تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وسط أجواء احتفالية تغمرها مشاعر الأخوة، احتضنت العاصمة المصرية القاهرة أمس احتفالية كبرى ضمت كلا من سعادة قيس الظالعي، رئيس الإتحاد الاسيوي للرجبي، والكابتن إسماعيل موسي، رئيس اتحاد شمال افريقيا للخماسي الحديث وذلك علي ارض استاد "صقر سبورت".
وتأتي هذه الفاعلية الضخمة في ضوء توجيهات السيد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بضرورة تهيئة جميع الأجواء المشجعة على لجذب الاستثمارات الخارجية وفي القلب منها اجتذاب رجال الأعمال العرب الذين تربطهم أواصر المحبة ووحدة المصير المشترك مع جمهورية مصر العربية.


وخلال الاحتفالية.. تم تدشين برتوكول التعاون المشترك بين الشركه المصرية الإماراتية ومجموعه شركات صقر وذلك وسط أجواء من التفاؤل والمحبه بين الجانبين الإماراتي والمصري، وقام رئيسا الاتحادين بتكريم مجموعة من الأبطال المصريين من ذوي الهمم الحاصلين علي بطولات عالمية.
كما القى كل من الظالعي وموسي كلمتين عبرا خلالهما عن خالص شكرهما وامتنانهما للقيادة السياسية المصرية الرشيدة، ودعمهما لتوطيد العلاقات بين البلدين الشقيقين.. كما تم عرض فيلم تسجيلي لمجموعة "صقر للمقاولات والأمن والحراسة" و"صقر للسياحة".
وخلال اللقاء، استعرض منظمو الاحتفال أنشطة وأفرع الشركة في كل من دولة الامارات العربية الشقيقة والمملكة العربية السعودية متمثلة في شركه ( GREEN SEVEN STAR ) بالإمارات وشركة (صقر للمقاولات بالسعودية)، أعقبتها جولة تفقدية لـ "الظالعي" و"موسي" مقر الشركة الجديد بمول اللوتس حيث أشادا بجودة الأعمال ودقة التشطيبات وروعة اللمسات النهائية استعدادا لافتتاحه قريبا.
واختتم اللقاء بمأدبة عشاء عمل علي شرف الضيف الكريم جرى خلالها الحديث عن آفاق المشروعات المستقبلية بين الشركة المصرية والإماراتية ومجموعة شركات صقر، وذلك وسط روح تفاؤلية رائعة بأن الأيام المقبلة تحمل الخير للجميع.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: القاهرة المملكة العربية السعودية

إقرأ أيضاً:

" أسطورة مصرية تولد من جديد"

المتحف المصري الكبير يروي حكاية حضارة لا تموت

في قلب الجيزة، وعلى مرمى حجر من الأهرامات العظيمة، تقف مصر على أعتاب حدث تاريخي فريد، يليق بحضارة أنارت العالم لآلاف السنين.. إنها لحظة افتتاح المتحف المصري الكبير، المشروع الثقافي الأضخم في القرن، وواحد من أعظم الإنجازات الحضارية التي تشهدها الإنسانية في العصر الحديث.

صرح يليق بعظمة التاريخ

المتحف المصري الكبير ليس مجرد متحف، بل صرح شامخ يحتضن حضارة ضاربة في أعماق الزمن، ويعيد تقديمها للعالم برؤية حديثة تمزج بين الأصالة والتكنولوجيا.

بأكثر من 5000 قطعة أثرية نادرة، تخرج كنوز مصر القديمة إلى النور للمرة الأولى، بعد أن ظلت حبيسة الأدراج لعقود، وربما لآلاف السنين.

ويحتوي المتحف على عرض غير مسبوق لكامل مقتنيات الملك توت عنخ آمون، لأول مرة في التاريخ، إلى جانب تماثيل ملكية عملاقة، ومقتنيات تحكي تفاصيل الحياة اليومية للفراعنة وكبار الكهنة.

