تايمز أوف إسرائيل:لأول مرة .. إسرائيل تخسر حرباً
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
سرايا - نشرت صحيفة "تايمز اوف إسرائيل" مقالا للكاتب الإسرائيلي / الأميركي ديفيد ريس ، حمل عنوان لأول مرة .. إسرائيل تخسر حربًا.
يقول الكاتب انه بعد 16 عامًا من الحروب المتتالية التي خاضتها إسرائيل للدفاع عن نفسها، بما في ذلك انتصاراتها في حروب 1948 و1967 و1973، وتعادلها مع حزب الله في 2006، تغير الوضع الآن.
واستعرض الكاتب 14 بندا كسبتها حماس في هذه الحرب ، معتبرا ان إسرائيل لم تكسب أي شيء منها.
وبحسب رأي الكاتب فان حماس كسبت :
1. تحويل الرأي العالمي ضد إسرائيل.
2. التفاوض لإطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين، بينهم محكومون بالسجن مدى الحياة.
3. تعويض القادة والجنود الذين قُتلوا بآخرين جدد، مع تقارير عن إعادة بناء القوة العسكرية لحماس لتصل إلى 12,000 جندي.
4. إثبات أن إسرائيل مستعدة للتخلي عن الكثير مقابل الحصول على القليل.
5. ادعاء حماس أن مجزرة 7 أكتوبر 2023 حققت نتائج مذهلة، مما أضعف إسرائيل.
6. التأكيد على أن أخذ الرهائن استراتيجية مجدية.
7. تدمير جزء كبير من غزة، مع توقع تدفق أموال عالمية لإعادة الإعمار، قد تستفيد منها حماس بشكل غير مباشر.
8. استمرار سيطرة حماس على غزة ووجود وكالة الأونروا كما هي.
9. خلق انقسام كبير بين إسرائيل والولايات المتحدة.
10. الإفراج عن عدد محدود من الرهائن في المرحلة الأولى من الاتفاقية، مع إمكانية استمرار احتجاز حوالي 30 رهينة.
11. فشل إسرائيل في تحقيق هدفها بالقضاء الكامل على حماس.
12. إثبات أن ارتكاب جرائم حرب ، مثل إطلاق الصواريخ على إسرائيل ( من وجهة نظر الكاتب وبحسب تعبيره) ، قد يكون مربحًا.
13. تكبد إسرائيل خسائر كبيرة، بما في ذلك مقتل أكثر من 400 جندي وزيادة الديون الوطنية وتضرر الاقتصاد بنسبة 20%.
14. انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة مؤقتًا.
وأضاف الكاتب : ما حصلت عليه إسرائيل: لا شيء يُذكر.
واستعرض الكاتب ابرز تفاصيل الاتفاقية ، مشيرا الى انها تتكون من ثلاث مراحل، ولم يتم الاتفاق بعد على شروط المرحلتين الثانية والثالثة.
وأضاف : حماس قد ترفض التفاوض بشكل معقول، مما يسمح لها بالاحتفاظ بمكاسبها دون تقديم تنازلات إضافية.
وتابع : لا يزال حوالي 40% من أنفاق حماس قائمة، مما يسمح لها بإعادة البناء والاستعداد لحروب مستقبلية.
ويقول الكاتب ان حماس لم تلتزم باتفاقيات سابقة، كما حدث في 2021، حيث استغلت فترات الهدوء لتعزيز قوتها.
وأضاف : هناك توقعات بأن حماس ستخالف الاتفاقية الحالية وتشن هجمات جديدة.
واعتبر ان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي تحالف مع أحزاب يمينية متطرفة لتشكيل حكومة، سيُذكر كأول رئيس وزراء إسرائيلي يخسر حربًا، بدلًا من أن يُعرف كمدافع عن إسرائيل.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 2171
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 17-01-2025 05:04 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تُصعّد عملياتها في غزة وتُصرّ على شروطها لوقف إطلاق النار
نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر أمني أن الجيش الإسرائيلي “يعمل بكامل قوته في غزة كما لو أنه لا توجد مفاوضات” في ظل استمرار العمليات العسكرية في القطاع
ويعكس تصريح المصدر الأمني إصرار تل أبيب على مواصلة التصعيد العسكري، رغم الجهود الدولية المبذولة لوقف إطلاق النار.
وفي تطور لافت، قررت الحكومة الإسرائيلية التفاوض مع حركة حماس عن بُعد، دون إرسال وفود إلى الدوحة أو القاهرة، معتبرة أن "الطريقة الوحيدة لوقف إطلاق النار هي موافقة حماس على مقترح ويتكوف الأخير" .
حماس: وافقنا على مقترح ويتكوف قبل تعديله والاحتلال يصر على استمرار التجويع
بن جفير يعلن رفضه مقترح ويتكوف.. ونتنياهو أخطأ
ويعكس القرار تشدد الموقف الإسرائيلي ورفضه لأي تعديلات على المقترح الأمريكي.
من جانبها، أعلنت حركة حماس أنها لم ترفض مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، بل قدمت ردًا يتضمن بعض التعديلات، خاصة فيما يتعلق بتمديد وقف إطلاق النار وضمانات لإنهاء الحرب . إلا أن ويتكوف وصف رد الحركة بأنه "غير مقبول بتاتًا"، معتبرًا أن "الطريقة الوحيدة لإبرام اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا هي قبول مقترح الإطار الذي طرحناه" .
في هذا السياق، تتواصل الجهود الدولية، خاصة من قبل واشنطن والدوحة والقاهرة، لتقريب وجهات النظر بين الطرفين، إلا أن الفجوات لا تزال كبيرة، خاصة فيما يتعلق بإنهاء الحرب والإفراج عن الأسرى.
تأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه غزة تصعيدًا عسكريًا متواصلًا، حيث أفادت مصادر فلسطينية بسقوط عشرات الشهداء والجرحى جراء الغارات الإسرائيلية المكثفة على مناطق مختلفة من القطاع.
وفي ظل هذه الأوضاع، تتزايد المخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، خاصة مع استمرار الحصار ونقص الإمدادات الأساسية، مما يستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا لوقف التصعيد وتقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين المتضررين.