استئناف لحرب غزة بضمانات أمريكية.. نتانياهو يكشف الأسباب
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، اليوم الجمعة، بأنه حصل على ضمانات باستمرار الحرب في قطاع غزة إذا لم تتم تلبية المطالب الأمنية.
وقال نتانياهو، للوزراء خلال اجتماع الكابينيت السياسي – الأمني، اليوم، إنه "حصلنا على ضمانات قاطعة، من بايدن وترامب، بأنه في حال فشل المفاوضات حول المرحلة الثانية، وحماس لم توافق على مطالبنا الأمنية، سنعود إلى القتال بقوة شديدة بدعم من الولايات المتحدة"، حسبما نقلت عنه وسائل إعلام إسرائيلية.
وفي السياق، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، مساء اليوم، أن نتانياهو وافق على شروط وزير المالية الإسرائيلي المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، بشأن عودة الجيش الإسرائيلي إلى القتال في غزة والسيطرة على المساعدات الإنسانية.
وأكدت الصحيفة أن نتانياهو يريد الإبقاء على سموتريتش وحزب "الصهيونية الدينية" في ائتلافه، وأنه تم إحراز تقدم كبير بين الجانبين، قبل بدء التصويت بالحكومة الإسرائيلية على اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس وتل أبيب.
לפני הקבינט: דרישות סמוטריץ' התקבלו, כ"ץ שחרר מיידית מתנחלים במעצר מנהליhttps://t.co/oCdPmlycX7 pic.twitter.com/p30aEYatsb
— ynet עדכוני (@ynetalerts) January 17, 2025وبحسب صحيفة "يسرائيل هيوم"، تعهد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، والرئيس المنتهية ولايته، جو بايدن، لإسرائيل بأنهما سيوافقان على استئناف الحرب على غزة في حال خرق حماس لاتفاق وقف إطلاق النار، أو تسلحت مجدداً، أو استأنفت العمليات المسلحة في غزة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله إن المقربين من نتانياهو، لا يقدمون هذه المعلومات للجمهور تحسباً من أن نشرها سيدفع حماس إلى الانسحاب من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
התקדמות גדולה במגעים: דרישותיו של השר סמוטריץ' התקבלו
https://t.co/HC1eRwkThQ pic.twitter.com/h8UuDrXib7
وأضافت الصحيفة نقلاً عن مسؤول في واشنطن، الذي اعتبر أن "التعهدات واضحة وقاطعة، ومن دونها لم يكن نتانياهو سيتبنى الصفقة، ولم يكن المسؤولون المهنيون سيوصون بالموافقة على الاتفاق".
وفي حال الموافقة عليه من قبل الحكومة الإسرائيلية، سيبدأ اتفاق وقف إطلاق النار الأحد ويشمل تبادل المحتجزين الإسرائيليين مقابل الأسرى الفلسطينيين، وبعد ذلك سيتم تحديد شروط إنهاء الحرب بشكل دائم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نتانياهو الإسرائيلي غزة اتفاق اتفاق غزة نتانياهو إسرائيل غزة وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
تحفظات إسرائيلية جديدة تعرقل تقدم صفقة التبادل ووقف إطلاق النار في غزة
كشفت وسائل عبرية، اليوم الأربعاء، عن تلقي حركة حماس تحفظات إسرائيلية جديدة على ردها الأخير بشأن مقترحات صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، الأمر الذي قد يعيد المفاوضات إلى نقطة الصفر.
وبحسب تقرير لموقع "والا"، فإن الوسطاء الإقليميين أبلغوا قيادة حماس بثلاثة تحفظات رئيسية قدمتها إسرائيل، وهي:
رفض الانسحاب من محور فيلادلفيا، الذي يمتد على الحدود بين غزة ومصر.
معارضة مبدأ تسليم جثث قتلى إسرائيليين مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين.
رفض بنود تتعلق بإعادة انتشار جيش الاحتلال الإسرائيلي داخل قطاع غزة.
نتنياهو يطرح "خطة بديلة"
في خضم هذه التطورات، عرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال اجتماع وزاري أمني عقد مساء الإثنين، خطة بديلة للتعامل مع تعثر المفاوضات. وتشمل الخطة منح الوسطاء مهلة قصيرة لإقناع حماس بالموافقة على مقترح الاتفاق المطروح منذ أسبوعين، والذي تقول إسرائيل إنها وافقت عليه بالفعل.
وحذر نتنياهو من أن "إسرائيل لن تنتظر إلى ما لا نهاية"، مشيرًا إلى أنه في حال استمرار الرفض أو المماطلة من جانب حماس، فإن تل أبيب ستبدأ بخطوات أحادية الجانب، تشمل ضم أراض في قطاع غزة وإنشاء إدارة مدنية وأمنية خاصة لإدارتها.
وقال مكتب نتنياهو في بيان رسمي: "سنواصل العمل بمسؤولية كما فعلنا دائمًا، وسنسعى جاهدين لاستعادة الرهائن وهزيمة حماس. هذه هي الطريقة الوحيدة لضمان السلام للإسرائيليين والفلسطينيين".
جولة تفاوض جديدة مرتقبة
من جهتها، أكدت تقارير عربية أن الوسطاء الدوليين يسعون لعقد جولة مفاوضات جديدة خلال الأيام المقبلة، في محاولة لتقريب وجهات النظر حول النقاط الخلافية المتبقية.
وقالت التقارير إن "العديد من البنود قد تم الاتفاق عليها بالفعل في الجولات السابقة، ويبقى الآن التوصل إلى حل للقضايا الأكثر تعقيدا".
في الوقت ذاته، أكدت حركة حماس عبر قنوات إعلامية عربية، استعدادها لإظهار مرونة إضافية في بعض الملفات، دون التنازل عن "الثوابت الوطنية"، خاصة فيما يتعلق برفع الحصار وضمان انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من القطاع.
خيار التصعيد لا يزال مطروحا
وتشير تقديرات عسكرية إسرائيلية إلى أن استمرار الجمود في المفاوضات قد يدفع إسرائيل إلى توسيع نطاق العمليات العسكرية، بما في ذلك تطويق مدينة غزة والمخيمات الكبرى وشن عمليات برية جديدة.
وأضافت مصادر أمنية أن " تدمير البنى التحتية لحماس وتصفيات ميدانية لقادة بارزين، تعزز قدرة جيش الاحتلال على فرض واقع جديد على الأرض إذا اقتضى الأمر".