رحلة عبر العصور داخل قاعات خالدة

في تجربة استثنائية، ينتقل الزائر داخل المتحف بين عصور مختلفة، من الدولة الفرعونية القديمة، إلى العصور اليونانية والرومانية، فالإسلامية، وصولًا إلى العصر الحديث.

ويُعد المتحف المصري الكبير المتحف الوحيد في العالم الذي يقدم بانوراما حضارية كاملة لمصر، بمزيج من الفن، والفكر، والروح المصرية الخالدة.

التكنولوجيا في خدمة التاريخ

ما يميز المتحف ليس فقط ماضيه، بل قدرته على مخاطبة الحاضر والمستقبل. فقد تم تزويد المتحف بأحدث تقنيات العرض التفاعلي، والإضاءة الذكية، والواقع المعزز، لتتحول الزيارة إلى رحلة معرفية وعاطفية غامرة داخل ذاكرة البشرية.

كما يُدار المتحف بأنظمة رقمية متقدمة، ويُروج له عالميًا عبر منصات ذكية وتطبيقات افتراضية تُتيح للجميع اكتشاف عظمة مصر من أي مكان في العالم.

ممشى الحضارة.. من الأهرامات إلى قلب المتحف

لم تكن المنطقة المحيطة بالمتحف بعيدة عن التطوير، حيث تم إنشاء ممشى سياحي ضخم يربط بين المتحف ومنطقة الأهرامات بطول 2 كم وعرض 500 متر، ليعيش الزائر تجربة متكاملة بين عبق الماضي وروعة الحاضر.

تم أيضًا تطوير شبكة الطرق والمداخل، وتحسين البنية التحتية والخدمات، بما يليق باستقبال ملايين الزوار، المتوقع أن يتجاوز عددهم 5 ملايين زائر سنويًا.

احتفال يمتد لأيام.. ومشهد عالمي لا يُنسى

الافتتاح لن يكون حدثًا عابرًا، بل احتفالية ضخمة تمتد على عدة أيام، تعكس عمق الهوية المصرية، وتُقدم مصر من جديد إلى العالم بصورة تُجسد روحها الخالدة وإبداعها المستمر.

عروض فنية، فعاليات ثقافية، وحضور عالمي واسع، يجعل من هذا الحدث لحظة فاصلة في تاريخ الثقافة العالمية.

من هنا تبدأ الأسطورة من جديد

المتحف المصري الكبير هو تجسيد حي لقوة مصر الناعمة، ولمكانتها التي لا تُنافس بين الأمم. إنه مشروع لا يُعبر فقط عن الماضي، بل عن رؤية حديثة لمستقبل السياحة والثقافة والهوية المصرية.

هنا، في أحضان الجيزة، تنهض مصر من جديد، لا لتروي حكاية ما كان، بل لتُعلن ما سيكون:

حضارة لا تموت.. وأمة تعرف طريقها نحو الخلود.

مقالات مشابهة

  • فنان تركي يمهل الشيف بوراك 15 يومًا لدفع 5 ملايين ليرة أو مواجهة القضاء
  • 14 شهيدا قرب مراكز مساعدات الشركة الأميركية في رفح / فيديو
  • عاجل| مصدر في مجمع ناصر: 14 شهيدا قرب مراكز مساعدات الشركة الأميركية في رفح
  • صورة لقائد في مجموعة أبو شباب المتعاونة مع الاحتلال بغزة تظهر سيارة إماراتية (شاهد)
  • وزير الاقتصاد والصناعة يبحث مع وزير الاستثمار السعودي تعزيز التعاون وفتح آفاق جديدة للاستثمار المشترك
  • الهلال يبلغ نابولي باستعداده لدفع الشرط الجزائي لضم أوسيمين
  • فولر يرفض الحديث عن «نكسة كبيرة» لألمانيا!
  • " أسطورة مصرية تولد من جديد"
  • استقرار أسعار العملات العربية في البنوك المصرية اليوم السبت 7 يونيو 2025
  • آفاق العلاقات السورية ـ الأمريكية