مي عز الدين تتصدر تريند جوجل بعد الإعلان عن مشاركتها في "الحب كله"
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
تصدر اسم الفنانة مي عز الدين قائمة تريند محرك البحث جوجل خلال الساعات الماضية، وذلك بعد الإعلان عن انضمامها لمسلسل "الحب كله" الذي يجري تصويره حاليًا استعدادًا لعرضه في رمضان 2025.
المسلسل من إخراج وتأليف تامر محسن بالمشاركة مع مها الوزير، ويضم نخبة من النجوم، أبرزهم آسر ياسين، دياب، ومي عز الدين، ويأتي في 15 حلقة فقط، مما يعكس توجه عدد من صنّاع الدراما نحو الأعمال القصيرة ذات الإيقاع السريع.
وقد أنهى فريق العمل أسبوعين من التصوير حتى الآن، وسط تكتم كبير على تفاصيل القصة، إلا أن بعض المصادر أكدت أنه يدور في إطار اجتماعي تشويقي، ويُتوقع أن يكون أحد الأعمال المميزة في الموسم الرمضاني المقبل.
في سياق متصل، انضمت الفنانة سما إبراهيم حديثًا إلى فريق المسلسل، حيث تجسد دور والدة آسر ياسين، وهي شخصية مؤثرة في تطور الأحداث.
من ناحية أخرى، تعيش سما إبراهيم حالة من النشاط الفني، حيث تُعرض لها حاليًا عدة أعمال، منها فيلم "البحث عن منفذ السيد رامبو" بطولة عصام عمر، ومسلسل "موضوع عائلي 3" بطولة ماجد الكدواني وإخراج أحمد الجندي.
وتفاعل جمهور مي عز الدين بقوة مع خبر عودتها إلى الدراما الرمضانية بعد غياب، معربين عن حماسهم لرؤية دورها الجديد في "الحب كله"، خاصة بعد نجاحاتها السابقة في تقديم الشخصيات الرومانسية والاجتماعية المعقدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني آخر أعمال مي عز الدين مي عز الدين الحب كله سما إبراهيم
إقرأ أيضاً:
الطيور تمتلك ثقافة وتراثا تتناقله الأجيال
منذ سنوات، افترض العلماء أن بناء الأعشاش لدى الطيور أمر غريزي بحت، أي أنه سلوك فطري يولد به الطائر ولا يتطلب أي تعلم، مثل البشر يأكلون عند الجوع، شعور يدفعك إلى فعل شيء ما.
هذا صحيح جزئيا، فكل نوع من أنواع الطيور يميل إلى بناء نمط مميز من العش، مما يشير إلى وجود أصل وراثي، كما أن تجارب الطيور في الأسر أثبتت ذلك، فبعض الطيور التي ولدت في أقفاص مراقبة، ولم تشاهد طيورًا أخرى تبني أعشاشها، قامت تلقائيا عند التزاوج ببناء أعشاشها.
لكن على الرغم من ذلك، أظهرت تجارب أجريت على عصافير الزيبرا الأسترالية، وهي طائر مغرد صغير يستخدم غالبًا في التجارب السلوكية، أن الطيور تحسن أسلوبها مع الخبرة، حيث طورت من أسلوبها مع الزمن، لتصنع أعشاشاً أدق في كل مرة.
بل وهناك أيضًا أدلة على التعلم الاجتماعي في بناء الأعشاش، إذ إن بعض الطيور يتعلم من مشاهدة الآخرين، تماما كما قد يتعلم المتدرب من حرفي ماهر.
في واحدة من الدراسات التي نشرت بدورية أنيمال كوجنيشن، تعلمت طيور الزيبرا من تأمل أعشاش فارغة لرفاقها، وعندما سمح الفريق للطيور (التي أجبرت على رؤية أعشاش فارغة متنوعة)، ببناء أعشاشها الأولى، وجد الباحثون أن الطيور استخدمت مواد من نفس لون العش الفارغ الذي شاهدته، تعلمت وحاكت ما تعلمته، مثلنا بالضبط.
بناء ثقافةبل هناك ما هو أعقد من ذلك. على سبيل المثال، في قلب صحراء كالاهاري الحارقة بجنوب أفريقيا، حيث الرمال الذهبية والرياح الساخنة تتقاذف الغبار، رصد العلماء اختلافات بين جماعات مختلفة من طيور الحبّاك أبيض الحاجب، وكأن كل مجموعة منها تتبع أسلوبا معماريا خاصا بها، لا يشبه غيرها من المجموعات المجاورة، رغم أنها تعيش في نفس البيئة.
هذا ما توصل إليه فريق من علماء الأحياء من المملكة المتحدة وكندا، في دراسة حديثة نسبيا نشرت في أغسطس/آب 2024 بدورية "ساينس" المرموقة، إذ وجدوا أن مجموعات مختلفة من طيور الحبّاك تتبنى "أساليب بناء عش مميزة"، تتوارث عبر الزمن، ما يشبه شكلا من الثقافة.
إعلاناعتمد الباحثون على مراقبة سلوك البناء لدى طائر الحبّاك أبيض الحاجب، الذي يتميز بنمط حياة اجتماعي معقد وسلوك تعاوني ملحوظ. طوال عامين كاملين، راقب الفريق 43 مجموعة مختلفة من هذه الطيور في صحراء كالاهاري، ووثقوا بناء ما يقرب من 450 عشًا.
باستخدام الفيديو والملاحظات الدقيقة، سجل الفريق شكل الأعشاش، وأبعادها، وطول الأنفاق الداخلة والخارجة، وسمك الجدران.
ووجد العلماء أن بعض المجموعات تفضل أعشاشا قصيرة وثخينة، بينما تميل مجموعات أخرى إلى بناء أعشاش طويلة ذات مداخل أنبوبية معقدة، والأهم أن نمط البناء بقي ثابتا داخل كل مجموعة عبر الزمن.
هذه النتائج استبعدت أن تكون الاختلافات بسبب البيئة أو الصدفة، بل يبدو أن لكل مجموعة نمطا هندسيا معماريا مميزا يقلده الأفراد، ويستمر من جيل إلى جيل، ما يعرف في علم السلوك الحيواني "بالانتقال الثقافي غير الجيني".
تعد هذه الدراسة من الأدلة القوية على أن بعض أنواع الطيور لا تكتفي بالوراثة، أو حتى التعلم الفردي، بل تُكون تقاليد سلوكية داخل مجموعاتها، وهذا يضعها في مصاف كائنات قليلة، مثل الشمبانزي والدلافين، والتي تمتلك ثقافة جماعية يتعلمها الأفراد ويتبادلونها، لا عبر الجينات، بل عبر التجربة والملاحظة.
والمثير للانتباه في هذا السياق، هو أن ذلك يفتح الباب للتساؤل عن كيف يمكن أن تظهر "الثقافة" في كائنات صغيرة الدماغ.