بالأرقام.. رواتب رؤساء أكبر الشركات في أوروبا تفوق متوسط أجور العمال بـ110 مرات!
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
كشف تقرير حديث أن الرؤساء التنفيذيين في كبريات الشركات الأوروبية يتقاضون رواتب تفوق متوسط أجور العمال بـ110 مرات، حيث بلغ متوسط الأجر السنوي للرؤساء التنفيذيين في أكبر 100 شركة أوروبية 4.15 مليون يورو، مقارنة بمتوسط راتب العامل الأوروبي البالغ 37.863 يورو.
وأظهر تقرير "مكافآت مجلس الإدارة والرؤساء التنفيذيين في أوروبا" الصادر عن شركة ميرسر لعام 2024، والذي شمل أكبر 100 شركة مدرجة في مؤشر ستوكس 600، أن متوسط الراتب الأساسي للرؤساء التنفيذيين بلغ 1.
وتصدرت ألمانيا قائمة الدول الأوروبية من حيث متوسط رواتب الرؤساء التنفيذيين بقيمة 1.455 مليون يورو، تلتها السويد بـ 1.36 مليون يورو، ثم فرنسا بـ 1.275 مليون يورو. وسجلت المملكة المتحدة متوسط راتب قدره 1.138 مليون يورو، بينما بلغ في إيطاليا 1.1 مليون يورو.
وحذر الاتحاد الأوروبي للنقابات العمالية من تداعيات هذه الفجوة الكبيرة في الثروة على الاقتصاد والديمقراطية. وقالت إستر لينش، الأمينة العامة للاتحاد، إن "الفجوة الصارخة في الأجور بين الرؤساء التنفيذيين والعمال تظهر حاجة ملحة لإعادة التوازن للاقتصاد".
وفقاً لبيانات يوروستات، تراوح متوسط الراتب السنوي المعدل للموظفين بدوام كامل في عام 2023 بين 13.503 يورو في بلغاريا و81.064 يورو في لوكسمبورغ، بمتوسط قدره 37.683 يوروعلى المستوى الأوروبي. وسجلت ألمانيا أعلى متوسط راتب بين الاقتصادات الأوروبية الأربعة الكبرى بقيمة 50.988 يورو، تلتها فرنسا بـ42.662 يورو.
Relatedتراجع ثروات أثرياء الصين وتباطؤ الاقتصاد بوتيرة غير مسبوقة بين غواصة الأثرياء "تايتن" وآخر قارب معدمين في اليونان .. جدل أخلاقي وانتقادات لازدواجية المعاييرإيلون ماسك يفقد صدارة أثرياء العالموتعكس هذه الأرقام حجم التفاوت في الثروة في القارة العجوز، حيث يسيطر 10٪ من السكان فقط على 67٪ من ثروة القارة، بينما يمتلك 50٪ من البالغين 1.2٪ فقط من إجمالي الثروة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية احذروا من حكم الأثرياء.. جو بايدن يطوي خمسة عقود من العمل السياسي ويقول وداعًا رئيس الوزراء الفرنسي يريد زيادة الضرائب على الأثرياء والشركات الكبرى اتساع الفجوة بين الأغنياء والفقراء في أوروبا.. تعرف على أغنى الدول وأفقرها عمالمال وأعمالاقتصادالمصدر: euronews
كلمات دلالية: قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وقف إطلاق النار حركة حماس إسرائيل الاتحاد الأوروبي قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وقف إطلاق النار حركة حماس إسرائيل الاتحاد الأوروبي عمال مال وأعمال اقتصاد قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وقف إطلاق النار حركة حماس إسرائيل الاتحاد الأوروبي دراسة بنيامين نتنياهو غزة أسرى انتخابات حكومة یعرض الآنNext ملیون یورو
إقرأ أيضاً:
هل يسرق الذكاء الاصطناعي وظائفك؟ تحذيرات خطيرة من كبار التنفيذيين
صراحة نيوز- مع تزايد دمج الذكاء الاصطناعي في استراتيجيات الشركات، بدأ عدد متزايد من المديرين التنفيذيين يطلقون تحذيرات صريحة حول تأثير هذا التحول على الوظائف. فبينما تدعو الشركات موظفيها لاعتماد التكنولوجيا بسرعة، تظهر مخاوف من أن هذا التحول قد يؤدي إلى تقليص كبير في أعداد العاملين.
وفق تقرير موقع “أكسيوس”، فإن الرسائل الموجهة للموظفين أصبحت مختلطة ومربكة، حيث يجمع القادة بين التحذير من فقدان الوظائف والطلب على التكيف السريع، ما قد يؤدي إلى نتائج عكسية تعرقل التغيير المطلوب.
على سبيل المثال، أشار آندي جاسي، الرئيس التنفيذي لأمازون، في مذكرة حديثة إلى أن تبني الشركة للذكاء الاصطناعي التوليدي قد يقلل إجمالي عدد موظفيها. كما ذكر رئيس الخدمات المصرفية للأفراد في “جي بي مورغان” أن التقنية قد تسمح بتقليص القوى العاملة بنسبة 10%. وسبق أن ربطت شركات أخرى بين الذكاء الاصطناعي وتسريح الموظفين، وسط توقعات بأن يكون الذكاء الاصطناعي أداة رئيسية لخفض التكاليف مستقبلاً.
في المقابل، يُطلب من الموظفين بدء استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي بشكل فوري، في رسالة واضحة تعني “تأقلم أو تصبح غير ضروري”.
تتعدد أسباب هذه الرسائل الحادة: أولها شعور القيادات بضرورة الضغط على الموظفين لأخذ التغيير على محمل الجد، وثانيها تحضيرهم نفسيًا لاحتمالية فقدان الوظيفة مستقبلاً، وثالثها إرسال إشارات إيجابية للمستثمرين حول جدية الشركات في مواكبة التطورات وتحسين الكفاءة، ورابعها تبرير الإنفاق الكبير على تقنيات الذكاء الاصطناعي.
ورغم ذلك، أثبتت الدراسات أن تحفيز التغيير عبر الخوف يسبب آثاراً سلبية على المدى الطويل، مثل تثبيط الإبداع، وضعف التعاون، والإرهاق، ويقوض الثقة بين الموظفين والإدارة. بل وقد يؤدي الخوف إلى بطء اعتماد التكنولوجيا، حيث يشعر الموظفون بأن استخدام الذكاء الاصطناعي قد يسرّع استبدالهم.
لذا، ينصح الخبراء القادة بتبني نهج مختلف في توصيل الرسائل، يركز على تعزيز دور الذكاء الاصطناعي كمساعد لأداء أفضل وليس بديلاً للإنسان. وذلك من خلال تسليط الضوء على قصص نجاح، توفير تدريبات، والتعامل بتعاطف مع مخاوف الموظفين.
بدلاً من التحذير من فقدان الوظائف، يمكن للقادة القول: “الذكاء الاصطناعي أداة لتحسين عملك، ومن يتقنها سيزدهر”. في هذه المرحلة الحرجة، قد يكون أسلوب القادة في الحديث عن الذكاء الاصطناعي بنفس أهمية التقنية نفسها.