دراج في موسم 2025، مع السعي المستمر لتحسين وتطوير الأداء على الدراجة.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

علماء روس يستخدمون الذكاء الاصطناعي في فهم الجينات

تمكن علماء من معهد سكولكوفو للعلوم والتكنولوجيا الروسي (سكولتيك) من سد الفجوات في البيانات المتعلقة بالمسافات بين الجينات في الحمض النووي (DNA) باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، ما يفتح آفاقا جديدة لفهم أفضل لتركيب الجينوم ووظائفه.

وأكد العلماء أن هذا الإنجاز يمثل خطوة مهمة نحو تشخيص وعلاج أكثر دقة للأمراض الوراثية، وذلك وفقا لدراسة نشرها المعهد.

وأفاد المعهد بأن الأداء السليم للحمض النووي في الخلية لا يعتمد فقط على وجود الجينات الصحيحة، بل أيضا على التفافها في شكل ثلاثي الأبعاد محدد، حيث يؤثر هذا التكوين على نشاط الجينات وانقسام الخلايا، وأي خلل في هذه البنية يمكن أن يؤدي إلى أمراض مختلفة، بما في ذلك السرطان.

وعادة ما يدرس العلماء البنية المكانية للحمض النووي باستخدام المجهر الفلوري، حيث يتم تزويد أجزاء من الحمض النووي بعلامات مضيئة لرؤية مواقعها، ولكن نظرا لطبيعة هذه الطريقة، توجد دائما فجوات في هذه البيانات.

وأوضح المشرف العلمي على الأبحاث كيريل بولوفنيكوف أن النماذج التوليدية قادرة على حل هذا النوع من المشكلات، وهذا يمثل استخداما غير تقليدي لأنظمة الذكاء الاصطناعي، التي غالبا ما تستخدم في مهام أكثر إبداعا، مثل توليد الصور أو النصوص بناء على تعليمات المستخدم.

إعلان

مقالات مشابهة

  • سام ألتمان.. رأس الحربة في الذكاء الاصطناعي الإمبريالي
  • الذكاء الاصطناعي كلمة السر.. “بي تي” البريطانية تخطط لتسريح 40 ألف موظف
  • الإمارات والدومنيكان تطلقان شراكة لتبادل الخبرات
  • مخاوف إسرائيلية من “حرب استنزاف” طويلة مع إيران
  • سامسونج تكشف عن أرخص هواتف الذكاء الاصطناعي
  • علماء روس يستخدمون الذكاء الاصطناعي في فهم الجينات
  • استمرار شراكة “بارنز” السعودية مع كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025
  • من النفط إلى الذكاء الاصطناعي.. كيف تعيد دول الخليج تشكيل اقتصادها؟
  • لماذا يخاف العالم من “الجمعة 13″؟ أسرار وكوارث لا تصدق!
  • “شرف دي جي” تتوسع بالذكاء الاصطناعي والتجارة الإلكترونية في الإمارات