شرطة دبي تُعرف بمبادرة «على دربك»
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
دبي: «الخليج»
نظمت القيادة العامة لشرطة دبي، مُمثلة بمبادرة «على دربك» بالتعاون مع مجالس الأحياء، لقاءً مع المواطنين والمقيمين في مجلس الخوانيج، لتعريفهم بمبادرة «على دربك»، وذلك في إطار حرصها الدائم على تفعيل قنوات الاتصال المباشر معهم، بما يكفل مشاركتهم في إبداء الملاحظات والمُقترحات حول خدمات شرطة دبي، إلى جانب تعريفهم بالخدمات المقدمة للجمهور.
وتأتي مبادرة «على دربك» بالشراكة بين شرطة دبي وشركات التزويد بالوقود في إمارة دبي (شركة بترول الإمارات الوطنية - اينوك، شركة بترول أبوظبي الوطنية - أدنوك، مؤسسة الإمارات العامة للبترول - إمارات)، لتقديم 6 خدمات للسائقين تتمثل في خدمة تقارير الحوادث المرورية البسيطة، تقارير الحوادث ضد مجهول، وخدمة تصليح المركبات، وخدمة المعثورات والمفقودات إلى جانب خدمة «عين الشرطة»، وخدمة الإبلاغ عن الجرائم الإلكترونية «Ecrime».
وحول اللقاء، قال النقيب ماجد بن ساعد الكعبي رئيس مبادرة «على دربك»: هذا اللقاء سيراً على نهج قيادتنا الرشيدة في ضرورة التواصل المباشر الفعّال والبنّاء مع المتعاملين، للوقوف على جودة الخدمات المقدمة إليهم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات شرطة دبي على دربک
إقرأ أيضاً:
المصري الديمقراطي: التظاهر ضد مصر تزييف للحقائق وخدمة مجانية للاحتلال
أدان النائب د. فريدي البياضي، عضو مجلس النواب ونائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بشدة الدعوات التي تم تداولها مؤخرًا للتظاهر أمام السفارات المصرية أو محاصرتها بزعم الضغط لفتح معبر رفح أو إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني في غزة، واصفًا هذه الدعوات بـ”غير المسؤولة والمضللة”.
وقال البياضي في تصريح صحفي إن “الحديث عن مسؤولية مصر عن المجاعة أو إغلاق المعبر يمثل تزييفًا متعمدًا للواقع، ويُبرّئ الاحتلال الإسرائيلي من مسؤولياته القانونية والإنسانية، ويمنحه ذريعة للهروب من التزاماته كقوة احتلال، عبر تحميل مصر مسؤولية لا تملكها فعليًا”.
وأشار إلى أن معبر رفح يخضع منذ مايو 2024 لسيطرة الاحتلال الإسرائيلي من الجهة الفلسطينية، مؤكدًا أن الشاحنات الإنسانية والمساعدات لا تمر إلى غزة مباشرة من المعبر، بل تمر وفقًا لترتيبات معقدة تتطلب موافقة الاحتلال.
وانتقد البياضي تجاهل الدور المصري الكبير في دعم الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن مصر كانت دائمًا ولا تزال تستقبل المصابين والمبعدين وتُدخِل المساعدات ضمن الإمكانيات والظروف المتاحة، بينما لم تُوجَّه أي دعوات مشابهة للتظاهر أمام سفارات دول أخرى لها علاقات وطيدة بالاحتلال.
وفي تعليقه على تصريحات القيادي في حركة حماس خليل الحية، قال البياضي إن التصريحات الأخيرة افتقرت إلى الحكمة والتوقيت السليم، خاصة في ظل تعرض السفارات المصرية لحملات استهداف بالخارج، معتبرًا أن “ما قيل يمثل سوء تقدير، وتصريحًا غير موفق في مضمونه وصياغته”.
كما أعرب النائب عن استيائه من المشهد الذي ظهر فيه الشيخ رائد صلاح أمام السفارة المصرية في تل أبيب، واصفًا ذلك بأنه “سقوط سياسي ومعنوي لرجل كان ينظر اليه البعض كرمز من رموز النضال”، متسائلًا: “لماذا لم يكن الاحتجاج أمام الكنيست أو السفارة الأمريكية بدلًا من توجيه السهام لمصر؟”.
واختتم البياضي تصريحه مؤكدًا أن “مصر ليست هدفًا للتخوين أو شماعة للفشل السياسي لبعض الأطراف”، داعيًا الجميع إلى تغليب صوت العقل، والتوقف عن بث الفتنة التي لا تخدم سوى أعداء القضية الفلسطينية، مشددًا على أن وحدة الصف العربي والدفاع عن أمننا القومي لا يتحققان عبر الهجوم على الدولة الوحيدة التي لا تزال تتحمل عبء القضية الفلسطينية منذ بدايتها