أول تعليق إيراني رسمي: الاتفاق هو نتيجة تعاطف شعب غزة مع المقاومة
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
بغداد اليوم- متابعة
هنأت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الخميس (16 كانون الثاني 2025)، الشعب الفلسطيني وأنصار المقاومة في جميع أنحاء العالم على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
واعتبرت الخارجية في بيان لها، تابعته "بغداد اليوم"، أن "اتفاق وقف إطلاق النار في غزة هو نتيجة تعاطف شعب غزة مع المقاومة ووقوفه ضد الهجرة القسرية للفلسطينيين".
وأضافت أن "النظام الإسرائيلي المحتل والإبادة الجماعية، على مدى الأشهر الـ15 الماضية، ومن خلال الانتهاكات المنهجية والواسعة النطاق والفاضحة للمبادئ والقواعد الأساسية للقانون الدولي وحقوق الإنسان والقانون الإنساني، فضلا عن ارتكاب أشد جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، واصل خطته" الإبادة الاستعمارية "للشعب الفلسطيني وهي الخطة التي بدأت قبل 8 عقود بدعم أو صمت من القوى الاستعمارية".
ويعد هذا البيان أول تعليق رسمي على الإعلان عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حركة "حماس" الفلسطينية وإسرائيل.
وكانت الدوحة وواشنطن والقاهرة، أعلنت أمس الأربعاء التوصل الى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة بعد أكثر من 15 شهرا من حرب مدمرة خلفت عشرات آلاف الشهداء الفلسطيين ودمارا واسعا وكارثة إنسانية.
وبعد أشهر طويلة تم الإعلان عن الاتفاق الذي سيدخل حيز التنفيذ ظهر الأحد المقبل وسيشمل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين هناك طوال 15 شهرا، وسيوقف إراقة الدماء التي دمرت القطاع وأشعلت الشرق الأوسط.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن اعتقال عناصر من حماس في سوريا
أعلن الجيش الإسرائيلي، اعتقال عناصر من حماس في سوريا.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.