تامر عاشور يغادر نيويورك متجها إلى الرياض لحضور حفل جوى أورد
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
غادر النجم تامر عاشور مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية متجها إلى الرياض لحضور فعاليات مهرجان جوى أورد التى تنطلق غدا، وتحمل عدد من المفاجئات، حيث أنه مرشح لجائزتين الأولى أفضل مطرب لتألقه خلال العام الماضي والثانية أفضل أغنية وهى هيجيلي موجوع الذى حصد عليها جوائز كثيرة وتخطت ملايين المشاهدات، وتلقي عليها الكثير من الاشادات على منصات التواصل الاجتماعى المختلفة، ومن المقرر أن يعود إلى امريكا بعد حفل جوى اورد لإحياءه حفل في مدينة أنجلوس، وذلك بعد نجاح 3 حفلات قدمها خلال شهر يناير الجاري.
وطرح أول أمس النجم تامر عاشور ألبومه الجديد والذى يحمل اسم "ياه" على موقع الفيديوهات "يوتيوب" وجميع منصات مواقع التواصل الاجتماعي، وتصدر التريند مجرد طرحه مباشرة، والذى يضم باقة متنوعة من الأغانى التى يتعاون فيها مع كبار الشعراء والملحنين والموزعين.
الألبوم الجديد يشمل 12 أغنية هي: "ياه" و"الله يحنن" و"حبيبي القديم" و"حبك رزق" و"أنا مكرهتوش" و"يوم ما تنسى" و"قصر بعيد" و"مرتحناش" و"ماشيين" و"جم شرفوا" و"متعملهاش حكا" و"مش بعرف أنا"
تامر عاشور حقق العام الماضى من خلال أغنيته الشهيرة هيجيلى موجوع نجاحا غير مسبوق، وتصدرت الأغنية مؤشرات البحث والتريند حتى وقت قريب، وأشاد بها الجميع على منصات التواصل الاجتماعى، بالإضافة إلى انتشارها بشكل كبير فى الشارع المصرى، والذى طرحها فى بداية العام.
الأغنية صنعها 3 شباب من نجوم الموسيقى، هم: الشاعر محمود عليم والموزع عمرو الخضرى والملحن عمرو الشاذلى، واتسم أداؤهم فيها بالبساطة والسهولة جعلتها تجذب استماع الكثير من جمهور تامر عاشور داخل وخارج مصر.
وتعتبر أغنية هيجيلي موجوع لتامر عاشور من أكثر الأغاني الرائجة خلال عام 2024 على موقع يوتيوب، حيث تخطت مشاهدتها 200 مليون مشاهدة في أقل من عام، وتعتبر أكثر الأغانى مشاهدة في عام 2024، ونال عاشور جائزتين خلال حفل توزيع جوائز بيلبورد عربية، حيث فاز بجائزة أفضل أغنية مصرية 2024، وأغنية العام على مستوى الوطن العربي لنفس العام عن أغنية "هيجيلي موجوع".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أغاني ألبوم ياه
إقرأ أيضاً:
جورج عبد الله يغادر السجن في فرنسا عائدا إلى لبنان
غادر العضو السابق في تنظيم الفصائل المسلحة الثورية في لبنان جورج عبد الله اليوم الجمعة سجنا في فرنسا قبع فيه حوالي 41 عاما، متجها إلى بيروت بعد قرار محكمة الاستئناف بباريس الأسبوع الماضي الإفراج عنه.
وجرى نقل عبد الله في موكب من 6 مركبات من بينها حافلتان صغيرتان من سجن لانميزان في مقاطعة أوت-بيرينه بجنوب غرب فرنسا إلى مطار تارب، حيث سيستقل طائرة إلى مطار رواسي في باريس ليصعد إلى رحلة متوجهة إلى بيروت صباحا.
وقال محاميه جان-لوي شالانسيه لوكالة الصحافة الفرنسية بعد انطلاق الموكب "هذا مصدر فرح وصدمة عاطفية وانتصار سياسي في آن بعد كل هذه الفترة"، مشددا "كان ينبغي أن يخرج منذ فترة طويلة جدا".
وأصدرت محكمة الاستئناف في باريس الأسبوع الماضي قرارها بالإفراج عن الناشط اللبناني المؤيد للفلسطينيين في 25 يوليو/تموز شرط أن يغادر فرنسا وألا يعود إليها.
والاثنين، أعلنت النيابة العامة في باريس التقدّم بطعن في قرار محكمة الاستئناف أمام محكمة التمييز، لكن هذا الطعن الذي يستغرق بتّه أسابيع عدة، لن يعلق تنفيذ الحكم ولن يمنع بالتالي عبد الله من العودة إلى لبنان.
واعتبر قضاة محكمة الاستئناف أن مدة احتجازه "غير متناسبة" مع الجرائم المرتكبة ومع سن القائد السابق للفصائل المسلحة الثورية اللبنانية.
وجاء في الحكم أن عبد الله بات "رمزا من الماضي للنضال الفلسطيني"، مشيرا إلى أن المجموعة التي كان يتزعمها وهي تنظيم ماركسي مناهض للإمبريالية، باتت منحلة "ولم ترتكب أي أعمال عنف منذ 1984".
نحو مسقط رأسهوتأمل عائلة عبد الله أن يُستقبل في صالون الشرف في مطار بيروت الدولي. وقد طلبت إذنا من السلطات التي كانت تطالب فرنسا منذ سنوات بالإفراج عنه.
ومن المقرر أن يتوجه عبد الله "إلى مسقط رأسه في القبيات في شمال لبنان حيث سينظم له استقبال شعبي ورسمي يتخلّله كلمة له أو لأحد أفراد عائلته"، وفق العائلة.
إعلانوفي يوم قرار الإفراج عنه في 17 الشهر الجاري، التقت وكالة الصحافة الفرنسية عبد الله في زنزانته برفقة النائبة عن اليسار الراديكالي أندريه تورينيا.
خلال اللقاء، قال عبد الله إن "4 عقود هي فترة طويلة لكن لا تشعر بها متى كانت هناك دينامية للنضال".
يذكر أنه حُكم على عبد الله البالغ حاليا 74 عاما، سنة 1987 بالسجن مدى الحياة بتهمة الضلوع في اغتيال دبلوماسي أميركي وآخر إسرائيلي عام 1982.
ولم يقر عبد الله بضلوعه في عمليتي الاغتيال اللتين صنفهما في خانة أعمال "المقاومة ضد القمع الإسرائيلي والأميركي" في سياق الحرب الأهلية اللبنانية (1975-1990) والغزو الإسرائيلي لجنوب لبنان عام 1978.
وبات جورج عبد الله مؤهلا للإفراج المشروط منذ 25 عاما، لكن 12 طلبا لإطلاق سراحه رُفضت كلها.