كشفت صورة نشرها نائب قائد مجموعة أبو شباب في غزة، التي تتعاون مع الاحتلال في القطاع، سيارة بلوحة أرقام إماراتية، إلى جانبه، ما أثار تساؤلات حول دور الإمارات في دعم المجموعة.

وبحسب صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، فقد نشر غسان الدهيني، اليد اليمني لياسر أبو شباب، الذي يعمل مع قوات الاحتلال في قطاع غزة، صورة لنفسه وهو يطلق النار بجانب سيارة بلوحة إمارتية.






وقالت الصحيفة: "يبدو أن الإمارات العربية المتحدة متورطة أيضًا في مشروع القوات الشعبية".

وزعم صحفي إسرائيلي أجرى مقابلة مع ياسر أبو شباب، أن الأخير ينسق مع جيش الاحتلال، ويعمل في مناطق تقع تحت سيطرته في القطاع.

دورون كادوش المراسل العسكري لإذاعة جيش الاحتلال، قال إنه أجرى مقابلة مع أبو شباب، كاشفا عن تفاصيل أنشطته وتعاونه مع السلطة الفلسطينية، وعلاقة مليشياته بالاحتلال.




وزعم أبو شباب أن "مئات العائلات تلجأ إلينا، ونستقبل العشرات منها يوميًا، نحن نحميها في المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش، يصلون إلينا عبر ممر إنساني، ونطالب بالسماح بنقل عشرات الآلاف من الأشخاص بأمان، وأن يكون الممر الإنساني تحت إشراف دولي".

وأضاف في مقابلة ترجمتها "عربي21" أن "هناك علاقات تربطه مع السلطة الفلسطينية، وهي شريكة في عمليات التفتيش الأمني على مداخل المنطقة التي يتواجد فيها، علاقتنا مع السلطة قائمة في إطار المصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني، وفي إطار شرعيتها القانونية، نجري عمليات تفتيش أمنية عبر جهاز المخابرات الفلسطينية، الذي يتعاون معنا في هذا الشأن لضمان عدم دخول عناصر معادية تُخرب مشروعنا للتحرر من حماس، دون أن نتلقى تمويلًا من السلطة".

وأوضح أننا "لا نعمل مع إسرائيل، لكن هدفنا حماية الفلسطينيين من حماس، أسلحتنا ليست من إسرائيل، بل هي أسلحة بسيطة جمعناها من السكان المحليين، دون استبعاد إمكانية التنسيق معها في المستقبل، وإذا تم أي تنسيق، فسيكون إنسانيا، لصالح أهلنا في شرق رفح، وسيتم تنفيذه من خلال قنوات الوساطة".

عيناف حلبي مراسل صحيفة يديعوت أحرونوت، كشف تفاصيل جديدة عن أبو الشباب، "تاجر المخدرات السابق الذي ينهب المساعدات الإنسانية، ونجا من محاولة اغتيال في خانيونس، وكان له اتصال بتنظيم داعش، مع ظهور تفاصيل "مقلقة" حول أعضائها، وأنشطتها في الماضي أو في الحرب الحالية، وعلاقاتها بعناصر معادية متطرفة".




وأضاف في تقرير ترجمته "عربي21" أن "محادثات أجراها مع مصادر مشاركة في الميليشيا، أظهرت صورة مقلقة، فهي ليست مجرد قوة تعمل ضد حماس في غزة، بل مجموعة مسلحة لها سجل من النشاط المعادي ضد إسرائيل، وارتباطات بتنظيم داعش، وتاريخ إجرامي، ويقول رفاقه إن أبو شباب ترك المدرسة في سن مبكرة، وبدأ الاتجار بالمخدرات، خاصة الحشيش والحبوب المؤثرة على العقل، ثم انتقل لتأمين شاحنات المساعدات الإنسانية التي تدخل القطاع، واستغل ذلك لسرقة البضائع والنهب بشكل ممنهج".

وأشار أنه "كان يقدم "خدمات أمنية" لشاحنات تابعة للصليب الأحمر والأونروا والأمم المتحدة، وكان يتاجر في البضائع التي يتلقاها في المقابل، ويزعم مصدر في الأمم المتحدة أن اسمه ورد في مذكرة داخلية باعتباره المسؤول عن عمليات النهب واسعة النطاق للمساعدات الإنسانية المُرسلة للقطاع، وينتمي إليه حاليا نحو 300 مسلح، بعضهم سجناء تم إطلاق سراحهم من سجون حماس".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية غزة الإمارات حماس حماس غزة الإمارات طوفان الاقصي ابو شباب المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أبو شباب

إقرأ أيضاً:

ما قصة الكلمات المهينة التي وجهها كوشنر إلى عباس؟ (فيديو)

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر فيه جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وهو يهاجم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بشدة، ويوجه له عبارات اعتُبرت "مهينة" و"استفزازية".

وتتبعت "عربي21" مصدر المقطع، ليتبين أنه يعود إلى مقابلة قديمة جرت ضمن بودكاست أمريكي شهير بعنوان "All In"، شارك فيه كوشنر قبل نحو عام، وتحديداً في تشرين أول/ أكتوبر 2024، حيث أدلى بعدد من التصريحات المثيرة للجدل عن القيادة الفلسطينية.

