وزير الأسرى السابق عيسى قراقع: صفقة التبادل أكبر عملية إنقاذ جماعية للأسرى منذ عام 1985
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
#سواليف
قال رئيس المكتبة الوطنية الفلسطينية ووزير الأسرى سابقاً عيسى قراقع، أن صفقة التبادل المرتقبة بعد التوقيع على وقف إطلاق النار في غرة ستكون اكبر عملية إنقاذ جماعية للأسرى والأسيرات منذ عام 1985، والأكثر نوعية وكمية اذا لم تعرقلها حكومة الاحتلال.
وقال قراقع إن وقف حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة ووضع حد للإبادة الصامتة في سجون ومعسكرات الاحتلال يعتبر انجازاً وطنيناً فلسطينياً وانتصاراً للحق الفلسطيني وذلك على ضوء المخططات الفاشية والإجرامية الصهيونية التي استهدفت محو وشطب الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية من على الخريطة وإنكار حقه الثابت في الحرية وتقرير المصير.
وأشار إلى أن الافراج عن الأسرى المؤبدات والمئات من ذوي الأحكام العالية والمرضى والجرحى من أطفال ونساء والقيادات الفلسطينية هو انتصار الدم الفلسطيني على السيف الصهيوني وعلى سياسة القتل والمجازر والإعدامات ودفن الاسرى في السجون التي تحولت إلى جحيم ومقابر وأماكن للموت والتدمير الإنساني والروحي لالاف المعتقلين الفلسطينيين .
مقالات ذات صلة الرشق يرد على اتهام نتنياهو بالتراجع عن اتفاق غزة 2025/01/16وأوضح أن الاحتلال قد تجاوز كل الحدود والقواعد في ارتكاب الإبادات وضرب عرض الحائط كل الأسس والمواثيق الإنسانية والأخلاقية والعدالة الكونية، وأمام كل ذلك فإن الحرية تنتزع انتزاعاً ولا تستجدى وخاصة بعد أن فشل القانون الدولي والأمم المتحدة والدبلومسية الدولية ومؤسسات حقوق الانسان في إنقاذ الأسرى مما يتعرضون له من جرائم حرب ممنهجة ازدادت توحشا بعد 7 تشرين أول/اكتوبر 2023.
وذكر أن المجتمع الدولي عجز عن توفير الحماية للأسرى وحتى إعادة جثة أسير واحد أو التدخل لوضع حد للممارسات الخطيرة التي تجري في معسكرات وسجون الاحتلال من تعذيب وإهانات واغتصاب واعدامات وتجويع وانتشار للأمراض الفتاكة.
وأشار إلى أن الاتفاق وقع بعد استمرار الإنكار الإسرائيلي لمكانة الأسرى الفلسطينيين القانونية كأسرى حرية ومقاتلو حركة تحرر وطني، وحتى عائلات أسرى الاحتلال لدى المقاومة في مظاهراتهم من أجل عودة اسراهم وخطابات المسؤولين الامريكيين والأوروبيين تجاهلت آلافف الأسرى المعذبين في سجون الاحتلال.
وقال قراقع “حان الوقت للعمل من أجل انتزاع المكانة القانونية للأسرى الفلسطينين كمحاربين شرعيين لأجل الحرية وفتح الملف الأسود لجرائم الاحتلال في السجون أمام المحاكم الدولية”.
وتوقع قراقع أن تتكشف الكثير من المآسي والكوارث بعد إتمام الصفقة عما تعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والأسرى في السجون والمعسكرات السرية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
3 قنابل تسبب أكبر عملية إخلاء في كولونيا منذ عام 1945
برلين-سانا
بدأت بمدينة كولونيا الألمانية اليوم، أكبر عملية إخلاء منذ عام 1945، حيث أغلق جزء كبير من وسط المدينة لإبطال مفعول 3 قنابل أمريكية من مخلفات الحرب العالمية الثانية.
وقالت متحدثة باسم المدينة لوكالة الأنباء الألمانية: إن “الفحص الأول لعملية إخلاء السكان سيستغرق عدة ساعات، وبعد ذلك ستجرى بعض المراجعات قبل موعد بدء عملية نزع فتيل المتفجرات”.
وسيضطر أكثر من 20 ألف شخص إلى مغادرة منازلهم ضمن دائرة نصف قطرها ألف متر حول موقع العثور على القنابل في حي دويتس.
بدوره، قال كاي كولشيفسكي رئيس قسم التخلص من الذخائر المتفجرة في إدارة مقاطعة دوسلدورف: إنه “من المستحيل التنبؤ بالمدة التي ستستغرقها هذه العملية، وإن الأمر برمته يتوقف على مدى نجاح عملية الإخلاء، والتزام السكان بالقواعد، ومغادرة الجميع منطقة الإخلاء، فحينها فقط يمكن لموظفينا بدء عملهم”.
وأشار كولشيفسكي إلى أنه “في جميع أنحاء ولاية شمال الراين- ويستفاليا يعثر سنوياً على ما يتراوح بين 1500 و2000 قنبلة من مخلفات الحرب العالمية الثانية، 200 قنبلة منها من الحجم الكبير مثل التي عثر عليها حالياً في كولونيا.
كما أعلنت شركة السكك الحديدية الألمانية “دويتشه بان “عن توقف حركة النقل في بعض المحطات وتحويل مسار بعض القطارات وإلغاء بعض الرحلات.
ومن المقرر تعليق حركة النقل البحري على نهر الراين مؤقتاً، وإغلاق المجال الجوي لفترة وجيزة طوال مدة عمليات تفكيك القنابل.
تابعوا أخبار سانا على