توقيع 12 مذكرة.. السوداني يستقبل مجموعة من رؤساء الجامعات البريطانية
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
بغداد اليوم -
رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني يستقبل مجموعة من رؤساء الجامعات البريطانية وتوقيع 12 مذكرة تفاهم متعددة التخصصات
••••••••••
استقبل رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني، في مقر إقامته بالعاصمة لندن، اليوم الخميس، رؤساء 26 جامعة بريطانية من مختلف التخصصات.
وأكد سيادته، خلال اللقاء، توجه الحكومة نحو ترصين التعليم من خلال الانفتاح على أهم الجامعات العالمية، خصوصاً الجامعات البريطانية التي لها تاريخ طويل مع التعليم في العراق، وهو ما تجسد في مبادرة الابتعاث التي أطلقها وشملت (5) آلاف مبتعث ومبتعثة.
وشهد اللقاء تكريم جامعة غرينيتش للسيد السوداني، ومنح 20 مقعداً دراسياً لطلبة الماجستير العراقيين في مختلف التخصصات.
كما كرم السيد رئيس مجلس الوزراء، البروفيسور العراقي بشير الهاشمي نائب رئيس جامعة (كلية الملك في لندن) للأبحاث والابتكار، وذلك لحصوله على لقب (فارس) من ملك بريطانيا تشارلز الثالث.
وجرى بعدها توقيع 12 مذكرة تفاهم مع الجامعات البريطانية من مختلف التخصصات، وقعها عن الجانب العراقي رئيس اللجنة العليا لتطوير التعليم في العراق بواقع 8 مذكرات مع جامعات هي:
1-جامعة ليفربول
2-جامعة نيوكاسل
3-جامعة غرينيتش
4-جامعة كينغز كوليدج لندن
5- جامعة كوين ماري لندن
6-جامعة أكستر
7- جامعة ليفبره
8-جامعة برونيل
و(4) مذكرات مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مع جامعات :
1-جامعة ليفبره
2-جامعة كيل
3- جامعة غرب انكلترا بريستول
4- شبكة النهرين جامعة لندن
•••••
المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الجامعات البریطانیة رئیس مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
العليا البريطانية تقبل طعن فلسطين أكشن ضد حظرها وتنتقد إساءة استخدام قوانين الإرهاب
أصدرت المحكمة العليا في لندن، الأربعاء، قراراً يسمح للناشطة هدى عموري، المؤسسة المشاركة في حركة "فلسطين أكشن"، بتقديم طعن قضائي شامل ضد قرار الحكومة البريطانية حظر الحركة بموجب قانون مكافحة الإرهاب، في خطوة وصفت بأنها انتصار أولي لحرية التعبير وحق التنظيم السلمي.
وكانت الحكومة البريطانية قد صنّفت الحركة، بداية تموز/يوليو الجاري، ضمن المنظمات المحظورة، بزعم تورطها في "أعمال إرهابية أو دعمها"، وهو ما يعني تجريم عضوية الحركة أو دعمها، وتصل عقوبته إلى السجن لمدة 14 عاماً.
المحكمة: الطعن "جدير بالنقاش"
وأعلن القاضي مارتن تشامبرلين أنّ دعوى عموري "تستحق النظر الكامل"، إذ تشمل قضايا دستورية تتعلق بـحرية التعبير والتجمع وتكوين الجمعيات.
وقال في قراره: "ادعاء الطاعنة بأن الحظر يشكّل تدخلاً غير متناسب في الحقوق الأساسية، هو أمر جدير بالنقاش القضائي".
وسبق أن رفضت المحكمة العليا طلبًا عاجلاً من عموري بوقف تنفيذ الحظر بشكل مؤقت، ما سمح بدخوله حيّز التنفيذ بعد منتصف ليلة 5 تموز/يوليو الجاري٬ لتبدأ السلطات البريطانية بملاحقة أي أنشطة أو رموز مرتبطة بالحركة.
انتقادات أممية لقرار الحظر
ويذكر أن مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، أعرب في وقت سابق عن قلقه البالغ حيال قرار الحكومة البريطانية، واعتبره "إساءة مقلقة" لاستخدام تشريعات مكافحة الإرهاب.
وقال تورك في بيان رسمي، الجمعة الماضية: "يبدو القرار غير متناسب وغير ضروري، ويقيد الحقوق الأساسية لمئات النشطاء الذين لم يرتكبوا جرائم، بل مارسوا حقهم في التعبير والتجمع السلمي"، داعيًا الحكومة البريطانية إلى إلغاء قرار الحظر.
رغم الحظر، كانت "فلسطين أكشن" تنظّم احتجاجات حاشدة في العاصمة لندن، ضد القرار ما أدى إلى اعتقال الشرطة 55 شخصًا، بتهمة دعم منظمة محظورة.
وذكرت شرطة لندن، عبر حسابها على منصة "إكس"، أن المشاركين لوّحوا بلافتات مؤيدة للحركة، بينما ارتدى بعضهم الكوفية الفلسطينية. واتُهمت المجموعة بمخالفة قوانين الأمن القومي.
وكانت الحكومة البريطانية قد سارعت إلى إصدار قرار الحظر بعد أن اقتحم نشطاء من "فلسطين أكشن" قاعدة تابعة لسلاح الجو الملكي، وألحقوا أضرارًا بطائرتين، احتجاجًا على دعم لندن العسكري للاحتلال الإسرائيلي خلال الحرب على غزة.
"فلسطين أكشن": الحظر قرار استبدادي
وصفت الحركة قرار حظرها بـ"الاستبدادي والخطير"، وأكدت أنها ستواصل المعركة القانونية والشعبية، دفاعًا عن حقها في مقاومة الشراكات البريطانية مع الاحتلال الإسرائيلي، وخاصة شركات الأسلحة التي تزوّد الاحتلال بتقنيات قتالية تُستخدم في استهداف المدنيين في غزة والضفة الغربية.
وتُعد "فلسطين أكشن" من أبرز الحركات المناهضة للسياسات الإسرائيلية في أوروبا، وسبق أن نظّمت احتجاجات شعبية ووقفات ميدانية ضد شركات حربية بريطانية، أبرزها "إلبِت سيستمز"، التي تزود الاحتلال الإسرائيلي بتكنولوجيا المراقبة والطائرات المسيّرة.
يأتي هذا التصعيد القضائي والأمني وسط أجواء مشحونة في الشارع البريطاني، مع تنامي التأييد الشعبي للقضية الفلسطينية، وتزايد الضغوط على الحكومة لاتخاذ موقف أكثر وضوحًا من العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، والذي أسفر حتى الآن عن أكثر من 206 آلاف شهيد وجريح منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، معظمهم من الأطفال والنساء.