وخلال المقابلة، شن كوشنر هجوماً لاذعاً على عباس، مشككاً في شرعيته وشعبيته، ومتهماً إياه بإدارة نظام "فاسد للغاية". قال كوشنر إن عباس "في السنة السادسة عشرة أو السابعة عشرة أو الثامنة عشرة من ولاية مدتها أربع سنوات"، في إشارة إلى عدم إجراء الانتخابات الفلسطينية منذ عام 2005.

وأضاف: "هو غير محبوب على الإطلاق في بلده، بل هو أكثر شعبية في واشنطن والأمم المتحدة".
ووصف كوشنر السلطة الفلسطينية بأنها "فاسدة"، وقال إن الأموال الدولية كانت "تذهب إلى القيادة وعائلاتهم وكبار المسؤولين، وليس إلى الناس"، مما أدى إلى "انعدام الثقة تماماً".

كما سخر كوشنر من نمط حياة عباس، قائلاً إنه كان يسافر إلى واشنطن على متن طائرة خاصة فاخرة من طراز بوينغ بيزنس جيت بقيمة 60 مليون دولار، بينما "نتنياهو، الذي يمثل قوة عسكرية واقتصادية عظمى، كان يأتي على متن رحلة تجارية".

وأضاف في لهجة تهكمية: "كنت أجلس معه، وكان يضع سيجارة في فمه، فيأتي أحدهم ليشعلها له، فأفكر: هل أنا أجلس مع زعيم مجموعة لاجئين أم مع ملك؟".

وتابع كوشنر حديثه باتهام عباس بإقصاء شخصيات فلسطينية غير فاسدة، مثل سلام فياض، الذي قال إنه "أدار الاقتصاد بشكل جيد"، مضيفاً أن عباس تخلص منه لأنه كان "تهديداً لسلطته".

ورأى كوشنر أن الدول العربية بدأت تفقد الاهتمام بالقضية الفلسطينية، لأنها أدركت أنها "مفلسة أخلاقياً"، قائلاً: "في كل مرة أعطيناه فرصة لفعل شيء أفضل لشعبه، كان يرفض".

وأضاف أن السلطة الفلسطينية كانت "مفلسة تماماً" عندما غادرت إدارة ترامب الحكم في الفترة الأولى، مشيراً إلى أن الإدارة اللاحقة أعادت تمويل الأونروا والسلطة.

ومنذ توليه دور المبعوث الخاص للشرق الأوسط في 2017، تبنى كوشنر موقفاً ناقداً تجاه السلطة الفلسطينية. اعتبر أن خطوات إدارة ترامب مثل نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، ووقف التمويل عن الأونروا، كانت تهدف إلى كسر الجمود وتعزيز فرص السلام، رغم ما أثارته من انتقادات.

وفي أيلول/ سبتمبر 2018، رد متحدث باسم عباس على تصريحات كوشنر، واصفاً إياها بأنها "تعكس جهلاً بالواقع"، وتبرر العقوبات الأمريكية على الفلسطينيين. وفي 2019، اعتبر كوشنر أن مقاطعة السلطة لمؤتمر البحرين كانت "هستيرية"، لكنه أشار إلى أن ترامب كان معجباً بشخصية عباس.

أما في شباط/ فبراير 2020، بعد الإعلان عن "صفقة القرن"، اتهم كوشنر عباس بالتحريض على العنف، قائلاً إن رفضه للخطة "يشجع على أيام الغضب". وفي حديث حديث في جامعة هارفارد عام 2024، وصف كوشنر عباس بأنه "سجل مكسور"، محذراً من أن الاعتراف بدولة فلسطينية سيكون "دعماً لعمل إرهابي ضد إسرائيل".

كم من الفوقية والكِبر والتعالي لا توصف. يعتبر فلسطينية الضفة "لاجئين" .
"كنا نلتقي برئيس الوزراء نتنياهو في واشنطن، وكان يأتي على متن رحلة تجارية لشركة “إلعال”. إنه يدير قوة عسكرية واقتصادية عظمى في المنطقة.
أما الرئيس عباس فكان يأتي لزيارتنا في واشنطن أيضًا، وهو يمثل مجموعة من… pic.twitter.com/uXbVc6p6cT

— Samar D Jarrah (@SamarDJarrah) October 11, 2025

مقالات مشابهة

  • أبو شباب يظهر بين مسلحيه على حاجز.. ونشطاء يسخرون (شاهد)
  • شاهد.. أول صورة لدفعة الأبطال الأسرى المحررين من سجون العدو في رام الله
  • معاريف: إسرائيل ترفض مشاركة تركيا بـالقوة الإقليمية التي ستدخل غزة
  • الصبرة.. حي بغزة شهد تأسيس حماس واستشهاد مؤسسها وقائد أركانها
  • حماس تصدر بياناً في أعقاب إطلاق الدفعة الأولى من أسرى إسرائيل بغزة
  • إسرائيل اليوم: دول الخليج المعتدلة منزعجة من الدور القطري.. ستعيد حماس
  • شاهد بالصورة والفيديو.. فتاة سودانية تظهر براعة كبيرة في ركوب الخيل بمصر وتنال إعجاب جمهور مواقع التواصل ببلادها
  • «حماس» تتهم عناصر من عائلة دغمش بالتعاون مع إسرائيل.. ومقتل 4 في اشتباكات مسلحة بغزة
  • أول صورة للصحفي صالح الجعفري بعد استشهاده برصاص حماس (شاهد)
  • ما قصة الكلمات المهينة التي وجهها كوشنر إلى عباس؟ (فيديو)