مساعد وزير الداخلية السابق: مصر ملجأ للجميع بدليل وجود 10 ملايين وافد
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
قال اللواء رأفت الشرقاوي، مساعد وزير الداخلية السابق، إن الدولة المصرية ذات سيادة تحكم بالقانون والدستور منذ القدم وحتى الآن، مشيرًا إلى أن التتار استطاعوا هزيمة العالم أجمع، ولكن مصر استطاعت أن تقف أمامهم، وهذا يعني أن شعب مصر خلاف أي شعب آخر.
وأضاف "الشرقاوي"، خلال حواره مع الإعلامي الدكتور فهمي بهجت، ببرنامج "المحاور"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن الدولة المصرية ملجأ للجميع بدليل وجود 10 ملايين وافد في الأراضي المصرية، مضيفًا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي حذر من ضياع الدول في المنطقة، قائلا: "الدولة اللي هتروح مش هترجع تاني، وهذا ما حدث بالفعل".
وأوضح أن أحمد الشرع الملقب بـ"الجولاني" رئيس هيئة تحرير الشام لديه الكثير من الحسابات بعدما وصل إلى سدة الحكم، ومن الضروري أن يُنفذ توجيهات الدول التي وقفت معه، وإذا لم يفعل فسيحدث ما لا يحمد عقباه.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدولة المصرية مساعد وزير الداخلية برنامج المحاور
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الخارجية الأسبق: الهجوم على إيران هدفه تعطيل قدراتها النووية واحتكار إسرائيل لهذا السلاح
قال السفير أيمن مشرفة، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الهجوم على إيران هدفه الأساسي تدمير وتعطيل قدرات طهران النووية سواء إن كانت سلمية أو عسكرية؛ وذلك للإبقاء على احتكار إسرائيل السلاح النووي وحدها في المنطقة مع الاستمرار في رفضها الانضمام إلى الاتفاقيات الدولية لمنع الانتشار النووي والإفلات من الرقابة الدولية علي أنشطته مفاعلاتها النووية.
وأضاف السفير مشرفة - في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم /الجمعة/ - أن الاعتداء الإسرائيلي لم يستهدف فقط المفاعلات النووية الإيرانية وكوادرها العلمية، بل امتد إلى الصناعات العسكرية الصاروخية و المسيرات وغيرها للقضاء علي قوة إيران العسكرية ومحاولة تغيير موازين القوى في الشرق الأوسط.
ولفت إلى أن هذا الهجوم الواسع على طهران يمثل عدوانًا سافرًا غير مبرر و خارج الشرعية الدولية ويعتبر بمثابة إعلان حرب علي إيران ومن شأنه أن يرفع حدة التوتر بالمنطقة و يوسع من دائرة الصراع في الإقليم ويزيد من مخاطر الفعل ورد الفعل، وربما عودة الجماعات الإرهابية، بما يضر شعوب الشرق الأوسط و اقتصاديات المنطقة بأسرها لاسيما صناعة السياحة والطيران علاوة على زيادة أسعار النفط والغاز.
ونبه السفير مشرفة إلى أن حكومة تل أبيب تضم عناصر خطرة شديدة التطرف يخضع بعضها للعقوبات الدولية، أي أنها لا يمكن أن تكون صانعة للسلام في المنطقة ، معتبراً ان تلك الحكومة تدرك أن استمرار الحرب والصراع في الشرق الأوسط هو أساس بقائها في الحكم .