الإمارات تحتفي بوصول ألمنيوم "سيليستيال" إلى الفضاء
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
احتفلت الإمارات العالمية للألمنيوم، بوصول ألمنيوم "سيليستيال" المصنوع بالطاقة الشمسية إلى الفضاء عبر القمر الاصطناعي "محمد بن زايد سات"، الذي تم تطويره بأيادٍ إماراتية في مركز محمد بن راشد للفضاء.
وقامت الإمارات العالمية للألمنيوم بتزويد مركز محمد بن راشد للفضاء بألمنيوم "سيليستيال" المصنوع بالطاقة الشمسية بموقعها في جبل علي، وتم تشكيل المعدن لتصنيع الأجزاء الأساسية للقمر الاصطناعي "محمد بن زايد سات" عن طريق أحد شركاء الشركة المحليين.
ويُعد التعاون بين الشركة ومركز محمد بن راشد للفضاء، خطوة بارزة لقطاع الفضاء الإماراتي في تنفيذ مبادرة "اصنع في الإمارات"، كما تدعم إستراتيجية "مشروع 300 مليار"، وتحقيق هدف دولة الإمارات العربية المتحدة في تعزيز مكانتها في مجال استكشاف الفضاء عالمياً.
تنويع الاقتصادوأكد سالم حميد المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء، التزام المركز المستمر بدعم تنويع الاقتصاد الوطني وتعزيز نموه من خلال شراكات إستراتيجية مثمرة؛ إذ أظهر التعاون مع شركاء بارزين، مثل شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، كيف يسهم تكامل الخبرات والطموحات المشتركة في دفع قطاع الفضاء الإماراتي نحو آفاق جديدة.
وأضاف، أن اعتماد المكونات المنتجة محليًا، يعكس التزام الدولة بتعزيز قدرات مهامها الفضائية وترسيخ مكانتها كمركز عالمي للابتكار والشراكات الرائدة.
من جانبه، قال عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، إن استخدام مركز محمد بن راشد للفضاء لألمنيوم "سيليستيال" من شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، يؤكد على الدور بالغ الأهمية الذي يؤديه الابتكار المستدام في رسم ملامح مستقبل تكنولوجيا الفضاء والمنظومة الصناعية في الدولة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الإمارات العالمیة للألمنیوم مرکز محمد بن راشد للفضاء
إقرأ أيضاً:
محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية تحتفي بولادة أول “وعلين نوبيين”
أعلنت محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية عن ولادة أول “وعلين نوبيين” ضمن برنامجها لإعادة تأهيل الحياة البرية، ضمن خطوة رئيسة في جهود المحمية لاستعادة الأنواع الأصيلة في المملكة؛ بهدف إعادة توطين 23 من الأنواع الأصلية التي عاشت تاريخيًا في المنطقة، ويُصنّف الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة هذا الوعل ضمن الأنواع المهددة بالانقراض، حيث لا يتجاوز عدده 5,000 وعلٍ بالغٍ في البرية حول العالم.
وقال الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية أندرو زالوميس: “تشكل ولادة هذين الوعلين إنجازًا لافتًا في إطار برنامجنا لإعادة تأهيل الحياة البرية، وهذا رابع نوعٍ مميزٍ ينجح في التكاثر ضمن هذا البرنامج بعد ولادات المها العربي وغزال الرمل وغزال الجبل”.
وأضاف بأن جميع هذه الإنجازات تساعدنا على تحقيق رؤية هيئة تطوير المحمية في استعادة الحياة الفطرية. وأكد أن أعداد الوعول في المحميات الملكية تتزايد، بفضل جهود المملكة في حماية الحياة البرية.
جريدة الرياض
إنضم لقناة النيلين على واتساب