البوابة نيوز:
2025-06-08@02:01:18 GMT

مرشحة ترامب لوزارة العدل تواجه مخاوف الكونجرس

تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

واجهت بام بوندي، مرشحة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لمنصب وزيرة العدل (المدعي العام)، مخاوف أعضاء مجلس الشيوخ بشأن تهديدات ترامب بملاحقة خصومه السياسيين، وذلك خلال جلسة استماع في الكونجرس قبل المصادقة على تعيينها.

وانصبت أسئلة أعضاء المجلس على مدى استقلالية بوندي كمسؤولة محتملة عن وزارة العدل، وإذا ما كانت ستقف في وجه الرئيس ترامب الذي سبق وأقال وزيري عدل عينهم بنفسه خلال ولايته الأولى.

ورفضت بوندي، التي شاركت في الجهود القانونية لإلغاء خسارة ترامب في انتخابات 2020، الإفصاح عما إذا كانت تعتقد أن انتخابات 2020 سُرقت، واكتفت بالرد بجواب شائع لدى الجمهوريين، قائلة ببساطة إن "جو بايدن هو رئيس الولايات المتحدة".

وتابعت: "أقبل بالطبع أن بايدن هو الرئيس عبر انتخابات 2020. لكن ما رأيته بنفسي عندما ذهبت إلى بنسلفانيا كمدافعة عن حملة الرئيس ترامب كان سيئاً".

ولم تقدم بوندي إجابة واضحة عندما سُئلت بشكل مباشر عما إذا كان بايدن قد فاز بولاية بنسلفانيا، علماً أنها سبق وزعمت فوز ترامب بها، بحسب شبكة NBC نيوز الأمريكية.

وقالت المرشحة لمنصب وزيرة العدل إنها لم تستمع للتسجيل الخاص بحديث ترامب مع مسؤول الانتخابات بولاية جورجيا حول ضرورة العثور على أصوات لصالحه بالانتخابات الرئاسية عام 2020، مضيفة: "ما فهمته من الرئيس أن هذا لم يكن هو طلبه".

وفي إجابتها بشأن نية ترامب العفو عمن اقتحموا الكونجرس عام 2021، قالت: "سأقدم النصيحة للرئيس حول قضاياهم، لكن سلطة العفو في النهاية من سلطة الرئيس".

وأكدت بوندي أنها ستكافح استخدام وزارة العدل كـ"سلاح"، مستخدمة لغة خطاب حملة ترامب، وأوضحت أنها لن "تسيس" منصب وزير العدل، أو "تستهدف أشخاصاً فقط بسبب انتمائهم السياسي".

وذكرت بوندي: "رأينا في السنوات الأربع الماضية استخداماً لوزارة العدل كسلاح ضد دونالد ترامب لقد استهدفوه لقد طاردوه في الواقع، بداية من عام 2016 استهدفوا حملته لقد أطلقوا عدداً لا يحصى من التحقيقات ضده، ولن يكون هذا هو الحال إذا أصبحت وزيرة العدل".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: السنوات العدل

إقرأ أيضاً:

بأمر تنفيذي.. ترامب يوجّه بفتح تحقيق حول أهلية بايدن الذهنية خلال فترة ولايته

أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفتح تحقيق في تصرفات سلفه جو بايدن خلال فترة توليه المنصب، متهمًا مساعدي بايدن بالتستر على ما وصفه بـ"التدهور الإدراكي" للرئيس السابق وإخفائه عن الرأي العام. اعلان

وفي أمر تنفيذي صدر يوم الأربعاء، قال ترامب إن التحقيق سيبحث ما إذا كان "بعض الأفراد قد تآمروا لخداع الرأي العام بشأن الحالة العقلية لبايدن، ومارسوا سلطات وصلاحيات الرئاسة بطريقة غير دستورية".

ومن دون تقديم أدلة، اقترحت المذكرة أن مسؤولين لم تُكشف هويتهم ربما استغلوا بايدن عبر استخدام آلية تُعرف بـ"الفتح التلقائي"، وهي إجراء يتيح للرئيس إقرار وثيقة دون الحاجة إلى توقيعها فعليًا.

Relatedالمحكمة العليا تُمكّن ترامب من طرد نصف مليون مهاجر ترامب: قريبا جدا سنعلن عن اتفاق بشأن غزة إما اليوم أو غداترامب يضاعف الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألومنيوم

عام 2005، أفاد مكتب المستشار القانوني في وزارة العدل الأمريكية بأن نظام "الفتح التلقائي" – الذي استخدمه ترامب نفسه في المراسلات الروتينية – يُعد وسيلة قانونية تتيح للرئيس المصادقة على الوثائق الرسمية.

ويأتي تحقيق إدارة ترامب، الذي ستشرف عليه المدعية العامة الأمريكية بام بوندي ومستشار البيت الأبيض ديفيد وارينغتون، في إطار مسعى لتقويض شرعية بعض الأوامر التنفيذية وقرارات العفو التي أصدرها بايدن.

بايدن ينفي الاتهامات

ردًا على ادعاءات ترامب، قال بايدن، الذي أعلن مؤخرًا إصابته بسرطان البروستاتا: "لأكن واضحًا: أنا من اتخذ القرارات خلال فترة رئاستي. قرارات العفو، والأوامر التنفيذية، والتشريعات، والإعلانات، كانت جميعها قراراتي. وأي إيحاء عكس ذلك هو محض افتراء وسخافة".

وأضاف الرئيس السابق أن خليفته سعى إلى استخدام الأمر التنفيذي الأخير كوسيلة لـ"تشتيت الانتباه".

الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن يوقّع على أوراق في الحديقة الشمالية للبيت الأبيض، في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2021.AP Photo

وقال بايدن: "هذا ليس سوى محاولة من قبل دونالد ترامب والجمهوريين في الكونغرس لإلهاء الرأي العام، وذلك في مسعى لتمرير تشريع كارثي من شأنه تقليص برامج أساسية مثل Medicaid، وزيادة الأعباء على العائلات الأمريكية، وكل ذلك لتمويل إعفاءات ضريبية للأثرياء والشركات الكبرى".

معركة سياسية وتحقيق مثير للجدل

يمثل تحقيق ترامب في أداء إدارة بايدن تصعيدًا إضافيًا في مساعيه لاستهداف خصومه السياسيين.

وفي إطار تعزيز روايتهم حول ما يعتبرونه تجاوزات خلال رئاسة بايدن، حاول ترامب وحلفاؤه الاستناد إلى مقتطف ورد في كتاب "الخطيئة الأصلية" للصحافيَين جايك تابر من شبكة "سي إن إن" وأليكس تومبسون من موقع "أكسيوس".

وكتب الثنائي: "كان هناك خمسة أشخاص يتولّون فعليًا إدارة شؤون البلاد، فيما كان جو بايدن، في أفضل الأحوال، مجرد عضو بارز في مجلس الإدارة".

انتقد مقربون من بايدن ما ورد في الكتاب بشدة، ووصفت حفيدته نعومي محتواه بأنه "خرافة سياسية مبتذلة موجهة للطبقة الثرثارة التي لا تغيب عن المشهد".

وجاء انسحاب بايدن من السباق الرئاسي العام الماضي عقب مناظرة مع ترامب وُصفت بالكارثية، ما فتح الباب واسعًا أمام التساؤلات بشأن قدراته الذهنية.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • قرار ترامب يوقظ مخاوف الانتحار والعنف الأسري بين نازحي العراق
  • ترامب على طريق بايدن
  • ترامب يعيد التفاوض على الرقائق الإلكترونية مع جو بايدن
  • بأمر تنفيذي.. ترامب يوجّه بفتح تحقيق حول أهلية بايدن الذهنية خلال فترة ولايته
  • قلم الرئيس الذي يكتب لوحده | نخبرك ما نعرفه عن مزاعم ترامب بسرقة توقيع بايدن
  • بايدن ردا على مذكرة ترامب بالتحقيق في صحة قراراته: «تشتيت للانتباه لا أكثر»
  • ترامب يشكك في أهلية بايدن ويأمر بالتحقيق في من كان يحكم أمريكا
  • ترامب يأمر بالتحقيق في صحة قرارات بايدن ووثائق موقعة بقلم آلي
  • ترامب يأمر بفتح تحقيق بشبهة التستّر على "حالة بايدن العقلية"
  • ما رد بايدن على مطالبة ترامب بالتحقيق في قرارته الرئاسية؟